باولو كويلو (روائي برازيلي) , هو روائي وكاتب برازيلي الأصل، ولد في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، في تاريخ 24 أغسطس 1947م، ويُعد حاليًا من أكثر الكتّاب نجاحًا وتأثيرًا، اكتسب شهرته وذاع صيته بعد تأليفه لروايته الأشهر “الخيميائي”، والتي حققت بعد صدورها نجاحًا كبيرًا، ومن جهةً أخرى فقد حققت مبيعات مؤلفاته أرقامًا قياسية، كما تمت ترجمتها إلى الكثير من اللغات الأخرى، الأمر الذي جعل اسمه يُدرج في موسوعة جينيس للأرقام القياسية
.[١] حياة باولو كويلو المبكرة نشأ كويلو في طفولته نشأة كاثوليكية متدينة، إلا أنه وفي سن المراهقة بدأ كويلو بالتمرد على تقاليد عائلته، حيث صرح لها برغبته في دخول عالم الكتابة، أو إلا أنّ رغبته هذه قوبلت بالرفض الشديد من قِبل والديه، اللذين قاما بإرساله وهو في سن السابعة عشر إلى إحدى المصحات العقلية. باولو كويلو في مرحلة الشباب بمجرد خروج كويلو من المصحة العقلية وتحديدًا في عام 1970 التحق بكلية الحقوق إذعانًا لرغبة والديه
، إلا أنه ما لبث أن تركها لينطلق في رحلة طويلة إلى أمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، حيث انضم إلى جماعة الهيبيز، وعاش حياة التشرد والحرية وتعاطي المخدرات، وفي عام 1972م عاد كويلو إلى منزل عائلته، ثم حيث اشتغل في تأليف أغاني الروك والبوب بالتعاون مع كاتب الأغاني البرازيلي المعروف “راؤول سيكساس
“، وفي عام 1974م دخل كويلو السجن بسبب تورطه ببعض الأنشطة المناهضة للحكومة البرازيلية. بدايات باولو كويلو الأدبية التحق كويلو في البداية بالعديد من المهن المختلفة، حيث عمل كصحفي، وممثل، ومخرج مسرحي، وفي عام 1982م أصدر كتابه الأول بعنوان “أرشيف الحجيم”، إلا أنه لم يلاق نجاحًا كبيرًا،
ليقرر بعد ذلك وتحديدًا في عام 1986م الذهاب في رحلة حج إلى “سانتياغو دي كومبوستيلا” في شمال غرب إسبانيا، وقد كان لهذه الرحلة تأثيرًا روحانيًا كبيرًا عليه، علمًا أنه استوحى منها كتابه الذي نشره في عام 1987م تحت عنوان “الحج”، حيث سرد فيه سيرته الذاتية، والتجارب الشخصية التي مر بها خلال رحلته هذه
.[٢] أبرز أعمال باولو كويلو الأدبية أصدر باولو كويلو على مدار مسيرته الأدبية العديد من الكتب والروايات التي لاقت ثناء القراء والنقاد على حدٍ سواء، وهذه الأعمال كما يأتي: الحج (1987). الخيميائي (1988). بريدا (1990). فالكيريز (1992). مكتوب (1994). على ضفاف نهر بيدرا جلست وبكت (1994). الجبل الخامس (1996). أوراق محارب الضوء (1997). رسائل حب من الرسول (1997). فيرونيكا تقرر أن تموت (1998). الشيطان وملكة جمال بريم (2000). الآباء والبناء والأحفاد (2001). إحدى عشرة دقيقة (2003). الظاهر (2005). كالنهر الذي يجري (2006).
ساحرة بورتوبيلو (2007). الرابح يبقى وحيدًا (2008). ألف (2011). مخطوطة وجدت في عكرا (2012). الزنا (2014). حياة باولو كويلو الشخصية على الصعيد الشخصي
باولو كويلو متزوج منذ العام 1980م من الفنانة “كريستينا أويتيكا”،
حيث يعيشان معًا حياة مستقرة، ويتنقلان ما بين أوروبا والبرازيل،
وفي عام 1996م أسس كويلو معهدًا خاصًا يُعنى بتقديم المساعدة
للأطفال الفقراء وكبار السن، إلى جانب عمله مع اليونسكو كمستشار
خاص في مجال “الحوارات بين الثقافات والتقارب الروحي”.
