رواد المدرسة الرومانسية

  رواد المدرسة الرومانسية , ظهرت المدرسة الرومانسية في القرن التاسع عشر كمذهبٍ أدبيٍّ قائمٍ بذاته ومستقل بخصائصه، فقد رفض أصحاب المدرسة الرومانسية تقليد القدماء والالتزام بالأدب القديم ومحاكاته، فقد انتصروا لأنفسهم وأخلصوا لذواتهم في التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم كما يريدون

.[١] وكانت التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجتمعات الأوربية في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر من أسباب نشأة المدرسة الرومانسية بما في ذلك الصراع بين أنصار القديم مع أنصار الحديث وأصحاب الثورة الفرنسية.

[١] رواد المدرسة الرومانسية برز العديد من الأدباء في المدرسة الرومانسية، وفيما يأتي نبذة عن أهم رواد المدرسة الرومانسية: فريدريك شليغل ولد فريدريك شليغل في عام 1772م، ويعدُّ من أهم أدباء المدرسة الرومانسية المبكرة في ألمانيا، رغم ذلك لم يأخذ مكانته والاهتمام الذي يستحقه إلا في فترة متأخرة،

بعد إعادة تقييم لأهمية الفلسفة الرومانسية المبكرة

في ألمانيا، وقد ظهرت كلمة الرومانسية كمصطلح في

الأدب الألماني على يد شليغل، وذلك عندما صار يعقد

المقارنات ويظهر التناقضات والاختلافات بين الكلاسيكية والرومانسية عام 1798م، توفي عام 1829م.

[٢] جان جاك روسو ولد جان جاك روسو في عام 1712م،

اهتمَّ بالموسقى ولحن العديد من المقطوعات، وكتب عن

الموسيقى أيضًا، ووصل في الموسيقى إلى أعماق النفس

البشرية، كما فعل في نصوصه الفلسفية، ويعدُّ من

روَّاد المدرسة الرومانسية في فرنسا، فقد كان لكتاباته

أثر كبير على الكتاب من بعده، ويعتقد البعض أنه ينتمي

إلى عصر التنوير الأوروبي، وله علاقة وثيقة بالرومانسية لاحقًا، توفي عام 1778م

.[٣] مدام دي ستايل ولدت الكاتبة والناقدة الفرنسية

مدام دي ستايل في عام 1766م، واسمها الأصلي آن لويز جيرمين نيكر ولكنها تزوجت من السفير السويدي بارون دي ستايل هولشتاين وسمِّيت على اسمه، زارت فريدريك

شليغل وأجرت العديد من الدراسات عن الأدب الألماني،

وقد جعلت للرومانسية معنى ومفهومًا جديدًا لدى الناس

يدلُّ على كل ما هو حديث وجديد، وذلك من خلال ترجمة

كتاباتها إلى اللغة الإنجليزية، كما أنَّها أول من فرق بين

الشعر الكلاسيكي والشعر الرومانسي، وتحدثت عن الثورة

في كتابها: “عشر سنوات في المنفى”، توفيت عام 1817م.

[٤] فيكتور هوغو ولد الكاتب والناقد الفرنسي فيكتور ماري هوغو في عام 1802م، ويعدُّ واحدًا من أهم الشعراء والروائيين والمسرحيين الرومانسيين في أوروبا، كتب العديد من الأعمال العظيمة والتي تعدُّ من الأعمال الخالدة في الأدب العالمي، وذلك من خلال تنقله بين العديد من المدن مثل باريس وبروكسل وجزر القنال،

ومن أهم مؤلفاته: أحدب نوتردام، البؤساء، وقد اشتهر في فرنسا كونه شاعرًا أكثر من كونه روائيًا، توفي في عام 1885م.[٥]