أين يقع سد بسري

أين يقع سد بسري

أين يقع سد بسري

أين يقع سد بسري

أين يقع سد بسري, هو مشروع من المخطط إنشاؤه في واد يقع على بعد30 كيلومترًا تقريبًا عن جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، الهدف من إنشاءه هو توفير مياه الشرب، والري لما يقارب 1.6 مليون نسمة، لكن عارض دعاة حماية البيئة، وبعض المزارعون تأكيدات الحكومة، والبنك الدولي التي تشير إلى أن هذا السد سيكون موقعه على خط صدع زلزالي، معرض لأن يقع تحت مخاطر حدوث الزلازل بأي وقتٍ، وينهار؛ فيسبب كوراث إضافية، وفي هذا المقال سوف نستعرض معلومات مهمة حول هذا السد.[1]

مياه سد بسري

إن حوالي 70% من المياه التي تصل إلى بيروت وإلى سد بسري هي من نبع جعيتا، إلا أن 40% منها ه تذهب هباءً حتى قبل وصولها إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ نتيجةً لسوء الصيانة، وشبكة أنابيب المياه الفاسدة التي تعاني من التسرب، وتعاني لبنان من شح المياه ليس بسبب نقص الموارد فيها، بل بسبب استنزاف المياه، وسوء إدارتها.

المخاوف الناتجة عن إنشاء سد بسري

تهديد المصادر الطبيعية

وادي بسري الذي سوف يبنى فوقه السد هو من أجمل المناظر الطبيعية في لبنان، ويضم هذا الوادي مجموعة مصادر طبيعية متنوعة، ومن ضمنها غابات الصنوبر، والبلوط الفريدة من نوعها، كما أن وادي بسري ذو المياه الضحلة المنتشرة على مساحات واسعة هو موطن مهم للطيور المهاجرة، مثل ؛ اللقلق الأسود، والعصفور الأبيض، والكراني، والبجعة البيضاء، والبجع الأبيض، والبجع الدلماسي.[3]

تهديد القطاع الزراعي والاقتصادي

وادي بسري هو الوادي الوحيد الذي يوجد في جبل لبنان، وهو عميق، إلا أنّه واسع، ومسطح بدرجة تكفي لوجود سهل زراعي خصب جدًا، وتكثر في هذا السهل أنشطة زراعية مختلفة في جميع أنحاء منطقة خزان بسري، وهي تشتمل على بساتين الفاكهة، والحقول المفتوحة التي حُرثت بأشكال منوعة، والمزروعة، والمراعية، أو تحت عدة أنفاق، وأكثر من نصف المنطقة التي يمكن أن تتضرر بإنشاء السد تتضمن أنشطةً زراعيةً.

تهديد السلامة

سيغطي سد وخزان بسري مباشرة تقاطع صدعين زلزاليين نشطين، وهما صدع بسري، وصدع روم، مما يمكن أن يشكل مشكلةً خطيرةً؛ إذ يقول الجيولوجيون إن صدع بسري هو مصدر للزلزال الذي حدث في العام 1956، وأن كل مسطح مائي مستقبلي خلف السد المخطط له يمكن أن يتسبب بحدوث زلزال كبير مشابه.[3]

 

فشل سدود لبنان

قدرة حكومة لبنان على تنفيذ وإدارة هذا المشروع الضخم، والمحفوف

بالمخاطر هو أمر مشكوك فيه، إذ إن هناك سدود فاشلة أنشأت في أحيان كثيرةً

خلافًا للمعايير البيئية في مختلف أنحاء لبنان في بريسا، وبلعا، وبقعاتا،

وشبروح أو مسيلحة، وغيرها من المناطق اللبنانية الأخرى.

خطط إدارة المياه

من الضروري أن يكون هناك خطة متكاملة لإدارة المياه، وينبغي التركيز

في هذه الخطة على إصلاح شبكة توزيع المياه الحالية المتضررة جدًا

مما تسبب بعدم احتساب 48٪ من المياه، كما ينبغي في هذه الخطة

تحسين التقاط نبع جعيتا الذي يوفر في الوقت الحالي 70٪ من مياه العاصمة

اللبنانية بيروت، وقدرت تكلفة تحسين حصاد النبع، وإنشاء ناقل جديد للمياه بمبلغ يتراوح بين 30 – 50 مليون دولار أمريكي فقط، وإصلاح قطاع المياه الجوفية، الذي يخضع الآن للاستغلال غير القانوني، والمسيء يمكن أن يساهم في رفع كفاءة إمدادات المياه في بيروت.

السابق
أشهر الكتّاب المصريين
التالي
ما هى قصة وفاة الملكة فيكتوريا اشهر ملكة فى العالم ؟

اترك تعليقاً