شخصيات قصة الحمامة المطوقة

شخصيات قصة الحمامة المطوقة

شخصيات قصة الحمامة المطوقة

شخصيات قصة الحمامة المطوقة

شخصيات قصة الحمامة المطوقة , فيما يأتي تحليل لشخصيات قصة الحمامة المطوقة كما وردت في القصة وهي من القصص التي وردت في كتاب كليلة ودمنة والتي نقلها ابن المقفع من الهندية إلى العربية، وهي على النحو الآتي: الصياد وهو الرجل الذي كان يخطط لصيد الحمامة المطوقة وصديقاتها، وقد كان ذكيًّا في نصب الشبكة حين أخفاها جيدًا ونثر عليها الحبوب واختبأ ينتظر ويراقب من بعيد حتى عميت الحمامة المطوقة وصديقاتها عن رؤية الشبكة

.[١] كما تتسم شخصية الصياد بالتصميم والإصرار على نيل الهدف فلم يقطع رجاءه في محاولة الحصول على صيد الحمامة المطوقة ومجموعة الحمامات معها، وسار يتبع الحمام في طيرانه بالشبكة مُجدًا في طلبهم ولكنه سرعان ما استسلم عندما ضيّع الحمامة المطوقة وصديقاتها في الوقت الذي طرنَ فيه عن مكان الشبكة وحلّقن بعيدًا فوق العمران.

[١] الغراب كانت شخصية الغراب غير متفاعلة في الأحداث فقد كان يراقب الصياد في نصبه للشبكة ويراقب الحمامة المطوقة وصديقاتها في هربهم من الصياد وفرارهم نحو الجرذ كي يفك

عقدة الشباك ولكن شخصية الغراب بدت بأنها ذكية وقوية ففي بداية القصة ذكر الراوي أن الغراب قام ببناء عشه فوق شجرة ضخمة كثيرة الفروع متشابكة الأغصان في مكان تعيش فيه الكثير من الحيوانات والطيور.[١] وقد يبدو أنانيًّا في حين آخر عندما

وقف يراقب الأحداث ولم يتخذ موقفًا في الدفاع عن الحمامة المطوقة أو تحذيرها وتحذير غيرها من الحيوانات إذ بدا خائفًا على نفسه من شبكة وبندقية الصياد، عندما رأى الصياد ينصب الشبكة فقال: لقد ساق هذا الصياد إلى هذا المكان إما موتي أو موت غيري، لأثبتن في مكاني حتى أرى ما هو صانع بهذه الشبكة الكبيرة

.[١] الحمامة المطوقة وهي الشخصية الأساسية في القصة وحولها تدور الأحداث وتتسم بالحكمة ورجاحة العقل والفطنة والذكاء وسرعة البديهة وظهر ذلك عندما قادت صديقاتها الحمامات نحو جحر الجرذ كي يساعدهنّ، وطلبها أن يبدأ بصديقاتها ويتركها الأخيرة كي لا يتعب ويظل مستمرًا حتى ينقذها ويخلصها من الشباك عندما قالت له: ابدأ بقرض الشبكة حتى تُخلص سائر الحمام أولًا ثم تقرض الجزء الذي أنا فيه وتخلّصني.

[١] كما تتسم شخصية الحمامة المطوقة بالقيادة وحسن التصرف في المواقف الصعبة فعندما رأت صديقاتها الحمامات تحاول كل واحدة منهن تخليص نفسها أخبرتهنَ بأن تكفّ كل واحدة عن مساعدة نفسها فقط فلا نجاة لهنّ من الشبكة إلا بالتعاون في دفع هذا البلاء، وطلبت إليهنّ أن يحلّقن جميعًا معًا دفعة واحدة فطرنَ في الفضاء، وعندما وجدت الصياد يتبعها هي وصديقاتها غيّرت وجهتنّ فطرنَ فوق العمران كي يتيه الصياد عنهنّ فتاه الصياد عنهن وعاد من حيث أتى

.[١] كما تتسم الحمامة المطوقة برأي ثاقب عندما دار بينها وبين الجرذ حوار وهو يسألها عن سبب وقوعها في المأزق فأخبرته قائلة: إنه ليس من الخير أو الشر شيء إلا وهو مقدر ومكتوب على كل من تصيبه المقادير وهو الذي أوقعني في هذه الشبكة، وقد لا يمتنع من الوقوع في الشراك من هو أقوى مني وأعظم قدرًا

.[١] الجرذ وهو صديق الحمامة المطوقة ويتسم بالحذر

فلم يخرج إلى الحمامة المطوقة إلا بعد أن عرف صوتها وتأكد

بأنها هي، كما يتسم بالوفاء وحفظ الصداقة والمودة فقد

ذُعِر عندما علم أن الحمامة المطوقة في خطر وسألها:

ما الذي أوقعك في هذا المأزق يا مطوقة؟ وهو يتسم

بالشجاعة والصبر أيضًا فقد عَمِل على قرض كل الشبكة

حتى ينقذ الحمامة المطوقة وصديقاتها بدون كلل أو ملل أو تعب أو ضجر.

[١] صديقات الحمامة المطوقة

وهنّ مجموعة الحمامات اللواتي وقعنَ في الشبكة

مع الحمامة المطوقة ويتميزنَ بحب التعاون والمشاركة

والطاعة والاستماع إلى أمور القائد وهي الحمامة المطوقة،

ولولا روح التعاون لما استطعنَ الطيران والتحليق بعيدًا عن

مكان الصياد والذهاب إلى جحر الجرذ كي ينقذهنّ.

وفي القصة ورد ذكر ثلاث من الحمامات إضافة

إلى مجموعة الحمامات كلهنّ وهما كالآتي:[١] الأولى وهي التي

سألت الحمامة المطوقة عن طريقة اتحادهنّ جميعًا للتحليق بالشبكة. الثانية هي التي سألت الحمامة

المطوقة بماذا تُشير عليهنّ أن يفعلنَ حتى يختفينَ عن

وجه الصياد ويكفّ عن ملاحقتهنّ. الثالثة فهي سألت الحمامة المطوقة

عن الشخص الذي سيخلصهنّ من الشبكة.

السابق
قصة البراق بن روحان وليلى العفيفة
التالي
ماذا تعرف عن الملكة إليزابيث الثانية؟

اترك تعليقاً