قصص جديدة للاطفال للتسلية

قصص جديدة للاطفال للتسلية

قصص جديدة للاطفال للتسلية

قصص جديدة للاطفال للتسلية …. هذه القصص الصيرة يحب الاطفال الاستماع إليها او قراءتها، للتعلم منها والبحث فيها عما يريدون تعلمه والاستفادة بأكبر معلومات منها

 

محاولات النملة

  • يُحكى أنه كان يوجد نملة صغيرة تعيش مع أهلها من النمل في أحد الجبال الموجودة في الصحراء، ويُعرف عن النمل أنه دائم العمل.
  • فظل النمل بأكمله يبحث عن الطعام من أجل نقله وتخزينه لضمان عدم حدوث أي مشاكل أو اضطرابات بين جموع النمل.
  • وبدأت النملة الصغيرة تساعد أبواها في البحث، ولكنها كانت لا تجني شئ وتحزن حزناً شديداً، ثم تقوم بالمتابعة والبحث من جديد وأيضاً لا تجد شئ.
  • واستمرت علي ذلك الحال العديد والعديد إلي أن يأست تماماً.
  • إلي أن قام أحد أخوه تلك النملة الصغيرة بالسخرية منها، جلست تبكي وحيدة بعيداً، ومن ثم رأتها والدتها وذهبت إليها وعملت علي تهدئها.
  • وسألتها عن الذي حدث ولماذا تبكي، فقامت النملة بسرد كافة ما حدث وأخبرتها أنها دائماً ما تحاول ولكنها تفشل ولا تعلم ماذا تفعل.

نصيحة الأم لبنتها النملة الصغيرة

  • فقالت لها والدتها لا تيأسي، فلا يمكن لأحد النجاح من المرة الأولي ونادراً ما يحدث ذلك.
  • كما أن تلك المحاولات لا تضيع هباء بل تقوم بإكسابها بعض الخبرة، وتساعدها في تعلم الكثير كالتنوع واستخدام أسلوب أخر في البحث علي سبيل المثال.
  • ومن ثم قالت أنه يجب عليها الاستمرار إلي أن تقوم بتحقيق غايتها ومرادها، وطمأنتها بأن كافة محاولاتها تعد جزء من نجاحها.
  • استمعت النملة الصغيرة لكلام والدتها جيداً، وبالفعل بدأت النملة تحاول من جديد بالبحث عن الطعام، وفشلت مجدداً ولكنها لم تيأس تماماً.
  • وقامت بالمحاولة مرة أخرى وعملت علي تغيير أسلوبها وقامت بالتنويع في طرق بحثها، وبالفعل نجحت النملة و وجدت بعض الطعام.
  • وحملته وذهبت مسرعة إلي والديها وأخبرتهم بما فعلت وقامت بوضع الطعام أمامهم، فرحت الأم بابنتها النملة الصغيرة وقامت بتشجيعها.
  • وفي النهاية أصبحت النملة سعيدة، كما أنها تعلمت أن بعد عدة المحاولات بالتأكيد سيكون هناك نجاح.

قصة القمر والشمس المغرورة

غرور الشمس

  • يُحكى أنه كان يوجد شمس جميلة تقوم بالإشراق في الصباح وتَغرُب في المساء، ولكنها كانت مغرورة، وكان يوجد قمر جميل ومتواضع يظهر في الليل ويختفي أثناء النهار.
  • وذات مرة قالت الشمس للقمر: أنت بلا فائدة.
    • فقال لها: لما تقولي ذلك ؟
    • فقالت: أنت تظهر في الليل فقط والناس نائمة فلا يراك أحد، كما أنك تقوم بالاختفاء أحيانا في بعض الأوقات، وعلي الرغم من إنارتك الضعيفة فتظل الشوارع والطرق أيضاً مظلمة، كما أن وقتك هادئ لا يوجد فيه أي نوع من أنواع الحركة.
    • ومن ثم تابعت: ولكنني عكسك تماماً، أنا أنير للناس منذ إشراقي في الصباح الباكر، كما أنني أظل ظاهرة موجودة في السماء ويلاحظني كافة الناس، ولا أختفي أبداً حيث أشرق كل يوم.
    • تابعت: بالإضافة إلي أن الوقت الخاص بي يكون ممتلئ بالحركة والنشاط ويقوم جميع الناس بالحركة، أنا أفضل منك.
  • حزن القمر حزناً شديداً وسكت قليلاً وبدأ يفكر بهدوء كي يقوم بالرد علي الشمس.

رد القمر الحكيم

  • بدأ القمر يتحدث بهدوء مع الشمس، كي لا يحدث بينهما خلاف.
    • فقال: أيتها الشمس الجميلة لقد قام الله بخلقك من أجل إنارة كافة أرجاء العالم، كي يقوم الأشخاص بممارسة جميع أعمالهم المختلفة، ولقد خلقني الله ليعلم الناس أن الليل قد جاء ليقوموا بالراحة من أشغالهم الشاقة التي كانت موجودة طوال اليوم.
    • ومن ثم تابع: أنتي أيتها الشمس دلالة علي النهار الذي أمرنا الله تعالي بالقيام بالنشاط والعمل فيه، وأنا دلالة علي الليل الذي أمرنا الله فيه بالراحة والسكون.
    • وبدأ يحثها علي التفكير قائلاً: إذا لم يكن هناك ليل، كيف سينال الأشخاص قسطهم الكافي من الراحة، هل كانوا سيقومون بالعمل فقط ؟
    • فأجابت الشمس: بالطبع لا.
    • تابع القمر: لذلك نحن الاثنان نكمل بعضنا البعض، لكلاً منا فائدة خاصة به، لذلك لا يمكن الاستغناء عن أحدنا.
  • شعرت الشمس حينها بمدي خطأها وبدأت تعتذر للقمر.
    • فقالت: أيها القمر الحكيم لقد أخطأت كثيراً في حقك، نحن خلق الله تعالي، ولا يخلق الله شئ بلا فائدة، سامحني.
  • حينها أخبرها القمر أنه لا يوجد خلاف من الأساس وأنه يحبها ويعلم أنها كانت لا تقصد ذلك.
    قصص جديدة للاطفال للتسلية

     

قصص مسلية للاطفال مكتوبة قصة الكتكوت الكسلان

تعد الكتاكيت من ألطف الكائنات التي تحبها الأطفال وتُفضل اللعب معها نظراً لصغر حجمها ولونها الأصفر المميز الجميل، لذلك نروي لكم قصة الكتكوت الكسلان.

كسل الكتكوت

  • يُحكى أنه كان يوجد كتكوت صغير يعيش في مزرعة صغيرة مع والداه وأخوته الكتاكيت، ولكنه كان شديد الكسل.
  • فكان لا يحب الحركة كثيراً، ويُفضل النوم باستمرار، فكان لا يقوم بتناول الطعام في أوقاته الصحيحة كباقي أخوته
    كما أنه لا يمارس أي تمارين أو أي أنشطة يومية.
  • لتلك الأسباب أُطلق عليه الكتكوت الكسلان، ولم يشكل الأمر فارقاً بالنسبة إليه.
  • وذات يوم كان أخوه الكتكوت سيذهبون في رحلة صغيرة مع والديهم
    وحاولوا العديد والعديد من المرات إيقاظ أخوهم الكتكوت الكسلان ولكنه لم يستيقظ.
  • وبالفعل ذهبوا جميعاً إلي الرحلة وقاموا بترك الكتكوت وحيداً في المزرعة.

تعلّم الكتكوت للدرس

  • وعندما استيقظ الكتكوت من نومه وجد نفسه بلا أي أنيس.
  • ظل يبحث ويبحث عن والديه ولكن دون جدوي، إلي أن جلس وحيداً
    وظل يبكي وأخذ يُحدث نفسه، لو لم أكن كسولاً كنت سأعرف أين أهلي الآن.
  • وبعد مرور بعض الوقت عاد والدي وأخوه الكتكوت، وأخبروه أنهم كانوا في رحلة
    كما قالوا له أنهم حاولوا إيقاظه كثيراً ولكنه لم يستيقظ فتركوه.
  • أخبرهم الكتكوت حينها أنه مخطئ وأن الكسل أمر سئ، وأنه سيقوم بالتخلص منها إلي الأبد ليتمتع بنشاط وصحة وجسم سليم.

قصة القطة والفأر

نسمع دائماً عن مطاردات القطط للفئران سواء في البرامج الكرتونية أو في الشوارع والطرقات
فتلك المطاردات تعد الأشهر في التاريخ، لذلك سنروي لكم قصة القطة والفأر.

مطاردة القطة للفأر

  • يُحكى أنه كان يوجد قطة صغيرة تقوم بمطاردة فأر صغير يسكن بجانبها دائماً وبشكل مستمر
    فكانت تجري خلفه فور رؤيته، وكان الفأر يختبئ وهو خائف بشدة.
  • وفي يوم من الأيام كانت القطة تبحث عن الطعام، ظلت تبحث وتبحث
    ولم تستطع إيجاد أي شئ، وظلت تبكي بسبب شعورها الشديد بالجوع.

صداقة القطة والفأر

  • وكان الفأر يمتلك بعض الطعام الخاص به، فذهب إلي القطة
    وعرض عليها أن يقوم بإعطائها الطعام، في مقابل عدم مطاردته.
  • فرحت القطة بشدة وشكرت الفأر وقاموا بتناول الطعام سويا
    وأصبحوا منذ ذلك الحين أصدقاء، لذلك يساعد اللين والإيثار علي تحسين الأمور.
السابق
حكايات مسلية للاطفال قبل النوم
التالي
قصة سندباد البحري ورحلته الرابعة

اترك تعليقاً