قصص قصيرة عن الحرب والسلام
قصص قصيرة عن الحرب والسلام … يجب ان يتعلم الانسان معني السلام والحرب وأهمية السلام الذي يحب ان يعيش فيه الانسان، لان الانسان يحب دائما العيش مع الاخرين بدون حرب
الحرب والسلام
- منذ زمن بعيد ذهب أحد الجنود إلى الحرب وترك أمه العجوز وزوجته، وكان له ثلاثة أطفال.
- وبعد مرور فترة من الوقت أكدت باستشهاد بعض الجنود في تلك الحرب وشعرت الأم والزوجة في حزن وكرب شديد، خوفا بأن يكون الزوج من الجنود الذين قد استشهدوا.
- كانت تبكي الأم بشكل يومي على ابنها، وكان يقول حفيدها لها لا تبكي يا جدتي حتما والدي سوف يأتي.
- فكانت ترد الجدة بأن الحرب قد سرقت ابنها ووالدهم من أحضانهم ولكن هو في الأحوال بطل لا محال.
- لم تكمل الأم حديثها وبكاءها على ابنها حتى طرق باب المنزل، فذهبت الطفلة الصغيرة لكي تفتح الباب.
- ثم رأت والدها قد جاء من الحرب ولكنه قد أصيب بجرح بالغ، وحضن ابنته الصغيرة وجري لحضنه أمه وزوجته الذين كانوا يعانون من حزن شديد.
- ففرحت الأم لعودة ابنها بعد زمن من الوقت لكنه قد أصيب بجرح بالغ جعل منه بطلاً في نظر أسرته.
- وبذلك نرى أن بعض الأشخاص قد يصابون أو يستشهدوا حتى نعيش في سلام بعيدا عن الحروب، ونعيش في الوطن بسلام وأمان تام.
- فلا بد أن نخبر أولادنا أن يحافظوا على أوطانهم من العدو ويدافعوا عنها لأن الأرض هي العرض.
قصة لوحة السلام
-
في يوم من الأيام كانت توجد طفلة صغيرة محبة للحياة وتنظر للسماء بشكل دائم وتشعر بالتفاؤل كانت تلك الطفلة تعيش مع وأسرتها وجدتها.
-
اصطحبتها والدتها في يوم للمدرسة وهي نشيطة وحبة للجميع، كانت ذلك اليوم تشعر بالحماس لأن اليوم لديها حصة تربية فنية.
-
دخلت الطفلة إلى الفصل وكان باقي أصدقائها يملكون لها الحب والتقدير، فجاءت حصة التربية الفنية فتحدثت معهم المعلمة عن السلام.
-
فسالت الأولاد عمن يشعرهم بالسلام الداخلي والخارجي.
-
فرد أغلب الأولاد أن ما يجعلهم بسلام وجودهم بالمنزل مع أسرتهم والأشخاص المقربين لهم.
-
وجاء دور الطفلة وكان ردها هو أنها تشعر بالسلام عندما تنظر للسماء أو البحر وكل ما هو من خلق الله.
-
أعجبت المعلمة برد الطفلة وصفق لها الأولاد، طلبت المعلمة منهم رسم لوحة عن السلام وأنها ستعطي جائزة لأفضل لوحة عن هذا الموضوع.
-
شعرت الفتاة بحماس شديد، وعندما جاءت ولدتها لتأخذها من المدرسة أخبرتها ما حدث وأنها تشعر بحماس شديد وتأمل في أن تكون من الفائزين.
-
عندما ذهبت الفتاة إلى المنزل وأنهت من واجبتها المدرسية، ظلت تفكر ما الموضوع المكتمل التي ترسمه حتى تعبر عن ما تشعر.
-
قررت الطفلة أن تذهب لجدتها كي تتحدث معها وتأخذ منها بعض الأفكار لتنفذها بلوحتها.
-
أخبرها الجدة أن ليس كل ما نراه هو السلام ففي أغلب الأحيان قد يكون السلام في بعض الأشياء الصغيرة التي قد نراها وسط ضجة اليوم.
-
ظلت تفكر الفتاة فيما ترسم حتى استقرت على أن ترسم بعض السماء الزرقاء وبحيرة هادئة لكنها قررت أن تغير تلك الفكرة قليلا.
-
فاصطحبت الأم الطفلة للمدرسة مثل المعتاد، وكانت تشعر الطفلة بحماس شديد.
-
جاءت اللحظة التي تنتظرها الطفلة وهي حصة التربية الفنية
عرض أغلب الأطفال لوحاتهم وكادت أن تشعر الفتاة بإحباط اتجاه لوحتها، لكنها قدمتها للمعلمة وكانت تشعر بأنها لن تعجب المعلمة. -
عرضت المعلمة اللوح واختارت لوحة كانت بها بعض الجبال العالية
والقليل من الغيوم لكن يوجد الفراشات وبعض الزهور الوردية وعصفورة تجلس بعشها وكأنها لا تعيش وسط طقس سيئ. -
رفعت المعلمة اللوحة وسالت عمن يكون صاحب هذه اللوحة
اندهشت الطفلة ورفعت يدها بحماس شديد وكانت هي من تمتلك اللوحة. -
أشادت المعلمة بإعجابها باللوحة، وأخبرت الأولاد أن السلام هو أن ترى ما هو جيد لدى الآخرين بشكل مختلف.
-
فرحت الطفلة بشكل كبير، وأخبرت والدتها عما حدث
وتم تعليق لوحتها بمكتب مدير المدرسة، لإعجابها الشديد بها وبمعناها. -
وفي أول إجازة مرت بها الطفلة ذهبت إلى جدتها لتخبرها بمدى سعادتها بالأفكار التي قد أخبرتها بها.
-
وردت الجدة أنها لم تكن أخبار ولكن كانت حقائق أن السلام
هو ما يمكن نراه بشكل مختلف أو في أصغر الأشياء التي تكون حولنا.