قصص اطفال مكتوبة – قصة عازفو مدينة بريمن

قصص اطفال مكتوبة - قصة عازفو مدينة بريمن

قصص اطفال مكتوبة – قصة عازفو مدينة بريمن

 قصص اطفال مكتوبة - قصة عازفو مدينة بريمن

  قصص اطفال مكتوبة – قصة عازفو مدينة بريمن , كثير من الاطفال يفضلون قراءة قصص اطفال مكتوبة بطريقة سهلة وشيقة ، وقصة عازفو مدينة بريمن هي من ضمن الخرافات الالمانية ، فهي حكاية خرافية تأتي ضمن حكايات اخري كثيرة ، فشخصياتها في الحقيقة ليست واقعية ، ولكنها بالرغم من ذلك تعتبر من قصص الاطفال الاكثر شعبية لان ابطالها من الحيوانات المحببة للاطفال .

وتحكي هذه القصة انه كان هناك حمار ، حيث كان هذا الحمار يحب الغناء ويحب العزف ايضا علي الجيتار ، ولكنه كان دائما مضهد وصاحب المزرعة دائما ما كان يجعله يشقي كثيرا في العمل ، وفي يوم من الايام بعد ان كبر في السن ، شعر انه لا يستطيع ان يتحمل هذا الشقاء اكثر من ذلك ، لذا قرر ان يهرب ويترك هذه الحياة البائسة ورائه ، وفكر ان يذهب الي مدينة بريمن حيث يستطيع ان يحصل علي حريته هناك ، ويصبح عازف موسيقي مشهور في بريمن .

وهو في طريقه الي مدينة بريمن ، وجد كل من الكلب والقطة والديك ، وكانت ظروفهم شبيهة بظروف هذا الحمار ، فقد كانوا كبروا في السن وبدأوا في الشعور بالكثير من اليأس والحزن ، وقتها عرض عليهم الحمار ان يصطحبوه في مشواره الي مدينة بريمن لكي يشتهروا سويا ، فكان الحمار يجيد العزف علي الجيتار والكلب يحب ان يلعب علي الطبل والقطة كانت تفضل الغناء والديك كان يحب العزف علي الساكسفون .

وبالفعل انسجموا كثيرا سويا ، واثناء رحلتهم في الغابة قابلوا الطيور والسناجب والصراصير ، واستكملوا رحلتهم لبقية اليوم حتي شعروا بالتعب الشديد والجوع ، وقرروا ان يرتاحوا في الغابة ، واذا بالديك يرى كوخ غريب وهو فوق الشجرة ، وكان هذا الكوخ يتصاعد منه الدخان ، وقتها قررت الحيوانات الاربعة ان يقتربوا من الكوخ للمبيت هناك ، وبينما اقتربوا منه ، سمعوا صوت ضحك يأتي من داخل الكوخ .

وقتها سأل القط اصحابه ” هل ينبغي ان نطرق الباب ” ؟ فاجابه الحمار ” ربما يجب علينا اولا ان نري من هو بالداخل ، والتأكد من ان الكوخ امن ” رد عليهم الكلب وقتها وقال لهم ” نعم انها فكرة جيدة ” ، لذلك بدأوا في الاقتراب من الكوخ بهدوء شديد ، لكي يروا بصيص ضوء بسيط من نافذة صغيرة ، واذ بهم يروا اربعة من الذئاب يستمتعون سويا بأكل مسروق داخل الكوخ ، وقتها همس الديك ” انهم لصوص ” ووافقه الرأي الكلب وكان غاضبا للغاية .

وقرر وقتها الاصدقاء الاربعة ان يستخدموا مواهبهم

لصالحهم ، فقاموا بعمل ضجة بشعة من اصواتهم

لكي يفزع الذئاب الاربعة ، ويلذوا بالهرب من الكوخ ، وبالفعل

استطاعوا ان يجعلوا الذئاب تهرب باسرع وقت ممكن .

وبعدها قام الحمار واصدقاؤه بالدخول الي الكوخ، وتنظيف

الفوضى التي احدثها اللصوص، وقاموا بأكل كل الطعام

الموجود في الكوخ ، وبعدها شعر الاربعة بالارهاق

الشديد وارادوا ان يرتاحوا قليلا ، ولم يكونوا علي علم

ان احد الذئاب سيرجع ثانية الي الكوخ للتأكد بانه آمن للعودة هو واصدقاؤه الذئاب اللصوص ، وبالفعل ذهب الذئب الي هناك وانتظر بضع لحظات قبل المضي قدما ، فقد كان الكوخ حالك السواد، والسارق لا يمكنه ان يرى شيئا سوى الظلام ، وهو في طريقه في الدخول تعثرت قدميه

في جيتار الحمار الذي اصدر صوتا مروعا وبعدها انهالت

عليه براميل الطبل الخاصة بالكلب ، واصيب بعدها بالفزع

الشديد عندما رأي عيني القطة وهي مضيئة في الظلام

، وبعدها فقد الذئب توازنه تماما وحاول ان يخرج واثناء خروجه خبط رأسه في الساكسفون الخاص بالديك .

ركض الذئب واستطاع ان يخرج اخيرا من الكوخ ولكنه كان

في حالة من الذعر ، ذهب بعيدا ولم يظهر هو او زملاؤه

مرة اخري ، وقتها قرر عازفي الموسيقي الاربعة انهم

لن يسافروا الي بريمن ، وانهم قد وجدوا سعادتهم سويا ، وعاشوا بقية ايامهم وهم يعزفون سويا .

وهذه القصة تؤكد لنا ان الاتحاد والتجمع علي هدف هو

بلا شك قوة كبيرة تستطيع ان تقضي علي اي شر ، وان التفرق يؤدي الي الذل والهوان

السابق
قصص قصيرة للأطفال – قصة الذئب ومنزل الكلب
التالي
قصة فيلم ليون ” Lion ” مختصرة للطفل الهندي التائه

اترك تعليقاً