العناصر المتعلقة بالفنون الادبية

العناصر المتعلقة بالفنون الادبية

العناصر المتعلقة بالفنون الادبية

العناصر المتعلقة بالفنون الادبية … فهو الانتاج المكتوب والذي يأخذ شكلًا ما ويتصل مع أفكار الكاتب ومشاعره اتصالًا وثيقًا، وهذا يسمى كاتب أدبي إذا قدم عملًا أدبيًا ذو أهمية بالغة

من الممكن تعريف الفنون الادبية على أنها نوع من الفنون التي تعتمد ترتكز على اللغة العربية بشكل أساسي، ويشكل الشخص الذي يعمل على هذه الأنواع من الفنون على تشكيل الجمل المختلفة واستخدام الالفاظ والمفردات اللغوية إلي جمل تحمل معني جمالي محدد، وتختلف الفنون الأدبية من لغة لآخري نتيجة ما تمتلكه كل لغة من اختلافات وخصائص تميزها عن غيرها، وهذا ما يجعل تعريف الفن الأدبي يختلف من لأخري، إضافة إلي تأثير الثقافات المختلفة على الفنون الأدبية، وعلى ما يعني النص الادبي، والجمل التي تحاكي الواقع الشعبي، والتي تختلف من شعب لأخر.
والفنون الأدبية التي تمتلك نفس اللغة أو التي تنطق بنفس اللغة، تختلف في العناصر التي تكونها وبالتالي يختلف كل فن أدبي عن الآخر، ويتميز كل عنصر أدبي من مجموعة عناصر أدبية وجمالية تجعله مختلف عن باقي الفنون الآخري، وتشترك بعض الفنون في تفاصيل معينة بحكم استخدام لغة واحدة، كما أن تشكيل الجمل يجعلها تحمل أكثر من معني مختلف بنفس وحدة الحروف، ويتأثر النص الأدبي بثقافات الكاتب وخلفيته الاجتماعية ويظهر ذلك التأثير على النص، وتؤثر هذه العوامل على النص الأدبي بشكل أو بآخر.
العناصر المتعلقة بالفنون الادبية

عناصر العمل الأدبي


العاطفة

أول عناصر العمل الأدبي التي سنتطرّق لها هي العاطفة؛ حيث إنّ النص الجامد الذي لا يحرك مشاعر القارئ يبعث في نفسه شيئاً من الملل، ويجعله ينسى ما قرأ بعد وقت قصير لأنّه لم يترك أثراً في نفسه ولم يحرّك شيئاً في داخله، فتحريك المشاعر في نفس القارئ سواء كانت مشاعر الحزن أو الفرح أو شيء من الفكاهة أو حتى الخوف أو القلق ستجعل يتذكّر ما قرأ لمدة أطول، وسيتفاعل مع النص بشكل أفضل.
يجدر القول إنّ القارئ لن يشعر بشيء لم يتم التعبير عنه بكلمات مناسبة وكلمات موسيقية تخاطب العاطفة والأحاسيس وتثيرها، وعادةً ما تكون هذه المشاعر هي نفس المشاعر التي شعر بها الكاتب عند كتابته للنص، فهو يشارك إحساسه بشكل مكتوب مع قارئ مجهول وهنا قد تكمن صعوبة لا يتغلّب عليها سوى الكاتب الجيّد.
الأفكار
إن كانت العاطفة رسولاً للقارئ، فإن الفكرة الأساسية في النص هي الرسالة، ولا يمكن لرسول إيصال رسالة إن لم تكن موجودة! والفكرة هي التي تساعد على بناء هيكل مُحدّد الأركان والزوايا، فلا يمكن أن يكون النص عبارةً عن مجموعة من الأفكار المشتتة أو المتناقضة؛ بل يجب أن تكون هناك فكرة واحدة أساسيّة ويمكن أن يتم التطرق لأفكار فرعية مرتبطة بها؛ حيث إنّ القارئ يجب أن يعرف تماماً موضوع أو فكرة النص الأساسية بعد قراءته، دون أن يجد أي نوع من الغموض أو التشويش، فالفكرة هي عصب النص ومن دونها لن يكون.
يجب اختيار كلمات مناسبة في المعنى لتوضيح الأفكار، فإذا ما تمّ استخدام صور فنية كثيرة جداً بحيث تطغى على الفكرة الأساسية وتُفقدها معناها فإنّ المعنى قد يتأثر ولا يُظهر الفكرة على حقيقتها.
الخيال
عنصر الخيال يرتبط بعنصر العاطفة بشكل وثيق، فيجب على الكاتب أن يُلهم خيال القارئ وبالتالي يمس شعوره وعاطفته، ويجب توظيف الخيال في توضيح المعاني والأفكار، ويجب أن يكون الخيال منطقياً بحيث يوضّح ولا يطمس ويشوه تلك المعاني والأفكار، فالخيال إذا اقترب من المستحيل أصبح وهماً وشتت أية أفكار أرادها الكاتب في النص.
الأسلوب
يجب أن يكون الأسلوب مُوحّداً خلال العمل الأدبي الواحد، فهو يدل على الموضوع والفكرة الأساسية، كما يدلّ على الكاتب نفسه، فهو ثابت وواضح المعالم، والأسلوب الركيك والمتغير قد يُلقي على النص طبقةً ضبابية غريبة تفصل الأفكار وتشتتها، وبالتالي تفكك النص إلى أجزاء لكل منها أسلوب مختلف، وإن كانت تتحدث عن الموضوع نفسه أو الفكرة نفسها.
اللغة
تعتمد اللغة على الكلمات المُنتقاة، فقد تكون الكلمات فصيحة وبليغة أو عامية ودارجة، وانتقاء الكلمات يعتمد على الأسلوب وعلى الفكرة والموضوع، كما يعتمد على الكاتب نفسه، ويمكن أن يعتمد كذلك على القارئ أو الشريحة المستهدفة، وبغض النظر عن ذلك فاللغة يجب أن تكون سليمة وصحيحة دائماً، ومُوحّدة خلال العمل الأدبي كله.
الصورة الفنية
عادة ما تترك الصور الفنية وقعاً قويّاً في النفس على عكس السرد الروتيني، ويمكن أن تستخدم الصور لغرض التوضيح والشرح أو لغرض إثارة الخيال والمشاعر وإضافة حس جمالي إلى النص، وكثيراً ما يتمّ استخدام الصور في الشعر.
تعريف الأدب
ويعرف الأدب بأنه الانتاج المكتوب والذي يأخذ شكلًا ما ويتصل مع أفكار الكاتب ومشاعره اتصالًا وثيقًا، وعادة ما يسمى الشخص كاتب أدبي إذا قدم عملًا أدبيًا ذو أهمية بالغة ويحتمل أن يدوم أثره لسنوات طويلة وأن يؤثر على تذوق الفنون باللغة المكتوب بها، ونجد أن الأعمال الأدبية المميزة يتم ترجمتها إلى لغات متعددة مثل مسرحيات شكسبير على سبيل المثال.
ويمكن تقسيم الأعمال الأدبية من حيث نوعها أو موضوعها فنجد الشعر، والنثر، والقصة، والمقال، والمسرحية،الخ… وكذلك من حيث اللغة التي كتب بها فنجد الأدب الانجليزي ومن أشهر رواده جورج اورويل والأدب الفرنسي ومن أشهر رواده جان جاك روسو والأدب العربي ومن أشهر رواده نجيب محفوظ وهكذا، ومن حيث الوقت الذي كتب فيه فهناك أدب الجاهلية وهناك أدب القرن الحادي والعشرين على سبيل المثال.
أنواع الأدب
الشعر

هو نوع من فنون الأدب وهو الكلام المقفى الموزون الذي يعتمد على وزن وقافية واحدتين ويتميز الشعر العربي بالوزن والقافية والقوالب الصوتية التي يتم كتابة الأبيات الشعرية في ضوئها، وعندما يقوم الشاعر بإنتاج الكثير من القصائد الشعرية فإنه يضمها إلى ديوان واحد وتبدأ رحلته الأدبية من هنا.
النثر
هو نوع من أنواع الفنون الأدبية وهو كلام غير موزون وغير مقفى ولكنه يحمل البلاغة والحكمة
والعظة وهنا تكمن أهميته وتتعدد الفنون النثرية ما بين المسرحية والمقامة والقصص الطويلة والقصيرة.
المسرحية
هى واحدة من أشهر أنواع الفنون الأدبية النثرية وتتميز الأعمال المسرحية
بأنه يتم تجسيد أحداثها على خشبة المسرح، وتتكون أي مسرحية من عدة عناصر هامة
وهى الشخصيات والأحداث والحبكة الدرامية، والحوار، وتتعد أنواع المسرحيات ما بين المسرحيات الدامية والهزلية والمأساوية.
القصة
القصة هى أحد الفنون الأدبية النثرية التي تعتمد على سرد حدث معين وبناء الشخصيات
والحوار حول هذا الحدث وتتكون القصة من عدة عناصر وهى الأحداث والشخصيات والحبكة والتشويق
كما تتعدد أنواع القصص فهناك القصة الطويلة وهناك القصة القصيرة، وهناك القصص الواقعية والقصص الدينية والقصص الخيالية، الخ …
المقالة
هى إحدى الفنون الأدبية التي يعرض من خلالها الكاتب الأدبي إحدى القضايا أو المشكلات بأسلوبه الخاص
وتتكون المقالة من عدة عناصر أساسية وهى المقدمة والموضوع مقسم إلى عناصر، والخاتمة
وخلال المقالة يعرض الكاتب رؤيته لأحد المواضيع وإذا كانت هناك مشكلة فإنه يسردها ويعرض تفاصيلها ورؤيته لحلها إن أمكن.
السيرة الذاتية
هى أحد الفنون الأدبية الشهيرة والتي تعتمد على تسجيل الكاتب لوقائع حياته بشكل موضوعي
وصادق وأمين وغالبًا ما يقوم المشاهير مثل الفنانين والسياسيين والكتاب بكتابة سيرتهم الذاتية
لتكون تأريخًا لما عاشوه من أحداث وما عاصروه من وقائع.
ونظرًا لبلاغة اللغة العربية وتذوق العرب لفنون الأدب منذ قديم الزمان
نجد أن الأدب قد انتشر بين العرب منذ الجاهلية فهناك الأدب الجاهلي والذي كان يضم الرثاء والهجاء
والمعلقات والقصائد الشعرية وكان العرب يقيمون الأسواق ليتباروا في الشعر والأعمال الأدبية بشكل عام
وهناك الأدب الاسلامي، والأدب العباسي والأدب الأموي ويستمر المشوار الأدبي
حتى يومنا هذا لنجد أن العرب كانوا  ما يزالوا من أعظم الأمم التي قدمت إنتاجًا أدبيًا للعالم أجمع، كما تم نقل وترجمة آلاف الأعمال الأدبية الغربية والأوروبية للغة العربية.
العناصر المتعلقة بالفنون الادبية

أنواع الفن

هناك أنواع عديدة للفن، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثا. اليوم هناك فنون جميلة مثل التصوير والنحت والحفر والعمارة
والتصميم الداخلي والرسم وهو أبرزها. وهناك فنون كالموسيقى الأدب والشعر والرقص والمسرح.
وجاء تطويرا على المسرح السينما ورسوم متحركة وفن الصورة والفن ان جاز التعبير شيء هلامي متغير يرجع إلى وجهات النظر أحيانا وللثقافة
أحيانا وللعصور أحيانا. ويمكننا الاعتماد على تصنيف “ايتيان سوريو” الذي قسّم الفنون إلى سبعة فنون عامة
تحوي كل منها مجموعة متدرّجة من الفنون ضمن مسميات متنوّعة ليقدّم لنا الفنون السبعة كونه التصنيف الأكثر شمولاً وتداولاً، لتصبح السينما هي الفن السابع.

أنواع الأدب العربي

وللأدب العربي أنواع عدة، فنقول أن منها الفخر، الغزل، الهجاء، الحماسة.
والأدب الروائي أنواعه هي المعلقات، المقالات، والنثر.
كما ظهرت المدارس الأدبية الشعرية، مثل البعث، المهجر، والديوان.

العصر الجاهلي

العصر الجاهلي هو أحد أقدم العصور الأدبية، حيث ينتمي هذا النوع من الأدب إلى منطقة شبه الجزيرة العربية في الصحراء القاحلة
حيث تأثر الأدبة العربي آنذاك بالحروب والصراعات القبلية والسياسية والتجارية والاقتصادية.
ومصادر الشعر الجاهلي متعددة منها الأصمعيات والمعلقات وكتب النحو واللغة وكتب الأدب العامة والمعاجم اللغوية.

عصر صدر الإسلام

تأثر الأدب العربي تأثرًا كبيرًا بالدعوة المحمدية وما تلاها من أحداث، حيث أدخلت الكثير من التغيرات في خصائصه وسماته
حيث اندثرت فنون وظهرت فنون جديدة، لم تكن موجودة في العصر الجاهلي.
وفي عصر صدر الإسلام اتجه الخطباء والشعراء إلى الكثير من الأغراض والمجالات التي دعت إليها الشريعة
واتصل الأدب في هذه الفترة بالأخلاق والقيم التي رسختها الدعوة المحمدية.

السابق
معركة ذي قار
التالي
أدب الرسائل وأنواعها بالتراث العربي

اترك تعليقاً