المتنبي.. أبو الطيب المتنبي الشاعر الذي قتله شعره..!

المتنبي.. أبو الطيب المتنبي الشاعر الذي قتله شعره..!

المتنبي.. أبو الطيب المتنبي الشاعر الذي قتله شعره..!

المتنبي.. أبو الطيب المتنبي الشاعر الذي قتله شعره..!المتنبي.. أبو الطيب المتنبي الشاعر الذي قتله شعره..!,  يقول أبو الطيب المتنبي : الخيـل والليـل والبيـداء تعرفني *** والسيف الرمح والقرطاس والقـلم

هو شاعر مدّاح لكنه ليس كبقية الشعراء، شاعر يرى نفسه مساويًا لمن يمدحه من الأمراء إن لم يكن يرى نفسه أعلى شأنًا منه، نعم إنه المتنبي شاعر العربية الأول وأعظم شعرائها على مر التاريخ هيّا بنا نتعرف عليه.

من هو أبو الطيب المتنبي (Abo Altaieb Almotanabi)

هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي بالرغم من كونه ليس من قبيلة كندة إنما ولد فيها فقط، ولد في عام (333) للهجرة والموافق لعام (915) للميلاد وكانت وفاته في عام (354) للهجرة اوالموافق لعام (965) للميلاد.

كانت أفضل أيام عمرة وأكثرها عطاءًا في بلاط الأمير سيف الدولة الحمداني (Saif al-Dawla al-Hamdani) أمير حلب، حيث كان أبو الطيب أعظم شعراء العربية وأكثرهم علمًا وتمكنًا من قواعد اللغة العربية ومفرداتها، يحظى بمكانة مرموقة لم ينالها غيره من الشعراء على مر العصور حيث يوصف بأنه نادرة عصره وأعجوبة زمانه، حيث لايزال شعره إلى اليوم مصدرًا لإلهام الكثير من الأدباء والشعراء ووحي لهم.

هو أحد أعظم مفاخر الأدب العربي وشاعر حكيم كما تقوم معظم قصائده على المدح وكان قد نظم الشعر صغيرًا حيث نظم أول قصيدة وكان عمره آنذاك تسعة (9) أعوام فقط وقد عرف عنه حدة الذكاء.

كما تميز بكبريائه وشجاعته وإقدامه حيث كان محب للمامرات طموح، معتزًا بعروبته مفتخرًا ومعتدًا بنفسهوأحسن شعره في الحكمة وزصف المعارك وفلسفة الحياة، كان شاعرًا عملاقًا غزير الإنتاج صاحب أمثال كثيرة لا تزال إلى اليوم مستخدمة يضرب بها المثل، مثل قوله:

ما كل ما يتمنى المرء يدركـــــه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

ترك إرثًا شعريًا كبيرًا يتمثل بلاثمائة وستة وعشرين (326) قصيدة من الشعر القوي الجزل، كانت عنوانًا لسيرة حياته.

شهدت الغترة التي عاش بها شاعرنا أبو الطيب المتنبي (Abo Altaieb Almotanabi) تفكك الدولة العباسية وتفرقها إلى دويلات متناحرة كانت قد قامت عل أنقاض الدولة العباسية، وكانت تلك الفترة تتميز بنضج فكري وحضاري كبير وتصدع سياسي وصراعات شهدتها الأمة الإسلامية حيث فقدت الخلافة الإسلامية في بغداد (Bagdad) وانحسرت سلتطها وهيبتها حيث كانت السلطة بيد الوزراء وقادة الجيوش وكان معظمهم من غير العرب، مما أدى لقيام دويالت ضعيفة متناحرة مع بعضها البعض يسود الخلاف بينها، من هنا تنقل بينها شاعرنا يمدح أمراءها وينال عطاياهم نتيجة لذلك المدح.

وكان يبحث عن شيء يلح عليه ويدور في ذهنه، أعلنه من خلال شعره أحيانًا بشكل صريح وأحيانًا أخرى بشكل غير مباشر، حيث أشفق عليه بعضًا من أصدقائه من مغبة ما يفكر فيه ويطلبه (حيث كان يطلب السلطة)، فقد نصحه صديقه (أبو عبد الله معاذ بن اسماعيل) وحذره من مغبة ما يريد.

أبو الطيب المتنبي (Abo Altaieb Almotanabi) وسيف الدولة الحمداني

بقي أبو الطيب المتنبي يبحث عن بلد يستقر فيها عند أميرها الذي يستطيع تحمل شخصية شاعرنا ونفسيته الصعبة، حتى وصل إلى حلب واستقر عند أميرها سيف الدولة الحمداني‘ حيث كان قبل ذلك قد حط رحاله في أنطاكية (Antioch) عند أميرها أبو العشائر ابن عم الأمير سيف الدولة الحمداني حيث وفد عليع شاعرنا واستقر في حلب حيث نشأت صداقة بينه وبين الأمير سيف الدولة ولم تبقى العلاقة بينهما مجرد علاقة شاعر بأمير يعيش في ظله.

وكان ذلك سنة (337) للهجرة، وكانا متقاربين في العمر الشاعر أبو الطيب المتنبي والأمير سيف الدولة أمير حلب حيث كان قد طلب الشاعر من الأمير أن يجلس عندما يلقي قصيدة يمدح الأمير فيها لإاجاز له الأمير ذلك، وحصل بين الإثنين صداقة ومودّة واحترام، وقد خاض الشاعر مع الأمير سيف الدولة أغلب معاركه ضد الروم وتعتبر القصائد التي ألقاها أبو الطيب بوصف تلك المعارك والمعروفة باسم (السيفيات) من أصفى وأفضل شعر المتنبي، مع المحافظة على إفراد مساحة كبيرة من قصائده لنفسه وتقديمه لها على ممدوحه مما أحدث بين الأمير والشاعر فجوة استطاع حسّاد الشاعر وكارهيه من أن يوسّعوا تلك الفجوة، حيث كانوا في لبلاط حسّاد وكارهون للشاعر أبو االطيب المتنبي كثيرون ولا يستهان بهم.

واندفع الشاعر وازداد كبرياؤه في حضرة الأمير وظن أنه وصل إلى مبتغاه عند الأمير من أن يقطعه أرضًا ويجعله أميرًا عليها، وكان الأمير يشعر بما في نفس المتنبي واحتمل الأمير صلف الشاعر وتمجيد نفسه على حساب الأمير، ومن الجدير ذكره أن المتنبي لا يجيد مداراة مجالس الأمراء والملوك مما جعله هدفًا سهلًا لخصومه الكثر، واستطاع في مواقف قليلة من من مراعاة الجو المحيط فقد تطرق لمدح آباء الأمير سيف الدولة ولم يكن ذلك لإعجابه بهم، وإنما للوصول إلى ممدوحه الأمير سيف الدولة.

من تغلب الغالبيـن الناس منصبه *** ومن عدّي أعادي الجبن والبخل

جرح الكبرياء وخيبة الأمل

حدّث الشاعر الفارس أبو فراس الحمداني الأمير سيف الدولة مرة، وكان أبو فراس ابن عم سيف الدولة حيث قال له بأنه يغدق العطاء لأببي الطيب المتنبي وهو لا يمدحه كثيرًا وبأن الأمير بإمكانه أن يجلب عشرات الشعراء إلى مجلسه ويمدحونه ولا يعطيهم سوى جزء من المال الذي يمنحه له، فما كان من أبو الطيب المتنبي أن جاء حاملًا القصيدة التالية بمدح الأمير ويقول فيها:

وا حرّ قلباه ممن قلبه شــــــبم *** ومن بجسمي وحالي عنده سقم

مالي أكتم حبًا قد برى جسدي *** وتدعي حب ســــيف الدولة الأمم

إن كان يجمعنا حـــــــــب لغرته *** فليـــت أنا بقدر الحــب نقتســــــم

قد زرته وســـيوف الهند مغمدة *** وقد نظرت إليه والســــــــــيوف دم

فكان أحســــن خلق الله كلهم *** وكان أحسن ما في الحسن الشيم

يا أعدل الناس إلّا في معاملتي *** فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

فأصبح أبو فراس الحمداني يقلل من شأن القصيدة ويصفها بأنها ليست جديدة مما أغضب المتنبي وألقى الورقة من يده وأخذ يرتجل أبياتًا يمدح بها نفسه:

سيعلم الجمع ممن ضمّ مجلسنا *** بأنني خير من تســـعى به قدم

أنا الذي نظـــر الأعمى إلى أدبي *** وأســمعت كلماتي من به صمم

أنام ملء جفوني عن شــــواردها *** ويســــهر الخلق جرّاها ويختصم

واستمر المتنبي في مدح نفسه مما أغضب سيف الدولة فقام برميه بدواة الحبر التي كانت أمامه فأصابت أبو الطيب في رأسه وجرى الدم منه، غير أنه لم يتوقف وأكمل القصيدة بقوله:

يا من يعزّ علينا أن نفارقهم *** وجداننا كل شيء بعدكم عدم

وكان جميع من في مجلي الأمنير في ذهول تام من موقف وصلابة أبو الطيب المتنبي من قدرته على الإرتجال وشعر الأمير سيف الدولة بأنه كان مخطئًا بحقه حين استمع لكلام أبو فراس عنه فقام بتقبيل رأس أبو الطيب اعتذارًا منه.

أخذ الشاعر يحس ويشعر بتغيّر صديقه الأمير نحوه، حيث كانت الهمسات تصل مسامعه بأن الأمير سيف الدولة لم يعد راضيًا عنه وتنقا إلى الأمير أشياء لا يؤضى عنها تصدر عن الشاعر أبو الطيب المتنبي، فبدأت المسافة تزداد بين الصديقين الشاعر والأمير، ولربما كان ذلك الجفاء مبالغًا فيه لا يتعدّى الخيال في ذهن كل من الصديقين، وحدث أن قصمت الشعرة ظهر البعير وذلك عندما اعتدى (ابن خالويه) على الشاعر في مجلس الأمير وحضوره الحبر ولم ينتفض الأمير للثأر للشاعر صديقه أبو الطيب المتنبي.

فأحس بأن الأمل الذي كان يراوده بالوصول لمطلبه وغايته عند الأمير سيف الدولة قد ذهب تحقيقه أدراج الرياح.

بعد مضي تسعة (9) أعوام على بقاء المانتبي في كنف الأمير سيف الدولة الحمداني انقلب عليه وجافاه، ولم يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك أهم الحسّاد والكارهون للشاعر أم قيام الشاعر برثاء (خولة) شقيقة الأمير سيف الدولة حيث كان قد ذكر (حسن مبسمها) في تلك القصيدة وكان ذلك لا يليق برثاء بنات الملوك والأمراء والتي جاء فيها:

يا أخت خيـر أخ يا بنت خيـر أب *** كناية بهما عن أشرف النســب

ومن مضت غير موروث خلائقها *** وإن مضت يدها موروثة النسـب

وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها *** فإنّ في الخمر معنى ليس في العنب

فليت طالعة الشمس غائبًـــة *** وليت غائبة الشمسين لم تغـب

فما تقلّد بالياقوت مشــــبهها *** ولا تقلّــــد بالهنديــــة القطـــــب

وأكرم الناس لا مستثنيًا أحدًا *** من الكرام ســــــوى آبائك النجب

وكانت آخر قصيدة أنشدها للأمير سيف الدولةهي ميميته وكان ذلك في سنة (345) هجرية ومنها:

لا تطلبنّ كريمًا بعد رؤيته ***

وغادر الشاعر أبو الطيب حلب وهو غير كاره لأميرها سيف الدولة، حيث كان يضمر الحب له فكان يذكره في قصائدة معاتبًا له من خلال الرسائل التي لم تنقطع بين الشاعر والأمير.

الشاعر عند الأمير كافور الإخشيدي

قصد مصر مادحًا أميرها كافور الإخشيدي علّه ينال مبتغاه منه ألا وهو أن يقتطعه الأمير كافور ضيعة يوّليه إمارتها وبذلك يحقق غايته وجلّ أمنيته في الحياة أن يتسلم إمارة ما.

فقال مادحًا الأميرمتذللًا له مطبقًا شعار الميكيافيللية (Machiavellian) ألا وهو (الغاية تبرر الوسيلة aims justify means):

أبا المسك هل في الكأس فضل أناله *** فإني أغنّي منذ حين وتشـــــرب

وهبت على مقــــــدار كفّى زماننــــا *** ونفسي على مقدار كفيّك تطلب

إذا لم تنـــــط بي ضيعـــة أو ولايًــــة *** فجودك يكسوني وشغلك يسـلب

يضاحك في ذا العيـــد كل جبيبــــــة *** حذائي وأبكي مـــن أحـــب وأندب

أحن إلى أهلي وأهـــوى لقاءهــــم *** وأين من المشـــــتاق عنقاء مغرب

فإن لم يكن إلّا أبو المســــك أو هم *** فإنّك أحلى في فــــؤادي وأعـــذب

وكل امرئ يولــــي الجميـــل محبّب *** وكــــل مكـــــان ينبت العــــزّ طيب

وكان الأمير كافور الإخشيدي قد أوجس منه خيفة لمقدار تعاليه في شعره حين قال:

وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا *** ودون الذي أملت منك حجاب

وفي النفس حاجات وفيك فطانــة *** سـكوتي بيان عندها وجواب

وانزوى عنه الأمير فغادره الشاعر وقد هجاه بقصيدة شهيرة ذهبت بكل أفعال كافور مهما كانت حميدة وكانت قصيدة عصماء قال فيها:

عيد بأية حال عدت يا عيــد *** بما مضى أم لأمر فيك تجديد

أمّا الأحبة فالبيداء دونهــــم *** فليت دونك بيــد دونها بيــــد

لا تشتر العبد إلّا والعصا معه *** إن العبيـد لأنجاس مناكيـــد

شعر المتنبي وخصائصه الفنية

لقد كان شعر المتنبي صورة صادقة عن العصر الذي عاش به الشاعر وعن حياته الخاصة، حيث كان ذلك العصر يضج وينضح ثقافة وعلم وفلسفة وحياة مضطربة كما تجلت قدرته الفنية في صياغة أشعاره فكانت الألفاظ لديه جزلة قويّة  وكان يملك عبارات رصينة ملائمة لقوة روحه ومعانيه خصب المخيلة لا يعتمد على المحسنات اللفظية حيث يوصف الشاعر المتنبي على حد قول الشاعر العراقي (فالح الحجية The poet Faleh Alhjjia ) من خلال كتابه عن الأدب والفن أنّ المتنبي يعتبر وبحق شاعر العرب الأكبر على مر العصور.

أغراضه الشعرية

من أهم الأغراض لدى المتنبي كان المديح حيث بلغ المديح ثلث حجم شعره وأكثر من ذك حيث كان قد مدح الأمير سيف الدولة الحمداني وأمير مص كافور الإخشيدي وقدج استكبر أن يمدح كثير من القادة والولاة ومن أقوى القصائد في مدح الأمسر سيف الدولة الحمداني أمير حلب قصيدة جاء فيها:

وقفت وما في الموت شك لواقف *** كأنك في جفن الردى وهو نائم

تمر بك الأبطال كلمى هزيمــــــة *** ووجهك وضّاح وثغرك باســــــم

تجاوزت مقدار الشــجاعة والنهى *** إلى قول قوم أنت بالغيب عالم

وكان مطلع القصيدة:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغــــارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم

ومن أغراض الشعر لديه الوصف أيضًا فقد أجاد المتنبي وصف المعارك التي خاضها مع الأمير سيف الدولة ضد الروم فكان شعره سجلًا ومرجعًا تاريخيا عن تلك الحروب والمعارك، كما أجاد وصف أخلاق الناس وطبائعهم والنوازع النفسية عندهم ووصف نفسه وطموحه العظيم وعلو همته ويقول في إحدى قصائده يصف شعب (بوان Puan city) وهو عائد من إحدى جولاته:

مغاني الشعب طيبًا في المغاني *** بمنزلة الربيــــع من الزمـــــان

ولكـــن الفتـــــى العربـــــي فيها *** غريـــب الوجه واليد واللســان

ملاعب جنة لو ســـــــــــــار فيها *** ســــليمان لســــار بترجمـــان

ومن أغراضه الشعرية أيضًا الهجاء وكان هجاءًا قاسيًا ولم يكثر من

شعر الهجاء وفي الهجاء كا يضمنة الحكمة وقال في هجاء كافور:

سادات كل أناس من نفوسهم *** وسادة المسلمين الأعبد القزم

أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحـكت من جهلها الأمم

مقتل الشاعر أبو الطيب المتنبي

يحكى أن المتنبي كان قد قام بهجاء (ضبة بن يزيد الأسدي العيني)

في إحدى القصائد هجاءًا كان غاية في الشراسة شنيع الألفاظ يطعن في الشرف وكان مطلع القصيدة:

ما أنصف القوم ضبة ** وأمـــه الطرطبــــه

وإنما قلت ما قــــل *** ت رحمة لا محبة

وقال في إحدى قصائدة يفخر بنفسه:

الخيـل والليـل والبيـداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم

وعندما كان المتنبي عائدًا من الكوفة مع ابنه (محمد) وخادمه (مفلح) صادفهم (فاتك بن أبي جهل الأسدي) وكان خال (ضبة) الذي كان المتنبي قد هجاه سابقًا، فتقاتل الفريقان ولمّا ظفر (فاتك) بالمتنبي أراد الهرب والنجاة بنفسه ناداه خادمه: (أتهرب وأنت القائل:

الخيل والليل والبداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم)، رد عليه المتنبي بقوله:

قتلتني قتلك الله!!!!! فعاد للقتال واستطاع فاتك أن يقتله

هو وابنه محمد وخادمه مفلح، زكان فعلًا شاعر قتله شعره!!!!!.

الخاتمة

نعم نكون الآن قد انتهينا من مقال عن الشاعر أبو الطيب المتنبي

الذي كان مفخرة عصره ومفخرة الأدب العربي على مر العصور،

شاعر مفوّه قوي الشكيمة معتد بنفسه يراها مساوية لممدوحيه الأمراء

إن لم يكن يراها أعلى شأنًا منهم، أرجو من الله تعالى أن أكون قد

وفقت بتقديم مقالة مفيدة لمن يحب القراءة وألقيت ضوءًا ولو بسيطًا

على شاعر فذّ قل نظراؤه وقل الإهتمام بالشعر في عصرنا عصر (السوشال ميديا ).

السابق
أجمل قصص ممتعة للاطفال وقت النوم .. قصة الحمامتان والسلحفاة
التالي
اجمل قصص هادفة للاطفال .. قصة ال ياسر

اترك تعليقاً