ماذا نعلم عن أميرة الغوابي ممثلة مكافحة الإسلاموفوبيا بكندا؟

ماذا نعلم عن أميرة الغوابي ممثلة مكافحة الإسلاموفوبيا بكندا؟

ماذا نعلم عن أميرة الغوابي ممثلة مكافحة الإسلاموفوبيا بكندا؟ماذا نعلم عن أميرة الغوابي ممثلة مكافحة الإسلاموفوبيا بكندا؟ , أميرة الغوابي، صحفية كندية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، وهي عضو مؤسس في الشبكة الكندية

لمكافحة الكراهية، وعضو في المجموعة الاستشارية لشفافية الأمن القومي وعضو سابق بمجلس إدارة معهد

طريق الحرير الذي ينشط في مجال حوار الثقافات.

في 26 يناير/كانون الثاني 2023 عينها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز

جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني،

وذلك لمسيرتها المهنية الطويلة في دعم المبادرات لمكافحة الكراهية وتعزيز الاندماج، وتسييرها للحملات

الإستراتيجية للمؤسسة الكندية للعلاقات العرقية.
المولد والنشأة

ولدت أميرة الغوابي في مصر لأبوين مصريين، ثم هاجرت مع والدتها إلى كندا وعمرها لم يتجاوز شهرين، لتلتحق بوالدها الذي سافر قبل ذلك بسنتين ليعمل مهندسا في مدينة أوتاوا الكندية.

التحقت الغوابي بالمدرسة الابتدائية في ضاحية أورليانز بالعاصمة قبل أن تسافر صحبة عائلتها إلى إندونيسيا بعد أن حصل والدها على وظيفة في برنامج الأمم المتحدة للتنمية في مدينة باندونغ الإندونيسية، وهناك قضت 4 سنوات من طفولتها.

بعد انتهاء مهمة والدها في إندونيسيا عادت أميرة إلى كندا حيث تابعت تعليمها والتحقت بجامعة كارلتون، وتزوجت هناك وأنجبت 3 أبناء وأقامت في أوتاوا.
Amira Elghawaby أول ممثلة خاصة لدى كندا معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا
الغوابي أول مستشارة حكومية كندية لمكافحة الإسلاموفوبيا (مواقع التواصل)
الدراسة والتكوين

تخرجت سنة 2001 من جامعة كارلتون، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الصحافة والقانون.
المسيرة المهنية والحقوقية

لا يمكن الفصل بين المسيرة المهنية للغوابي وبين نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الأقليات والعرقيات المختلفة في المجتمع الكندي، ولا يمكن إخضاعها إلى تسلسل زمني منظّم نظرا لاضطلاعها بأكثر من مهمة في أكثر من مؤسسة إعلامية ومنظمة حقوقية نفس الفترة الزمنية.

عملت الغوابي صحفية متعاونة من مايو/أيار 2000 إلى سبتمبر/أيلول من العام نفسه في صحيفة تورنتو ستار، واختصّت في الكتابة عن حقوق الإنسان.

ثم انضمت في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه إلى هيئة الإذاعة الكندية (CBC) وعملت مراسلة ثم منتجة برامج تركز على التنوع العرقي داخل المجتمع الكندي، وتمكنت من طرح العديد من حالات التأزم المتعلقة بتعاطي الحكومة والقوانين مع الأقليات العرقية، وبقيت حتى ديسمبر/كانون الأول 2014.

واصلت الغوابي الالتزام المهني تجاه قضايا حقوق الأقليات والمهاجرين في كندا، حيث انضمت في مارس/آذار 2014 إلى مؤسسة “الإعلام الكندي الجديد” (New Canadian Media) المختصة بتسليط الضوء على الأقليات والمهاجرين الذين تغافلت عنهم وسائل الإعلام الكندية الخاصة منها والرسمية، وبقيت حتى ديسمبر/كانون الأول 2015.

مع تصاعد وتيرة الكراهية ضد المسلمين في كندا وباعتبار مسارها الإعلامي والتزامها المتواصل تجاه جملة

القضايا والمشاكل التي يعانيها المهاجرون وخاصة المسلمين، تم اعتمادها في يونيو/حزيران 2012 مديرة للاتصال

ومسؤولة عن التنسيق في مجال حقوق الإنسان لدى المجلس الوطني لمسلمي كندا حتى أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017 أوكلت لها مهمة إنجاز تقرير إداري معمّق حول شؤون المحاربين القدامى والمشاكل التي يواجهونها، وواصلت مهمتها حتى ديسمبر/كانون الأول 2017.

في أكتوبر/تشرين الأول 2017 انضمت إلى موظفي المؤتمر الكندي للعمل، وهي أكبر منظمة كندية تجمع تحت لوائها جميع المنظمات المهنية والنقابية في كامل الميادين والاختصاصات.

وشغلت الغوابي مناصب عديدة، من ممثلة وطنية إلى مستشارة سياسية لدى رئيس المؤتمر وصولا إلى مديرة

إستراتيجيات الاتصال، وواصلت مهامها حتى أغسطس/آب 2021.

عام 2019 انضمت كاتبة مقيمة إلى “مركز بانف للفنون والإبداع” ومن هناك انطلق برنامجها الحواري، الذي عنونته

بـ “التعددية الثقافية تستحق الدفاع” والذي رعاه برنامج “تيد إكس” (TEDx) لتظاهرات المتحدثين المباشرين.

مع موجة فيروس كورونا وتنامي المعلومات المضللة المتعلقة بالصحة على مواقع التواصل، التي أصبحت مصدرا

غير موثوق به للمعلومات، إضافة إلى تصاعد خطاب الكراهية الموجّه للأقليات العرقية، اختيرت الغوابي في

مارس/آذار 2020 مفوضة للجنة الكندية للتعبير الديمقراطي، حتى أبريل/نيسان 2022.

في يناير/كانون الثاني 2020، عادت إلى صفوف الصحفيين المتعاونين لدى “تورنتو ستار” (Toronto Star) لتواصل

الكتابة عن حقوق الإنسان في الصحيفة.

في أغسطس/آب 2021، انضمت إلى المؤسسة الكندية للعلاقات بين الأعراق، وتدرجت في المناصب حتى

أصبحت مديرة الاتصال والحملات، وبقيت حتى يناير/كانون الثاني 2023.

في 26 يناير/كانون الثاني 2023، عينها جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي مستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز

ثم جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني.

الجوائز

ثم حصلت الغوابي على جائزة الصحافة المناصرة لحقوق الإنسان.

السابق
عبد الرؤوف عميد الفكاهيين الذي دخل السجن مقاوما وغادره كوميديا
التالي
قصص مسلية للاطفال وقت النوم..قصة المزاح السخيف ونتائجه

اترك تعليقاً