قصص عن الأمل

قصص عن الأمل

قصص عن الأمل

قصص عن الأمل … يجب على الانسان ان يتمسك بالتفاؤل والأمل، ولابد ان يعلم الاباء أطفالهم اهمية الامل في حياتهم وكيف يملئون حياتهم به ويبعدون عن التشاؤم

 

التفاؤل سر النجاح

  • كان يوجد ولد اسمه حسن يعيش مع والدته، كان حسن رغم صعوبة المواد الدراسية كان يشعر أنه سيحقق ذاته.
  • يسمع حسن التشاؤم من أصدقائه طوال الوقت، ويتعدون عليه بكلمات لا تليق بنفسيته كطفل.
  • لم ينصت حسن لأحد وقرر أن يكمل طريقه ومسيرته العلمية دون كسل أو خمول أو يأس من الآخرين.
  • كان يدرك حسن أن التفاؤل هو سر النجاح ولابد أن يتبع سنة الأنبياء الكرام.
  • من أخلاق الناجحين انهم يظنون بالله خيرا ولا يتوقعون إلا حدوث الخير طوال الوقت، ويسكن قلوبهم الأمل بشكل دائم.
  • لا يحاولون ابدأ من يمتلكون الأمل أن يشعروا بالتشاؤم أو يبثونه بالآخرين، أو يكثروا الشكوي.
  • وكل هذا المنح تعطي الأمل لحسن وتزيد من عزيمته حتي لا يخاف من الامتحانات وصعوبتها.
  • مر أول يوم من الامتحانات علي حسن ودخل قاعة الامتحانات بكل أمل وشجاعة دون النظر إلي الحاقدين.
  • صمم حسن أن يضع كل ما بوسعه حتي يصل إلي مراده، وانه سيصبح من المتفوقين.
  • مرت الأيام علي انتهاء امتحانات حسن، وجاء يوم ظهور النتيجة، وكانت نتيجة حسن الأفضل علي الإطلاق.
  • وذهبت سخرية أصدقائه لأنه تفوق في نجاحه وباتت نتيجتهم بالسقوط والفشل، فلا يستطيع الإنسان أن يصنع الأمل لنفسه إلا إذا وثق بربه.

قصص عن الأمل

الأمل سر الحياة

  • في احد الأيام كان يوجد مزرعة جميلة، كان يعيش فيها فلاح نشيط يقوم بزراعه ارضه في كل موسم، كما انه يسعى طوال الوقت في الحفاظ علي كل شيء بالمزرعة.
  • يقوم الفلاح برش حديقته بالمبيدات حتي يحميها من القوارض واللصوص الذين يريدون سرقة المحاصيل.
  • في احد المواسم تأخر هطول الأمطار، مما دعا المزارعون الآخرين الذين يمتلكون حدائق مجاورة أن يمتنعوا من زراعة الأرض لثقتهم من تأخر المطر وبالتالي سيموت الزرع.
  • لكن الفلاح النشيط قام بحرث الأرض ووضع كمية البذور الموجودة لديه وظل متفائل ويمتلك الأمل من عند الله، وكان يثق بالله أن المطر سيسقط علي البذور وتظهر الثمار وستصير الأرض خضراء.
  • استمر الفلاح في الدعاء لربه حتي تهطل المطر ولا يذهب تعبه في حرث الأرض ووضع البذور، وكان يقينه بالله كبير، واستيقظ الفلاح في اليوم التالي علي الصوت الذي ينتظره منذ مدة من الوقت.
  • نزلت الأمطار فعلا وسقطت علي البذور واخضرت الأرض وامتلأت الثمار والزهور الحديقة، ولم يندم الفلاح ابدا علي انه ظل متفائل ولم يزرع الأرض.

أوراق الشجرة

  • كانت توجد فتاه تستلقي علي سريرها بسبب شدة مرضها والألم التي تشعر به طوال الوقت.
  • وفي يوم من الأيام كانت أختها تجلس معها في نفس الغرفة، فسالتها كم تبقي ورقة في أغصان الشجرة.
  • فردت اختها الكبري وعينها تمتلأ بالدموع لماذا تسالين.
  • ردت الأخت عليها لان أيامي في هذه الحياة معدودة مثل عدد أوراق الشجرة التي أمامك.
  • ابتسمت الأخت الكبري لأختها وقالت لها حتي قدوم هذا اليوم البعيد جدا سوف نستمتع بكل اللحظات التي نقضيها سويا.
  • مرت الأيام وسقطت كل أوراق الشجرة معا ورقة واحدة.
  • ظلت الفتاة تراقب الأوراق والورقة الوحيدة التي لم تسقط ابدا، ودخل الشتاء ولم تسقط تلك الورقة من الأغصان.
  • بدأت الفتاة في التعافي شيئا فشيئا، حتي شفت الفتاة تماما وأصبحت بكامل عافيتها، ثم خرجت إلي خارج المنزل.
  • وخرجت متجهه إلي الشجرة ولمست الورقة الأخيرة من الشجرة.
  • فاكتشفت أن الورقة مصنوعه من البلاستيك، وان أختها فعلت ذلك حتي لا تفقد أختها الأمل وتشعر باليأس.
  • لان الأمل يجدد الروح ويصنع المستحيل.

قصص عن الأمل

الأمل والتفاؤل

  • ذات يوم كان يحلم طفل أن يصبح لاعب مشهور بنادي كبير ويحترف اللعب، استمر الطفل في اللعب داخل المنزل ولكن كان يسخر منه والده وأخوته.

  • جاءت والدته إليه ذات يوم وعرضت عليه فكرة أن يشترك في نادي صغير بجوار منزلهم، لكن لا يخبر احد من أخوته أو أصدقائه، ووافق الطفل علي ذلك.

  • استمر الطفل الذهاب إلي النادي وكانت تحضر والدته معه جميع المباريات، حتي علم والده ومنعه من الذهاب إلي النادي وكانت الأم تشعر بالحزن اتجاه ابنها.

  • ظل الطفل يحلم بالعودة مرة اخري للعب مع باقي فريق النادي، حاول إقناع والده بان يأتي لكي يشاهده هو وأخوته وأصرت الأم علي هذا الرأي حتي تدعم ابنها.

  • لكن رفض الأب هذا الطلب وظل أخوته أن يسخروا منه ويقللوا من شائنه لكن كانت الأم تحاول بشتي الطرق أن يعرض مواهبه بالمنزل.

  • استمر ذلك الحال لمدة من الوقت واصبح الولد عاجز أن يكون قادر علي تنفيذ حلمه بكل أريحية.

  • اجتهد في دراسته واصبح من الأكثر تفوقا بين أخوته، فعرضت الأم مرة اخري علي والده أن يتم مكافأته بان يعود للنادي مرة اخري.

  • وافق الأب علي طلب الأم واصطحب ابنه إلي النادي وصمم أن يري ابنه وهو يلعب مع باقي الفريق.

  • وجد ابنه يلعب بكل حماس وحب، في ذلك اليوم كان يوجد رجل كبير من نادي اخر يملك مركز مرموق.

  • اعجب بلعب الابن وسال علي اسمه وعلي والده، أشاد الرجل بلعب الولد وعرض علي الأب ان يحترف الولد اللعب في فريق اخر.

  • فرح الولد وكاد قلبه أن يخرج من ضلوعه من السعادة، وافق الأب لطلب الأب وعادوا للمنزل وهو يشعر بالفخر بابنه.

  • ذهب الولد إلي الفريق الآخر وكان مميز بين باقي الفريق
    وكان يكرهه الجميع وقرروا أن يصنعوا له إصابة أثناء أداء التمارين.

  • وفي اليوم التالي من التمرين قد أصيب الولد
    واخذ راحة لمدة من الوقت حتي يتعافى.

  • شعر الولد بالإحباط لأنه لن يمارس الشيء الذي يجعله سعيد
    مرت الأيام حتي تعافي الولد، لكن حبه للكرة واللعب اصبح بشكل اقل من السابق.

  • ظلت الأم والأب يحفزوا الولد لكي يعود مرة اخري إلي اللعب لكنه كان يرفض في بداية الأمر.

  • تحدث إلي الولد معلمه وحاول أقناعه أن يبدا من جديد
    فزاد الولد من ثقته بنفسه وربه وقرر العودة من جديد.

  • ذهب الولد إلي النادي مرة اخري واستمر علي التمارين
    واصبح افضل من السابق، وكانت تذهب امه معه حتي اصبح افضل اللاعبين.

  • قرر صاحب الفريق اخذه لنادي اخر حتي يبدا في الاحتراف وياخذ طريق افضل.

  • فرح الولد وعاد الأمل في قلبه مرة اخري
    وذادت ثقته بنفسه من جديد، وقررت الأم أن تذهب مع ابنها حتي تزيد من ثقته بنفسه.

  • وأصر الأب أن يذهب أخواته معه لكي يروا كم هو محترف وشجاع ويمتلك أمل كبير.

  • كان الولد عنده مباراة مهمه وذهبت عائلته معه
    وكان أداء الولد مشرف جدا وهو من جعل الفريق الخاص به يفوز، واحتفل به أصدقائه وعائلته احتفال كبير.

  • ومن ذلك اليوم اصبح الولد لا يفقد الأمل ابدا ولا يشعر باليأس
    وشعر بالحب والدفء من عائلته وأصدقائه بالفريق الخاص به.

السابق
قصة قصيرة: كنز الحلال
التالي
قصص مسلية للاطفال قبل النوم.. قصة العصفور والثعلب

اترك تعليقاً