قصص مسلية وشيقة للاطفال قبل النوم.. قصة مولان الفتاة الشجاعة

قصص مسلية وشيقة للاطفال قبل النوم.. قصة مولان الفتاة الشجاعة

قصص مسلية وشيقة للاطفال قبل النوم.. قصة مولان الفتاة الشجاعةقصص مسلية وشيقة للاطفال قبل النوم.. قصة مولان الفتاة الشجاعة , يحكي ان في يوم من الأيام في بلاد الصين عاش محارب بجيش الإمبراطور مع ابنته الجميلة مولان.

أحبت مولان درع والدها واعتادت أن ترتديه أمام المرآة وذات مرة دخل الأب المحارب علي ابنته وجدها مرتدية درع

الحرب الخاص به فقال حينها الأب:- مولان ما هذا؟

فقالت مولان :- أبي لم لا أحارب مثلك؟

فقال الأب:- لان النساء لا يخوضون المعارك يا ابنتي قد يصابون بالأذى فلهم دور أهم آخر بالمنزل.

فقالت مولان :- لكن النساء تحارب كالرجال تماما.

فقال الأب:- أجل يا ابنتي ولكن الجنرال لن يسمح لهن.

في يوم ما علم إمبراطور الصين أن إلهان سوف يهاجمون الجيش تحت قيادة الشرير شان يوم الذي يريد الاستيلاء على الأرض.

فقال الإمبراطور:- جيشنا ليس كبيرا أريد محاربا من كل أسرة على الأقل أجمعوا الكثير.

وعلى الفور أرسل فرد من كل أسرة إلى الجبال ليتدرب مع الجنرال وفي منزل مولان حدث أمر غير متوقع.

قال الأب لمولان ابنته:- سأذهب أنها الأوامر.

فقالت مولان :- لا أنت مريض كيف ستحارب هكذا؟

فقال الأب:- لا يهم فبلادي تحتاج إلى سأرحل غدا.

فتركت مولان والدها ليستريح وقالت لنفسها:- لا والذي مريض والجبال وعرة لن يمكنه الوصول إلى الجنرال أعلم أن البلد في خطر ولكني لن أسمح له.

لم تستسلم مولان وقررت وقالت:- اعلم ما يتوجب علي وهو أنني سأذهب للجبل وأخوض المعركة وأدمر إلهان أنا آسفة يا أبي واعلم أنك ستغضب مني ولكني لن أخسرك أو اترك بلادي تهزم سامحني على مخالفتك وإذا كانت هذه الحرب للرجال فسأفعل هذا.

وهكذا اتجهت مولان الشجاعة إلى جيش الإمبراطور في الجبال وكانت تعلم أن النساء لا يسمح لهن بالحرب ولكن حبها لوالدها ولبلادها كان نابعا من قلبه ولا يهم كونها امرأة أو رجلا فهي محاربة.

وعندما وصل المعسكر قابله أحد الجنود الكبار ليشان وقال لها:- اسمك هو تشينج صحيح؟ هل أنت بارع إذا؟

فقالت مولان بصوت خشن رجولي:- أجل يا سيدي أنا تشينج قد لا ترقى قدراتي الحربية إلى هؤلاء المحاربين لكن صدقني لن تشكو مني أبدا.

فقال ضابط الجيش ليشان :- يعجبني الحماس ستبدأ التدريب غدا.

كانت مولان مصرة وقوية وتدربت جيدا على استخدام السيف وكانت ذكية وتتدرب دائما حتى في أوقات الراحة.

تم قبولها في الجيش وأحبها زملاؤها لثقتها وحماسها في حماية بلادها وأسعدها هذا ولكن كان هناك شخص آخر منبهرا بتدريبها.

إنه التنين الحارس موشو فقد أرسل أسلاف مولان موشو لمساعدتها بعدما رأتها أمها وهي تغادر المنزل واستدعتهم على الفور خوفا عليها.

وهكذا راقب موشو مولان دائما ولم تعلم أن لديها تنين حارس يبقيها دائما تحت عينيه.

وقال موشو:- يا لموهبتها أنها تستحق فرصة.

كتب موشو خطابا زائفا إلى الجنرال ليشان ليتوجه إلى الجبال فقال ليشان حينها:- لقد هاجموا المدينة أمرنا بالتوجه للجبال وتدمير باقي القوات.

سارت القوات بين الجبال لكن سرعان ما أدركوا خطأهم فإن جيش إلهان العدو لم يهاجموا المدينة بل اختبئوا بين الجبال منتظرين أن يقوموا بغلطة.

هاجم إلهان جيش الإمبراطور الذي كان عددهم أقل منه وحاربوا وحاربوا بلا فائدة وفجأة قالت مولان :- لحظة لدي فكرة.

وجهت مولان آخر مدفع بين الجبال مما جعل الجليد ينهار ويدفن إلهان تحته.

حينها صاح الجميع بفرح:- نعم النصر لنا.

أصاب المدفع مولان أيضا وسقطت على الأرض وتجمع حولها الجميع رفعها أحد المحاربين فسقطت خوذتها وطار شعرها الطويل الناعم في الهواء.

فقال الجندي:- لم أعلم أن شعره طويل.

فقالت مولان بصوت أنثوي:- خوذتي أين هي؟

فقال محارب آخر:- لم تغير صوتك؟ اجترحت حنجرتك؟

فقال الجنرال ليشان :- لحظة لست تشينج لست رجلا أنت امرأة ردي من أنت؟

فقالت مولان :- أنا آسفة يا جينرال أنا لست من الأعداء أنا مولان ابنة رجل مريض ولم أريد أن تسوء حالته وأنا أحب بلدي والنساء لا يحاربون فتنكرت كرجل كي أحارب معكم ولم أقصد أي سوء.

فقال الجنرال:- لقد اقترفتي خطأ وخدعتي الجميع وأنا لن أقتلك لأنك هزمت إلهان لكن لن تحاربي اذهبي إلى قريتك ولا تعودي.

شعرت مولان بالألم ورحلت ومعها التنين موشو وفي طريقها بين الجبال سمعت مولان أصواتا غريبة فتتبعتها وحينها قالت مولان :- إلهان أنهم أحياء يبدو أنهم سوف يتوجهون للمدينة على تحذير الجنرال.

ذهبت مولان مسرعة إلى الجنرال ليشان وهي تقول:- يا جنرال.

فقال الجنرال ليشان حينها:- أنت كيف تجرئين؟

فقالت نولان وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة من الجري:- سيدي أنهم أحياء ويتجهون للمدينة الإمبراطور في خطر.

فقال الجنرال:- لن أثق بك بعد الآن ارحلي.

فقالت مولان :- لا أرجوك، ماذا افعل الآن؟ لا لن أقبل بالهزيمة أبدا سأحاول وسوف أحمي الإمبراطورة وبلادي.

قررت مولان منع إلهان بنفسها فركبت حصانها متجهة إلى المدينة وأثناء ذلك كان الجنرال يكلم نفسه ويقول:- لما أريد أن أصدق تشينج، أعني مولان لقد أنقذتنا وتجيد المبارزة بالسيف، ماذا لو كان بالفعل الإمبراطور في خطر لن أسمح بهذا أنه دوري سأتجه للمدينة على الفور؟

وهكذا تحرك كل من مولان والجيش لحماية الإمبراطور من إلهان.

وصلت مولان إلى المدينة لتجد أن إلهان قد عبروا البوابات فقالت حينها:- لا هذا يعني أن شان يوم قد دخل القصر علي إنقاذ حاكمنا.

أسرعت مولان إلى القصر لتجد أن الإمبراطور قد أسر فقالت مولان :- ماذا افعل؟ لحظة لدي فكرة.

ودخلت مولان وقالت:- العظيم شان يوم سعيدة أنك لم تمت.

فقال شان يوم:- ماذا تعنين؟ لا أحد يجرؤ يا جميلتي.

فقالت مولان :- هذا ما قلته له ولكنه ضحك وقال إنك لا تقارن به وأيضا….

فقاطعها شان يوم وقال:- لحظة من هو؟

فقالت مولان :- شينج أنه أحد محاربي الجيش الذي دفن رجالك تحت الجليد عند الجبال حتى أنه يقول حتى لو لم تكن قد قتلت فيتحداك ويهزمك بيده بمنتهى السهولة ولكنه يظنك قتلت أنه على السطح لم لا تذهب إليه وتهاجمه.

فقال شان يوم:- جميل، جنود لا تتركوا الإمبراطور سوف أرى براعة شينج هذا.

ذهب شان يوم مع مولان إلى السطح وفجأة دفعته مولان على الفور وأخرجت سيفها من ملابسها.

فقال شان يوم:- ماذا؟ أين شينج ولم لديك سيف؟

فقالت مولان :- شينج الذي دفن جنودك تحت الجليد يقف أمامك يا شان يوم كيف جرؤت على فعلتك؟ سوف أهزمك على الفور.

فضحك شان يوم وقال:- أنت امرأة.

فقالت مولان :- ماذا؟ خائف من كوني امرأة لا تقلق لن أتساهل معك.

فقال شان يوم:- كيف تجرئين؟

وبدأ بالهجوم علي مولان وبارزته مولان حتى استطاعت أن تهزمه وتدفعه من أعلى سطح القلعة وهزم شان يوم ونزلت مولان لتنقذ الإمبراطور.

وحينها تفاجأت بوجود جنرال ليشان الذي حرر الجنرال ليشان وجيشه الإمبراطورة بالفعل وعرف الجميع أن شان يوم قد انتهى.

وقد تم القبض على إلهان ووضعوا في السجون ورقص الناس وهللوا بالنصر على إلهان واحتفلت الصين بالمحاربة الشجاعة مولان وقدموا لها درع جيش الإمبراطور للشجاعة.

قبلت مولان التكريم وشكرت الإمبراطور عادت لأسرتها حينها قال والدها:- يا مولان نحن سعداء أنك بخير شعرنا بالخوف عليك كثيرا يا ابنتي.

فقالت مولان :- سامحني يا ابي .

فقال الأب:- لا يا ابنتي نحن فخورون بك.

وقال التنين:- وأنا فخور بك.

فتعجبت مولان وقالت:- ماذا؟ من أنت؟

فقال التنين:- أنا التنين الحارس احمي دائما من يريد أن يثبت نفسه أنت شجاعة ومحبة لأبيك وبلديك محاربة بحق اثبت أن المرأة تفعل أي شيء أن أرادت.

فقال الأب:- أجل أنا فخور بك يا مولان .

السابق
قصص لأحبائنا الصغار وقت النوم.. قصة رفيق السفر
التالي
أفضل قصص ممتعة وشيقة قبل النوم للاطفال..قصة دمية كسارة البندق

اترك تعليقاً