حكاية الاطفال الحمار والحصان

حكاية الاطفال الحمار والحصان

حكاية الاطفال الحمار والحصان

حكاية الاطفال الحمار والحصان … يمكن للأباء ان يحكوا لأطفالهم المزيد من القصص المتعلقة بالحيوانات التي لها معني ومغزي منها، فهذه القصص تعلم الاطفال كيفية التعامل مع الاخرين وتعلمهم السلوكيات الحسنة والطيبة

 

الحمار والحصان

  • كان يا مكان في قديم الزمان ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان هناك حمار وحصان يمتلكهما شخص بسيط يعمل في غسيل الملابس، كان ذلك الرجل يقسم العمل بين الحمار والحصان كما يلي.
  • كان الرجل البسيط يطلب من الحمار حمل الملابس من المنزل ونقلها إلى البحيرة حتى يقوم العامل بغسلها، ثم يعود بها للمنزل ثانية.
  • أما الحصان فما عليه سوى حمل ذلك الرجل إلى السوق ذهابا وإيابا.
  • شعر الحمار بالضيق فهو يحمل العبء الأكبر بينما الحصان لا يقوم بشيء طوال اليوم سوى توصيل الرجل للسوق في حال احتاج لذلك.
  • وفي يوم مشمس وسماؤه صافية خرج الحمار وعلى ظهره الملابس كي يوصلها إلى البحيرة كما يفعل كل يوم.
    • وكان الرجل قد قرر الخروج مع الحمار في ذلك اليوم وأخذ معه الحصان حتى يشرب من البحيرة.
  • كان الحمار يحمل على ظهره الكثير والكثير من الملابس غير النظيفة، بينما الحصان كان يسير فارغا ولا يحمل شيئا.
  • شعر الحمار بالإرهاق والتعب وذلك لأن الملابس ثقيلة للغاية وتؤلم ظهره.
  • فقرر أن يطلب من الحصان أن يساعده في حمل تلك الملابس الثقيلة.
  • فقال له أيها الحصان إن ظهري يؤلمني كثيرا وهذه الملابس كثيرة وثقيلة للغاية فهلا اقتسمنا ها سويا وساعدتني في حملها.

أحداث قصة الحمار والحصان

  • نظر إليه الحصان بعجرفة وكبر وقال، ولما أساعدك؟ أنا دوري حمل العامل إلى السوق.
    • وتقوم به دون طلب مساعدة منك، وهذا عملك فلا يؤديه إذا بمفردك.
  • فقال له الحمار نعم، ولكن عملك بسيط وقوتك البدنية عالية، أما أنا فعملي شاق وقوتي أضعف لذا فلا بأس إن ساعدتني.
  • التف الحصان مسرعا وأدار ظهره الحمار المسكين بينما حرارة الجو تشتد ويزيد إرهاق وتعب الحمار.
  • حاول الحمار التحرك بصعوبة جارا لأقدامه خلفه، ولكن الحمل كان ثقيلا للغاية، فسقط الحمار على الأرض ولم يستطيع التحرك ثانية.
  • رأى العامل ما حدث للحمار ففزع إليه مسرعا، وظل يفكر فيما حدث مع ذلك الحمار المسكين.
    • وانتبه إلى ثقل الحمل على ظهر ذلك الحمار فأزاله من عليه.
  • وجلب له الماء ليشرب وقال في نفسه ماذا فعلت بذلك الحمار المسكين فالملابس ثقيلة جدا عليه كيف لم أنتبه له.
  • وقام العامل بوضع الملابس على ظهر الحصان، يصهل الحصان بصوت عال.
    • وقال إن الحمل ثقيل للغاية ليتني ساعدت الحمار في حمله من البداية لم تكن اتصل لذلك.
  • فها أنا ذا حملت كل الملابس بمفردي فلو تشاركت مع الحمار لحمل كل منا نصف تلك الملابس.
    • كما طلب مني عندما شعر بالتعب، ولكن الحق علي فلم أشعر به.
  • الآن عرفت أن تقاسم الحمل أهون من أن يحمله شخص واحد.
  • حمل الحصان الملابس لباقي المسافة وبعد ذلك قرر أن يتقاسم العمل مع الحمار، فلم يعد يعمل الحمار بمفرده ثانية.
  • وهكذا تكون انتهت قصة الحمار والحصان، بعد أن قرر كل منهم مساعدة الآخر ومشاركة كل الأعمال مع بعضهم البعض.

وهكذا نكون قد عرضنا قصة الحمار والحصان، والتي تفيد بأن مساعدة الآخر أمر مهم وسيرجع إليك في يوم ما، وأن الغرور نهايته سيئة وطريقة قصير، وأن مساعدة الآخرين أمر مهم يفيدك ويفيد غيرك ويبني فيك قيم مهمة.

 

قصة الحمار والحصان المخادع

  • في يوم من الأيام كان هناك فلاحا بسيطا يعيش في بيت صغير وكان هذا الرجل يمتلك حمار وحصان، ذات يوم وفي موسم حصاد القمح قام ذلك الرجل بجمع قمحه وتقسيمه إلى حمولتين لنقلهم إلى المنزل.
  • قام الرجل بوضع الحمولة الصغيرة على ظهر الحمار لضعف جثمانه وصغر حجمه.
  • أما الحمولة الكبيرة فكانت من نصيب الحصان الذي كان يتمتع بالقوة البدنية والقدرة على حمل الأشياء الثقيلة أفضل من الحمار.
  • شعر الحصان بالحقد على الحمار وقال في نفسه لماذا يحمل الحمار الحمل الخفيف وأحمل أنا كل هذا القمح فوق ظهري.
  • وبدء الحصان في التأفف والتمرد وقال للفلاح أنا عطشان جدا لنستريح قليلا ثم لنعود لاستئناف المسير مرة أخرى.
  • قال له الفلاح نعم ستفعل ذلك، ولكن تحمل معي قليلا حتى يحل الليل.
  • وما إن حل الظلام حتى ذهب الفلاح للجلوس تحت شجرة وقدم الماء والطعام الحصان والحمار، وجمع أكلا لكلابه يقدمه لهم فور عودتهم.
  • اكل الحمار والحصان ونام الجميع ماعدا الحصان، حيث ظل مستيقظا منتظرا نوم الحمار المسكين.
  • وما إن نام الحمار حتى تسلل له الحصان وقام بتبديل حمولتها فوضع لنفسه الحمل الخفيف ووضع الحمل الثقيل للحمار.
  • قام الفلاح في اليوم التالي بوضع الحمل الثقيل على الحمار بينما وضع الحمل الخفيف على ظهر الحصان.
  • وهنا كان الحصان يمشي بسهولة وخفة بينما الحمار يشكو من ثقل حمله، يجر قدميه جرا، وهو لا يستطيع المشي، فسقط وأصيب حافره.
  • فزع إليه الفلاح مهرها، ورفع من عليه الحمل، وقال لابد أن أنقل الحمل على ظهر الحصان حتى نستطيع أن نكمل طريقنا للمنزل.
  • وهكذا دفع الحصان ثمن خداعة ومكره فحمل القمح كله بمفرده، وبهذا قرر الحصان عدم الرجوع لمثل هذا العمل مرة أخرى وقرر أن يرضى بما قسم له بعد ذلك.

 

السابق
قصص للأطفال عن الأخلاق
التالي
حكاية الأسد والبقرة للأطفال

اترك تعليقاً