قصص تعلم الاطفال الكرم

قصص تعلم الاطفال الكرم … يجب ان يتعلم الاطفال اهمية الكرم في حياتنا، وانه سلوك طبيعي لكل انسان في المجتمع، فيجب إيصال مفهوم الكرم للكبار والصغار حيث إن الكرم من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشخص

قصة عن الكرم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

• جاء رجل فقير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجد ما يقدمه له، فقال رسولنا الكريم: من يستضيف ضيفي.
  • فرد عليه رجل من الأنصار أنه سوف يستضيف ضيف رسول الله وأخذه معه إلى بيته.
• قال رجل الأنصار لزوجته بأن تصنع الطعام لأنه استضاف ضيف رسول الله فقالت له أنه لا يوجد إلا الطعام الخاص بأولادها، فقال لها أعديه للضيف ونيمي الأولاد.
• بعد أن أعدت الزوج الطعام جلست مع زوجها والضيف ليأكلوا وكان كلًا منهما يتصنع أنه يأكل كي لا يعرف الرجل ألا يوجد إلا هذا الطعام.
  • وبعدها شبع الضيف وذهبوا جميعًا للنوم ونام الجميع وهم جائعون ما عدا الضيف.
• بعدها علم رسولنا الكريم بما فعلوه ومدى كرم هذه العائلة بأنهم فضلوا أن يطعموا الضيف على أنفسهم وأولادهم فسر كثيرًا وفرح منهم للغاية.

القصة الثانية: الأخان

• كان يوجد أخوان واحد منهم متزوج ولديه أولاد أما الأخ الثاني فكان أعزب وكانوا يعيشون معًا.
  • كما أنهم قاموا بامتلاك مزرعة واتفقوا على أن يقوموا بتقسيم الأرباح وكذلك الإنتاج بالتساوي بينهما.
• جلس الأخ الأعزب بمفرده وظل يفكر أنه يظلم أخاه بعض الشيء أو أنه مذنب بحقه .
  • وهذا لأنه يعيش وحده وليس لديه أسرة لينفق عليها ومع ذلك يأخذ نصف الأرباح والإنتاج وأخوه المتزوج.
  • والذي ينفق ماله على عائلته يأخذ النصف الآخر.
• كما أنه فكر بأن يذهب كل ليلة دون أن يراه أي أحد ويذهب إلى المخزن الخاص بأخيه.
  • ويضع في المخزن كيس مليء بالحبوب كي يقوم بمساعدته هو وعائلته.
• في نفس هذا الوقت شعر الأخ المتزوج بالذنب تجاه الأخ الأعزب وهذا لأنه لم يتجوز بعد ويحتاج إلى المال كي يقوم بتأمين مستقبله ويستطيع الزواج.
  • وفعل نفس الشيء وصار يذهب كل يوم مساء إلى مخزن أخيه الأعزب ويضع كيس كبير من الحبوب ويذهب.
• ظل الأخان يفعلان نفس الشيء كل ليلة وفي يوم من الأيام تقابلا صدفة وعرفا كل منهم ما كان يفعله الآخر كل ليلة دون علمه.
  • وأخذوا يقبلان بعضهما لأنهما يفكران ببعضهما وتأكدوا أن أباهم رباهم على الكرم ولم يفرط في تربيتهم لحظة.

والقصة الثالثة: الدَين وكرم الصحابة

• في إحدى الأيام أصاب قيس بن سعد بمرض شديد للغاية ومر وقت طويل للغاية ولم يزره أي أحد ليطمئن على صحته.
• تساءل قيس بن سعد لماذا لا يزوره أحد، فقيل له أنه من الممكن أن أقاربه.
  • وكذلك أصدقائه يخشون زيارته بسبب كثير الديون التي يدينون بها إليه.
• بعدها شعر قيس بن سعد بالحزن الشديد وكان يفكر مع نفسه وكان يقول: أخزى الله مالًا يمنع الإخوة من الزيادة.
• ثم بعث قيس بن سعد منادي ينادي في المدينة كي يقول للملأ بأن من له دَين مع قيس بن سعد فهو بريء من هذا الدين ولا يريده من أحد.
• بعدها بدأ الجميع بزيارة قيس بن سعد، وقد تعلموا درس كبير عن الكرم.
  • وأن المال ليس كل شيء بل الصحة والأهل وكذلك الأصدقاء هم الأهم من المال.

القصة الرابعة: حاتم الطائي والغلام

• كان حاتم الطائي من أشهر الأشخاص الذين عرفوا بالكرم قديمًا في بلاد العرب ولكن في مرة ذهب حاتم الطائي لزيارة غلام في بيته.
• كان لدى ذلك الغلام 10 أغنام قام بذبح واحدة منهم وتقديمها إلى حاتي الطائي وقدمها له كنوع من أنواع الضيافة.
• أعجب حاتم بطعمها كثيرًا وقال للغلام أن مذاقها جميل وشهي للغاية.
  • فذهب الغلام وذبح باقي الأغنام حيث كانوا 9 أغنام لكي يأكل حاتم الطائي.
• بعد أن فعل الغلام ذلك تعجب منه حاتم الطائي وسأله وقال له: لما فعلت ما فعلته هذا.
• أجاب الغلام على سؤال حاتم الطائي وقال إنه من العيب أن يراه معجب بطعمها ولا أقدمها لك.
  • بالإضافة إلى أن هذا الغلام قام بتعلم الكرم على يد حاتم الطائي حتى صار مثله.