
معلومات عن فيلم me before you
معلومات عن فيلم me before you … شاهدنا هذا الفيلم الاجتماعي الذي يعبر عن مشاعر الكثير الذين لا يستطيعون التحدث مع الغير عما يراودهم من اخطار، وهذا الفيلم فكرته رائعة في توصيل الهدف منه
me before you
- هذا الفيلم الأمريكي المميز الرومانسي من تأليف جوجو مويس، ومن إخراج المخرج ثيا شاروك.
- كما إنه بطولة الممثلة الجميلة إميليا كلارك التي قامت بدور البطلة الفتاة البسيطة “لويزا كلارك”.
- والممثل الرائع سام كلارفين الذي قام بدور البطل “ويل ترينور” المليونير الشاب، تم إنتاج هذا الفيلم في عام 2016.
- ومدة هذا الفيلم تقريباً ساعتين، هذا الفيلم قصته رائعة ومؤثرة جداً سنقدمها لكم في الفقرة التالية.
قصة فيلم me before you
- تبدأ قصة الفيلم بتعرض المليونير الشاب المحب للمغامرات والسفر، ويل ترينور “البطل” إلى حادث سير شديد.
- حيث قامت دراجة بخارية بصطدمه قبل أن يركب سيارة الأجرة، وتسبب هذا الحادث بإصابة الشاب بشلل رباعي.
- كما يصبح عاجز تماماً عن الحركة ولا يستطيع السير نهائياً، ويل كان يعشق السفر والذهاب إلى الأماكن الغريبة وتسلق الجبال.
- ولكن حياته أصبرت مختلفة تماماً بعد ذلك الحادث، وظل ويل عامين يعاني من الألم المستمر الجسدي والنفسي.
- حيث إنه لم يتأقلم على الجلوس على الكرسي المتحرك.
- سافرت والدة ويل إلى سويسرا لإيجاد نهاية لألمه، وكان الحل هو الموت الرحيم.
- وكانت الأم في البداية ضد هذا القرار الذي وافق عليه ويل إلا إنها في النهاية تركت الأمر بيده.
- في نفس الوقت كان يوجد فتاة بسيطة تدعى لويزا كلارك “البطلة”، والتي كانت تبلغ من العمر ست وعشرين عاماً.
- والتي كانت تعمل في مقهى لمدة ست أعوام، ولكن تم إغلاق هذا المقهى لأسباب مادية.
- فأصبحت لويزا عاطلة عن العمل.
- لويزا من أسرة متوسطة الحال كما إن والدها فقد عمله أيضاً، لذلك اضطرت لويزا للبحث عن عمل آخر.
- كما تنقلت لويزا بين عدة وظائف ولكنها تفشل في الحصول على وظيفة ثابتة لها، مما جعلها تذهب إلى مكتب العمل.
- وتطلب أن يتم توفير وظيفة لها، فعرضوا عليها وظيفة جليسة لرجل قعيد لترعاه لمدة ستة أشهر وذلك بمرتب مجزي.
- وكانت تلك الوظيفة قريبة من منزلها وأيضاً لا تتطلب الخبرة، ولكن طُلب منها للقبول في هذا الوظيفة أن تقوم بتغير نمط وأسلوب ملابسها المعتادة.
- حيث كانت ترتدي ملابس ذات ألوان متعددة وزاهية.
- قامت لويزا بارتداء ملابس والدتها القديمة، حتى تبدو أكبر سناً وتذهب إلى عملها الجديد.
- كان مكان هذا العمل عبارة عن قلعة كبيرة وقديمة، توجد في الجانب الأخر من بيت لويزا.
باقي أحداث الفيلم
- عند دخول لويزا لمكان العمل تقابل سيدة مرموقة شديدة وقوية، وهي والدة “ويل ترينور”.
- وتقوم السيدة بسؤال لويزا عن خبراتها السابقة في هذا المجال وشهاداتها الجامعية، ولكن كانت لويزا لا تملك أي شهادات جامعية أو خبرات سابقة.
- مما جعلها تعتقد إن والدة ويل سوف تقوم برفضها، ولكن حدث عكس ذلك وقبلتها والدة ويل للعمل وتطلب منها أن تبدأ العمل فوراً.
- تقوم والدة ويل بأخذ لويزا وتتجول معها داخل القلعة لتعرفها على مكان عملها، وهو عبارة عن جناح كبير يقيم فيه ويل “المريض”.
- وهو لا يغادر هذا الجناح مطلقاً، في هذه اللحظات تقابل لويزا شاب وسيم وأنيق تتفاجأ بانه هو ويل الشاب المريض.
- ولكنه يبدو عدواني بعض الشيء ولا يريد التعرف عليها أو الحديث أو التعامل معها.
- تبدأ لويزا بالشعور بالتوتر والقلق تجاه هذا العمل، وتريد أن تتركه ولكنها تفكر في أختها التي تريد استكمال دراستها الجامعية وتحتاج إلى المال.
- وأيضاً فكرت في والديها وجدها، الذين يحتاجوا إلى مساعدة لذلك اضطرت لويزا في البقاء والاستمرار في العمل.
- فأصبحت لويزا تذهب إلى عملها كل يوم رغماً عنها، وترتدي كل يوم ملابس جديدة ومختلفة ذات ألوان مختلفة وغريبة.
- وفي يوم أتت فتاة وفتى ليقوموا بزيارة ويل، وعرفت لويزا إن هذه الفتاة هي إليشيا خطيبة ويل السابقة والفتى هو روبرت أعز أصدقاء ويل.
- وقاما بإخبار ويل إنهما قد تم خطبتهما، وبعد مغادرتهما ساءت حالة ويل الصحية وقام بتحطيم وتمزيق بعض الصور التي تجمعه مع خطيبته السابقة.
- تحاول لويزا بإصلاح بعض الصور التي حطمها ويل، ولكنه أنفعل عليها وقام بطردها من العمل.
- ولكن لويزا رفضت أن تنصرف إلا بأمر من والدته وأصرت أن تبقى لمساعدته.
منتصف الفيلم
- يذهب ويل إلى المستشفى مع لويزا لعمل الفحوصات الدورية له، وقتها قام الطبيب بإخبار لويزا سراً إن حالة ويل لم يمكن علاجها والشفاء نهائياً.
- وفي اليوم التالي أصبح ويل يعامل لويزا بلطف، وذهب معها للتنزه في حديقة المنزل وأصبحا يسيران لفترات ويتحدثان سوياً لأوقات طويلة.
- ثم طلب ويل من لويزا أن تقوم بحلاقة لحيته وتفاجأت من طلبه، وقامت فعلاً بمساعدته وحلقت له لحيته.
- وعند زيارته للطبيب لإجراء الفحوصات، كالمعتاد أخبر الطبيب لويزا أنه ولأول مرة منذ الحادث يرى ويل مبتسماً.
- تبدأ لويزا أن تشعر بإعجاب تجاه ويل، وفي يوم سمعت لويزا صدفةً حديث لوالدته في الهاتف إنه تم الاتفاق بإيداع ويل في مؤسسة علاجية في سويسرا.
- حتى تضمن له الموت الرحيم بعد ستة أشهر، مما جعل لويزا تشعل بغضب شديد وحاولت ترك العمل.
- إلا إن والدة ويل توسلت لها بعدم تركه، وتحاول أن تقنع ويل بتغيير تفكيره وتبعده عن فكرة الانتحار.
نهاية الفيلم
- حاولت لويزا أن تبحث عن طريقة أخرى، للابتعاد عن فكرة الموت الرحيم والانتحار وشعرت بحزن شديد.
- كما قامت لويزا برحلة مع ويل واعترف لها بالسعادة، وإنه يحبها بشدة وظنت إنه سيتراجع عن قرار السفر إلى سويسرا.
- ولكنه طلب منها مرافقته في السفر وأن تبقى معه في رحلته الأخيرة وتودعه.
- ترفض لويزا بشدة السفر مع ويل إلى سويسرا وظلت في منزلها حزينة للغاية، ولكن طلب منها والدها السفر إلى ويل وتراه لأخر مرة وتودعه.
- وبالفعل سافرت لويزا سريعاً إلى سويسرا، حتى تبقى مع ويل في اللحظات الأخيرة من حياته، ولكنها لم تستطع تغيير قراره.
- مات ويل وترك لها رسالة يطلب منها أن تذهب إلى باريس وتقضي هناك وقتاً جميلاً، وأيضاً لها مبلغاً من المال صغير لتغير حياتها.
- وطلب منها أن تستمتع بحياتها،، وبالفعل قامت لويزا بتحقيق طلبات ويل واستكملت دراستها التي تضمن لها العيش عيشة جيدة فيما بعد.
- وظلت لويزا تتذكره، كانت نهاية مؤلمة للغاية وأثرت في جميع المشاهدين.