قصة عن خطورة النميمة

قصة عن خطورة النميمة

قصة عن خطورة النميمة

قصة عن خطورة النميمة … ان نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد، وإن المجتمع المسلم ليتميز بصفات المحبة والأخوة، تزين المحبة القلوب وتجمل الابتسامة الوجوه، وقد حرم تعالى على المؤمنين ما يوقع بينهم العداوة والبغضاء

 

العبد الكاذب النمام

  • كان هناك رجل ثري من سادة القوم، ذهب إلى السوق من أجل شراء عبد يقوم على خدمته وخدمة أهل بيته.

  • رغب الرجل الثري في شراء هذا العبد، إلا أنه سأل أولاً قبل الشراء صاحبه، ما عيب هذا العبد؟

  • فأجابه الرجل أن هذا العبد فيه عيب واحد فقط، وهو الكذب، أي أنه ينقل الحكايات بالكذب بين الناس.

  • فاست سهل الرجل الثري هذا العيب، وطلب من الرجل أن يسمح له بشراء هذا العبد مقابل مبلغ من المال لا بأس به.

  • وافق الرجل وأعطاه العبد مقابل الأموال المتفق عليها، وذهب الرجل الثري إلى بيته مصطحبًا العبد الجديد الذي اشتراه من السوق.

  • قضى العيد في بيت الرجل الذي قام بشرائه عدة أيام، يقوم على خدمته وخدمة زوجته وينفذ جميع طلباته.

  • وفي ذات يوم خرج الرجل صاحب المنزل لقضاء بعض الأمور وشراء بعض الأغراض من السوق.

  • انتهز العبد الفرصة، وذهب إلى الزوجة ونقل عن صاحب البيت كلام بالكذب.

  • وزعم أن زوجها يفكر في الزواج من غيرها، وأنه ذهب الآن للاتفاق مع أهل الزوجة الجديدة وإتمام كل شيء.

  • صدقته الزوجة وسألته عن الحل والذي يجب عليها أن تفعله لمنع هذه الزيجة.

  • أقنعها العبد أن تأخذ ثلاث شعرات من لحية زوجها، وسيقوم هو بإرسالها إلى أحد الدجالين، الذي يقوم بدوره لمنع هذه الزيجة.

  • وفي نفس الوقت ذهب العبد إلى سيده، وأخبره كذبًا أن زوجته تحب رجل آخر، وترغب في الزواج منه، لذلك تخطط لقتله.

  • صدق الرجل الثري كلام العبد الكاذب، وفي الليل تظاهر أنه نائم، وشعر باقتراب زوجته نحوه.

  • حيث كانت تمسك في يدها موس من أجل انتزاع الشعر من لحية الزوج، إلا أنه اعتقد أنها ترغب في قتله لتنفيذ خطتها الشريرة.

  • في تلك اللحظة قام الرجل بانتزاع الموس من يد زوجته بالقوة، وطعنها به، فماتت الزوجة على الفور.

  • نقل العبد الكاذب القصة إلى أهل الزوجة، دون أن يروي ما قام بفعله، فقاموا أهلها بقتل الزوج انتقامًا لابنتهم.

  • اشتعلت حرب كبيرة من القبيلتين بسبب هذا العبد الكاذب، وبعد هذه القصة نجد أن الكذب والنميمة من أخطر آفات اللسان.

 

قصة عن خطورة النميمة

 

1- بائع البرتقال الكاذب

  • كان هناك رجل يشتغل في بيع ثمار البرتقال في السوق، ذات يوم مرت به سيدة عجوز، وسألته هل هذا البرتقال حامض؟
  • فأجابها البائع: لا يا سيدتي أنه حلو ولذيذ الطعم، كم كيلو ترغبين في الشراء؟
  • أجابته السيدة العجوز أنها لا ترغب في شراء البرتقال الحلو، بل تريد البرتقال الحامض، لأن زوجة ابنها حامل وتشتهيه.
  • وبذلك نرى أن البائع خسر الزبون والمكسب بسبب الكذب، إلا أنه لم يتعلم الدرس.
  • في اليوم التالي وهو جالس يبيع البرتقال في السوق، مرت به امرأة حامل في مقتبل العمر.
  • سألته هل البرتقال الذي تبيعه حلو؟، تذكر قصة أمس وأراد ألا يخسر الزبون مرة أخرى كما حدث سابقًا.
  • فأجابها البائع لا، إن هذا البرتقال حامض، كم كيلو ترغبين في الشراء؟
  • أجابته المرأة الحامل، لا أريد أن اشتري برتقال حامضي، أرسلتني أم زوجي لشراء برتقال حلو من السوق، وأخبرتني بمكانك واشتري منك.
  • هنا ندم الرجل كثيرًا، وفهم أن آفة الكذب في المرتين الأولى والثانية كان السبب في خسارة الزبائن وضياع المكسب.

2- الرجل الذي سب صديقه

  • كان هناك رجل تربطه علاقة صداقة قوية برجل آخر يعيش بالقرب من بيته في نفس القرية.
  • ذات يوم احتد الأمر بين الصديقين، وقام الرجل بسب صديقه وجرحه ببعض الألفاظ اللاذعة.
  • وبعد أن ذهب إلى منزله وهدأ قليلاً، بدأ يفكر مع نفسه ويدرك مدى خطأه في حق صديقه.
  • قرر أن يذهب مرة أخرى إلى صاحبه ويقوم بالاعتذار منه، وبالفعل قام بذلك، وتقبل الصديق الاعتذار.
  • إلا أن هذا الرجل لم يكتفي بذلك ولازال يشعر بتأنيب الضمير والخجل من فعلته.
  • ذهب إلى شيخ كبير ذو حكمة واسعة في القرية التي يعيش بها، وروي عليه القصة.
  • أمره الشيخ أن يأتي بكيس كبير به ريش، ويقوم بتوزيع هذا الريش على جميع بيوت القرية في الليل.
  • وبعد أن فعل ما أمره الشيخ به، عاد إلى الشيخ وأخبره بذلك، فطلب منه الشيخ أن يعود في الصباح ويجمع الريش من أمام البيوت مرة أخرى.
  • وهنا أدرك الرجل الحكمة من وراء ذلك، وهي أن الشيخ كان يرغب في تفهيم أن الكلمة السيئة سهل أن تخرج من الفم وتجرح الآخرين.
  • إلا أنه من الصعب جدًا أن ترد الكلمة الجارحة إلى فمك مرة أخرى بعد جرح الآخرين، لذلك على كل شخص أن يتحكم في لسانه.

 

قصص عن الغيبة ونميمه

1- قصة الأب وابنه

  • كان هناك رجل حكيم، أراد أن يعلم ابنه الوحيد درس عظيم، حتى لا يستسهل فكرة النميمة والغيبة والحديث عن الآخرين بالباطل أو الشيء السوء.
  • فاصطحب الرجل ابنه إلى قمة أعلى بيت من بيوت المدينة التي يعيشون بها، وكان برفقته كيس كبير مملوء بريش النعام.
  • طلب الأب من الابن فتح الشنطة وإلقاء الريش الذي بداخلها من أعلى هذا البيت.
  • بالفعل قام الابن بتنفيذ كلام والده، وقام بإلقاء الريش كله من الأعلى، حيث سقط وتتطاير في الهواء وتناثر في كل مكان.
  • بعدها طلب الأب من الابن أن يقوم بجمع الريش مجددًا ويضعه في الكيس مرة أخرى.
  • استغرب الابن من هذا الطلب، وأخبر والده أنه لا يستطيع فعل ذلك، وأن الريش تناثر في كل مكان.
  • هنا أخبر الأب ابنه أن النميمة والحديث عن الآخرين مثله مثل الريش المتناثر.
  • يمكن إلقائه ونشره بين الآخرين بسهولة، ولا يمكن جمعه مرة أخرى، وأن النميمة من أسوء آفات اللسان.
  • وأن الله عز وجل توعد الشخص النمام بعذاب أليم يوم القيامة، كما أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أكثر أهل النار من النمامين والكاذبين.

2- قصة الولد الكاذب

  • كان هناك ولد صغير لا يتجاوز العاشرة من عمره، وكان لديه الكثير من الأصدقاء، إلا أنه وحيد أمه وأبيه وليس له اخوات.
  • هذا الطفل كان يلعب دائمًا مع أصدقائه وجيرانه، إلا أنه كان يمتلك عيبًا خطيرًا، وهي آفة الكذب.
  • حيث كان هذا الولد دائم الكذب على جميع من حوله، وأصبح الأمر يتزايد تدريجيًا حتى عُرف عن هذا الولد أنه كاذب.
  • بدأ أصدقائه يبتعدون عنه شيئًا فشيء، خاصة بعد أن كذب عليهم في أمور كثيرة.
  • بدأ الولد يشعر بالوحدة والعزلة، وهنا أدرك أن السبب هو الكذب، وتعلم أن الكذب أخطر آفة من آفات اللسان.
السابق
حكايات عن الاخلاق والفضيلة
التالي
قصة هدهد سيدنا سليمان

اترك تعليقاً