قصص واقعية للعبرة والاستفادة حدثت بالفعل..قصة العجوز الأمريكية لورا شولتز

قصص واقعية للعبرة والاستفادة حدثت بالفعل..قصة العجوز الأمريكية لورا شولتز

قصص واقعية للعبرة والاستفادة حدثت بالفعل..قصة العجوز الأمريكية لورا شولتزقصص واقعية للعبرة والاستفادة حدثت بالفعل..قصة العجوز الأمريكية لورا شولتز ,  في عام 1977 ، كانت لورا شولتز، البالغة من العمر 63 عاماً، في مطبخ منزلها في تالاهاسي بولاية فلوريدا،

عندما سمعت حفيدها البالغ من العمر 6 سنوات وهو يصرخ من الممر بالخارج.

ركضت لورا شولتز العجوز إلى الخارج لتجد حفيدها عالقا أسفل الجزء الخلفي لسيارة بويك. ركضت شولتز إلى السيارة دون أي تردد، وقامتْ برفعِ الجزء الخلفي من السيارة وحدها لتُحرِّر حفيدها من تحتها!

لم تكُن لورا رافعة أثقال، ولم يَسبق أن دخلتْ نادياً رياضياً، على العكس تماماً كانت جدَّة تقليدية تشكو ألاماً في عظامها ووهناً في مفاصلها، غير أنها عندما رأتْ ذراع حفيدها تحت إطار السيارة جاءتها قوة رافع أثقال أولمبي!

أجرى الصحفي “تشارلز جارفيلد” مقابلة معها، فتفاجأ أنها حزينة، ولا ترغب بالتحدث في الأمر، وعندما ألحَّ عليها ليعرف سبب حزنها رغم أنها قامتْ بعمل بطولي أشبه ما يكون بمعجزة وأنّه لولا أن الحادثة قد تمَّ تصويرها لم يكن لأحد أن يصدق أن هذه المرأة العجوز استطاعت أن ترفعَ مؤخرة السيارة وحدها!

فقالتْ له:

“أنا حزينة لأني اكتشفتُ في الوقت الضائع من حياتي

سرّ الحياة برمتها، نحن نستطيع أن نفعل المعجزات إذا آمَنّا

بقدرتنا وكان لدينا الرغبة والحافز، عندما رأيتُ يد حفيدي

تحت إطار السيارة لم أشُك للحظة أنِّي قادرة على رفعها،

فلم أقُم بالأمر من باب التجربة، بل على العكس تماماً لقد

كنتُ في تلك اللحظة على يقينٍ أني قادرة على فعلها،

وفي اليومين الماضيين استعرضتُ حياتي الماضية، أشياء كثيرة

كنتُ أودُّ أن أفعلها ولكن الخوف من الفشل منعني عنها،

لقد اكتشفتُ أني كنتُ قادرة ولكن إيماني بنفسي لم يكن موجوداً، إن سرّ النجاح أن يؤمن المرء بنفسه!”

العبرة من قصة لورا شولتز
ما أعظمها من عبرة: إن سر النجاح أن يُؤمن المرء بنفسه!

لقد أكشفت لورا شولتز بأنها أهدرت معظم حياتها وهي تعيش بعيدًا عن إمكاناتها وقوتها الحقيقية.

السابق
سيرة ذاتية عن الشاعر أبو العتاهية .. تعرف علي شاعر الزهد في العصر العباسي وأشهرقصائده الغزلية
التالي
أجمل قصص تعلم الحكمة والصبر.. قصة الثعلب والغراب

اترك تعليقاً