نبذة عن كتاب يوتوبيا

نبذة عن كتاب يوتوبيا

نبذة عن كتاب يوتوبيا

نبذة عن كتاب يوتوبيانبذة عن كتاب يوتوبيا , رواية يوتوبيا أشهر روايات الكاتب المصري أحمد خالد توفيق، صدرت عام 2008، اجتماعية مستقبلية تدور أحداثها خلال عام 2023، ترجمت إلى الإنجليزية والألمانية والفنلندية، والفرنسية… وفيما يلي نستعرض لك نبذة عن كتاب يوتوبيا

كتاب يوتوبيا:

يوتوبيا، رواية مستقبلية قاتمة عن المجتمع المصري، تدور أحداثها في عام 2023، تأخذ يوتوبيا القراء في رحلة تقشعر لها الأبدان، إلى المدينة ذات البوابات في الساحل الشمالي، حيث يتم عزل الأثرياء عن كآبة الحياة خارج الجدران، ثم يخرج شاب وفتاة من فقاعة الثراء هذه، لكي يروا بأنفسهم حياة الفقراء، فإنهم يواجهون عالماً لم يتخيلوه ممكنًا، يوتوبيا هي رواية مليئة بالمنعطفات، والتحولات والتي تجعل القراء يخمنون حتى آخر صفحة، وقد تترك البعض يتساءلون عما إذا كانت هذه رؤية للمستقبل ليست بعيدة جدًا.

نبذة عن كتاب يوتوبيا:

  • جاءت رواية يوتوبيا للكاتب المعروف أحمد خالد توفيق، في المرتبة الثانية على قائمة أكثر الكتب مبيعاتا في دار نشر ميريت، وتدور أحداث الرواية، التي صنفت على أنها نقد اجتماعي، في عام 2023، وخلالها تنقسم مصر إلى فئتين: طبقة الرأسماليين وطبقة الفقراء، بينما تختفي الطبقة البرجوازية “الوسطى”.
  • مصطلح يوتوبيا، يعني المدينة الفاضلة، وهو مأخوذ عن رواية يوتوبيا، للكاتب توماس مور التي صدرت عام 1516، ولكن مضمونها يختلف تماما عن مدينة أفلاطون الفاضلة.
  • تعيش الطبقة الغنية، التي تمثل يوتوبيا، في مجمع بالساحل الشمالي يحيط به أسوار عالية، وتحرسه قوات المارينز الأمريكية، بينما في الخارج تحشد الطبقة الفقيرة الأحياء التي تقاتل من أجل الغذاء.
  • تحدث الذروة عندما يقرر شاب ثري من يوتوبيا يدعى علاء، مصطحبا صديقته جرمينال، الخروج للصيد البشري خارج أسوار يوتوبيا نتيجة لشعوره بالملل، وهو ما كان يفعله باقى الشباب حيث كانوا يصطادون أحد الفقراء وقتله والاحتفاظ بقطعة من جسده كتذكار، ثم يجد نفسه في ورطة ومحاصرا، من قبل الفقراء، ثم يحاول شاب فقير يدعى جابر الدفاع عنه.
  • في يوتوبيا اختفت الحكومة، وأصبح القانون السائد داخل أسوار يوتوبيا نصه: “افعل ما تريد طالما لم تعتد على مال باقي سكان يوتوبي، و الأهم افعل ما تريد لكن ابقه سرًا حتى لا تضع على عاتقنا عبء أن نبدو حازمين، ولا تضع على ضمائرنا عبء أن نتظاهر بالشفقة”، أما أولئك الذين بقوا خارج يوتوبيا، غرقوا في البهيمية، لا أحد يقرأ كتباً، لقد فك الفقر “حواجز الأخلاق”، وأصبح الجوع والمرض والعنف من الأمور المعتادة.
  • وقد ابتكر نمط حياة جديد يقوم على المادة، كما أصبح الدين تقليد قديم، باستثناء فئة قليلة كانت تقوم بزيارة دور العبادة، كما ظهر نوع جديد من المخدرات يسمى فلوجستين.
  • اعتمد المؤلف على الإحصاءات الواقعية للفقر في مصر، ويستند إلى الأبحاث حول الإدمان والعنف لتوضيح تلك الصورة.

اقتباسات من كتاب يوتوبيا:

  • “كانت هذه أرضي وكان هذا عالمي، لقد ولدت هنا، إذا سرق والدي هذه الحقوق، فقد أصبحت حقًا مكتسبيًا، ولن أتخلى عنها للمتسولين، وعاهرات الشوارع “.
  • “صدقني يا بني، لا شيء في هذه الكتب يهم، أنا أقتنيها لأنها تجعل من المكتب أنيقًا، لكن الحياة هي المعلم الوحيد لك“.
  • “عندما تخترق آخر حدود التعقل، تشعر بأن التعقل يتمدد ليضم نفسه حدودًا أخرى، يسيطر عليها الاعتياد و الملل و الرتابة “.
  • “ليس فقركم ذنبنا، ألا تفهمين بعد أنكم تدفعون ثمن حماقتكم و غبائكم و خنوعكم؟”.
  • “نعم لم يكن للمصريين ما يباع سوى الماضى وقد اشتريناه“.
  • ” أنتم لم تفهموا اللعبة مبكرا لهذا هويتم من أعلى إلى حيث لا يوجد قاع، ما ذنبنا نحن؟”.
  • ” عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك، فأنت بشكل ما ساهمت فى إشعال الحريق”
  • “الدليل الوحيد الذي يخبرني أنني ما زلت آدميًا و لم أتحول إلى
  • ضبع، أنني في هذا أتفوق على أهلي و جيراني، أتفوق على ما كنته أمس، لا أريد دمًا.. لا أريد قتلى“.

نبذة عن أحمد خالد توفيق :

أحمد خالد توفيق، طبيب وكاتب مصري، ولد عام 1962، في طنطا،

وهو من أشهر كتاب الخيال العلمي والفانتازيا، وصاحب سلسلة

روايات ما وراء الطبيعة التي صدرت عام 1993، والتي نجحت

وانتشرت في الوطن العربي بشكل كبير، وقد لقب عقبها بالعراب.

اشتهر أحمد خالد توفيق بكتابة المقالات الاجتماعية والسياسية،

في العديد من المجلات والصحف المصرية، كما أنه ألف العديد من الكتب والروايات

، التي تركت أثر كبير بين شباب الوطن العربي.

من أشهر رواياته: رواية يوتوبي التي صدرت عام 2008، رواية السنجة،

مثل ايكاروس، في ممر الفئران، شآبيب، بالإضافة إلى العديد من

المجموعات القصصية مثل: 7 وجوه للحب، و عقل بلا جسد، الآن نفتح الصندوق، وعشاق الأدرينالين.

توفي أحمد خالد توفيق عام 2018، عن عمر يناهز 55 عام، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية.

 

السابق
حكاية الاطفال: القنفذ والحيوانات
التالي
قصة الاطفال الشيقة الفيل والحبل

اترك تعليقاً