حوار عن الرفق والتسامح بين الافراد

حوار عن الرفق والتسامح بين الافراد

حوار عن الرفق والتسامح بين الافراد

حوار عن الرفق والتسامح بين الافراد … يمكن تعليم الاطفال والكبار سلوكيات هامة لكل فرد للتعامل مع الاخرين، فيجب ان يتعلموا كيفية التسامح وكيفية الرفق واللين في التعامل

 

حوار بين طالبين عن الرفق

يوسف ومحمود طالبان في الصف الأول الثانوي وقد دار بينهم حوار عن الرفق بالحيوان وكان على النحو التالي:
يوسف: كيف حالك يا صديقي؟
محمود: بخير يا يوسف كيف حالك أنت؟ ي
وسف: بخير والحمد لله…… ما اجمل تلك القطة ذات اللون الأبيض الخلاب، سبحان الخالق العظيم.
محمود: هيا بنا نمسكها.
يوسف: لماذا نقوم بذلك يمكننا الإتيان لها ببعض الطعام سوف اذهب لجلب الطعام لها وأنت إبقى هنا بجانبها. في تلك الفترة قام محمود بالقبض على القمة وتقييدها بحبل يدور حول رقبتها
يوسف: ما الذي تفعله يا محمود.
محمود: أنا فقط أردت أن أبقيها ولا تبتعد عنا.
يوسف: لا يجب عليك فعل ذلك الحيوانات ينبغي أن تعامل برفق ولين ولو شعت بذلك منك ستظل بجانبك دون أي شيء ولكن إذا عاملتها بعنف فسوف تبكي وتصبح كما فعلت الآن.
محمود: لقد فعلت جريمة كبيرة في حق تلك القطة لا ينفي عليا فعل ذلك مرة أخرى.
يوسف: لذلك يجب عليك أن وفد قيدها بنفسك كما قيدتها وحاول أن تقدم لها الطعام بيدك حتى تشعر من ناحيتك بالأمن والطمأنينة.
محمود: نعم لقد فعلت ذلك إنني مسرور للغاية لقد أحببتها كثيراً.
يوسف: الحيوانات كائنات لطيفة وجميلة وتشعر كما نشعر لا يجب أن تعرضهم الأذى فهم أيضاً يشكون لله عز وجل من ظلم البشر يجب أن نقدم لهم الحنان والعطف ونوفر لهم الطعام.
محمود:
نعم صدقت بعد ذلك سأقوم بتقديم الطعام للقطط أو الكلاب المتواجدون في الشارع ولم أقوم بأذية الحيوانات مرة أخرى، شكراً لك صديقي العزيز.
يوسف: على الرحب والسعة.

حوار عن التسامح بين شخصين

يعتبر التسامح من ضمن الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى به الأشخاص ، حيث أن اثر التسامح في بناء المجتمعات ورقيها كبير للغاية ، وقد دار حديث بين شخصين عن التسامح ذات يوم ، وكان الشخص الأول يدعى مصطفى ، والآخر يدعى محمد ، وكان الحديث كالتالي :
مصطفى : أنا أعلم أن التسامح من ضمن الأخلاق ، وأريد أن أناقش ذلك الأمر معك .
محمد : يشرفني أن نتحدث عن ذلك الأمر ؛ فهو من الأمور التي بدأ الكثيرون بإهمالها .
مصطفى : حقاً أنا أيضاً أرى ذلك ، ولكن هل تعلم ما السبب وراء ذلك ؟
محمد : بكل تأكيد يرجع السبب وراء ، ذلك الأمر أنه أصبح هناك القليل من الأشخاص الذين يلتزمون بالأخلاق الحميدة ، ويعملوا جاهدين على تطبيقها في حياتهم اليومية ؛ فيجب تعلم التسامح ، والاحترام المتبادل لأن التسامح يجعلنا بشر .
مصطفى : لذلك كل شخص من كل دين عليه الالتزام بدعم معنى التسامح ، في الواقع التسامح هو معتقد رئيسي في جميع الأديان ، ومع ذلك لا يتم ممارسته بشكل دائم ؛ هل من الممكن أن يسود التسامح كل المجتمعات ؟
محمد : بالطبع من الممكن أن يحدث ذلك ، ولكن على أفراد المجتمع أن يدركوا معنى ، وأهمية التسامح ؛ فقد نجد أنه عبر التاريخ ، وحتي في يومنا هذا مارس العديد من الأشخاص التعصب ، من أجل الحصول على سلطة شخصية أو علمانية .
مصطفى : أنا أرى أنه لابد من نشر التسامح بين الجميع ، وبين مختلف الأديان عن طريق التركيز ، على ذلك الأمر من خلال الندوات الثقافية ، والمحاضرات ، والكتب التي تناقش تلك المواضيع .
محمد : أنا أيضاً أرى ذلك ، أوافقك الرأي هيا بنا نكتب تعبير عن مزايا التسامح في بناء المجتمعات ورقيها .

 

حوار عن الرفق والتسامح بين الافراد

 

حوار بين طالبتين عن النجاح

في إحدى الجامعات قامت الجامعة بعمل مسرحية عبارة عن حوار بين طالبتين عن النجاح والفشل كان الهدف منه هو معرفة الأشخاص أن النجاح طريق للسعادة والفشل طريق التعاسة فأيهما تختار؟ وكان الحوار على النحو التالي:
-النجاح: أنا الأساس في تحقيق أي حلم للشخص.
-الفشل: ليس كل الناجحين سعداء هناك كثير من المتفوقين ولكن يشعرون بالحزن والتعاسة، النجاح ليس أساس السعادة فهو درجة يمكن أن تقوم بإسعاد الناس.
-النجاح: كنت أنا العامل الأساسي الذي يجعل العالم كله يعيش في رفاهية وسعادة.
-الفشل: لا تحسس نفسك أنك الأهم فلابد من فشل حتى تستطيع أن تعثر على النجاح.
-النجاح: لا تتكلم فكم من شخص حزن وبكى بسببك.
-الفشل: انتظر أيها النجاح قليل هم من يهزمهم الفشل ولكن هناك أشخاص اخذوني
سلمة للنجاح والتفوق ولم أكسرهم بل قمت بتقويتهم.
-النجاح: يا لك من شخص غريب تتفاخر بأنك عمل جيد وكأن من يصاب بك قد انتصر.
-الفشل: نعم فأنا من يصيبني قد انتصر الشخص الذي يفهمني هو فقط الذي ينجح الشخص القوي
هو فقط من ينجح أما الشخص المهزوز فلا ينجح إطلاقاً.
-النجاح: يا لك من شخص غريب تحاول أن تحبب فيك الأشخاص.
-الفشل: لا تجعلني مهزلة فأنت لك الكثير من العيوب أيها النجاح هناك أشخاص كثيرون
كنت أنت السبب في ضياعهم وإصابتهم بالغرور الزائد.
-النجاح: كيف تقول ذلك لا تقول مرة أخرى فأنت تقول قول غير صحيح كعادتك
فالشخص المعتاد على النجاح لا يكون مغرور أبداً بينما الشخص الفاشل هو من يحاول الغرور والتكبر لأنه لا يستطيع أن يحقق حلمه فيداري فشله ونقصه بالغرور والتكبر.
-الفشل: اتعلم أيها النجاح إنني كنت السبب الوحيد في جعل الشخص ينام نومة هنيئة حتى إنني كنت عندما كان يفشل أحد كان يأخذ طريق آخر ويخلد للنوم ولا يحاول ان يجرب مرة أخرى.
-النجاح: أنت شخص لا يوجد منك أي أهمية فكنت أنت السبب في جعل امم تتراجع
وتفشل انت تريد ان يبقى بجانبك الكثير والكثير حتى لا يستطع أحد النجاة.
فمهما عملت أيها الشخص الفاشل لا تستطيع أن توقف شخص اعتاد على النجاح والتقدم شخص قرر أن لا يتخذك رفيق، قرر أن يتخذني انا وينجح.

حوار بين شخصين قصير جدا عن الاخلاق

محمد: السلام عليكم يا أيمن، كيف حالك؟
أيمن: وعليكم السلام، الحمد لله في نعمة.
محمد: هل وعيت ما فعلته أمس، إني أريد أن أُعاتبك على هذا؟
أيمن: ماذا فعلت!، لا أذكر أي شيء.
محمد: لقد علا صوتك على معلمك، ولقد سمعت أن المعلم بمثابة الرسول الذي جاء ليُعلّمنا.
أيمن: إني كنت في ضيق شديدٍ، ولم أستطع أن أتمالك أعصابي.
محمد: حتى وإن لم تستطع أن تتمالك؛ يجب عليك أن تعتذر.
أيمن: إذا يجب علي الاعتذار؛ هيا بنا نعتذر.

السابق
قصة عن الضفدع والثعلب
التالي
قصة الثعلب الجائع من قصص الاطفال القصيرة والشيقة

اترك تعليقاً