
قصص للأطفال الغشاش والبائع الفقير
قصص للأطفال الغشاش والبائع الفقير … يتعلم الاطفال بعض الحكايات القصيرة التي يمكن ان يستمع إليها او يقرأها في وقت فراغه، فهذه القصص من القصص القصيرة التي تعلم الطفل عدم الغش والخداع
الغشاش والبائع الفقير
- في يوم من الأيام وفي مكان ما في الحياة كان هناك شخص فقير يعيش مع زوجته في بيت قديم وصغير، وكانت حياتهما بسيطة للغاية.
- كانت أعمالهما أيضًا بسيطة لا تدخل لهما الكثير من النقود ولكن كانت تجعلهم على قيد الحياة
فالزوجة كانت تقوم في الصباح الباكر لصنع الزبدة ومن ثم يأخذها زوجها ليقطع بها مسافات طويلة والذهاب إلى الأسواق لبيعها. - عندما كانت تصنع الزوجة الزبدة كانت تصنعها على هيئة كرة ومن ثم تقوم بوزنها
فإن كانت كيلو فهذا ما تريد وإن كانت أقل تقوم بزيادتها حتى تصبح كيلو بالضبط. - وعند بيعها لأحد البقالين يأخذ الزوج احتياجات المنزل مقابل الزبدة الذي يشتريها.
- وفي مرة من المرات قام الرجل البقال بوزن كرة الزبدة بعد أن اشتراها من البائع الفقير وكانت المفاجأة أن وزن كرة الزبدة تسعمائة جرام وليس ألف.
- غضب الرجل غضبًا شديدًا وانتظر أن يأتي إليه التاجر كما يأتي ليبيع له الزبدة مرة أخرى، وعندما جاء الرجل صرخ البقال في وجه وقال له لن أشتري منك الزبدة مرة أخرى أيها البائع الغشاش.
- فحزن البائع حزنًا شديدًا وقال له لماذا قال لأنك تبيع لي كرة الزبدة على
أنها كيلو بالضبط أي ألف جرام وأنا قمت بوزنها وجدتها تسعمائة جرام. - نكس الرجل رأسه وقال له نحن يا رجل لا نملك ميزان والغش ليس من صفاتنا
وفي ذات مرة في القديم قمت بشراء كيس سكر منك وقمت بشراءه منك على أنه كيلو بالضبط
ومنذ ذات اليوم وأنا أزن الزبدة على هذا الكيس الذي اشتريته منك.
خداع الرجل للفتاة
- ذات مرة كان هناك رجل يسمى سالم، ألتقى هذا الرجل بفتاة جميلة جدًا وبدأ أن يشعر بأنه يبادلها بعض المشاعر الجميلة.
- ومن ثم تكرر الموضوع إلى أن شعر أنه أحب تلك الفتاة جدًا
وكانت تلك الفتاة الجميلة تبدوا كأنها ميسورة الحال من شدة جمالها. - فلفت ذلك انتباه سالم بعد أن عاش في الفقر طويلًا وتعب منه قرر أن يتزوج تلك الفتاة ليتخلص من الفقر ويرى حياة الثراء والراحة كيف تكون.
- وبالفعل بدأ في تنفيذ خططه في التقرب منها والحديث معها ومعرفة حياتها
وكانت تلك الفتاة الجميلة تبادله نفس النظرات ونفس المشاعر. - بدأ في قول الكثير من الكلام الجميل والمغازلات مثل أنت فتاة جميلة وأنها يراقبها منذ فترة طويلة جدًا ووقع في حبها.
- ومن ثم بدأ أن يكذب في قول بعض الأشياء الغير حقيقية
مثل أنه لديه شركة كبيرة وأبوه رجل ثري للغاية وجده كان ذو نسب وأصل كبير. - وسألها أن تخبره قليلًا عن نفسها قالت أنا أسمي رغد وأبي هو واحد من أكبر التجار في السوق
نحن نعيش حياة ثرية فلدينا الكثير من المال والأعمال. - ومن هنا بدأت علامات الفرحة والذهول تظهر على وجه سالم
وقال في تسرع أنه يريد أن يتقدم لخطبتها ويقابل أباها ويصبحوا عائلة واحدة. - ولكن ظهر القلق على وجه الفتاة وترددت وطلبت منه أن يقوم بتأجيل الأمر إلى فترة
ومن بعدها اخفت الفتاة فلم تعد متواجدة بحث عنها كثيرًا لم يجد لها أي أثر. - حتى وصل إلى بعض الأشخاص يعرفونها ودلوه على منزلها فوجد أنها فتاة بسيطة أبوها
مزارع بسيط وبيتهم بسيط جدًا فهي تسكن مع زوجة أبيها وسبعة من الأخوات. - فراجع سالم نفسه وقال أن الفتاة تعيش حياة أفقر مني، ما هذا الذي حل بي؟
ولكن هذه نتيجة الخداع والكذب، فإن الغش بالغش والكذب بالكذب.