حكاية ابرهة والفيل

حكاية ابرهة والفيل

حكاية ابرهة والفيل

حكاية ابرهة والفيل .. يوجد كثير من القصص التي تناولها القرآن الكريم التي يمكن ان يقرأها الوالدين للاطفال حتى يتعلمون من حكمة الله عز وجل في نزول القرآن الكريم وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الكفار

قصة الفيل في القرآن

سنتعرف في السطور الآتية على قصة الفيل في القرآن وما تحمله من أحداث:

  • منذ قديم الزمان كانت الكعبة المشرفة هي المكان الذي يذهب إليه الناس.

    • من أجل أن يأدوا كافة العبادات سواء كانوا مؤمنين ومسلمين أو كانوا يعبدون الأصنام والأوثان.

  • تبدأ أحداث القصة بسمع أبرهة الحبشي بأن القبائل العربية تعمل وتجهز.

    • من أجل الحج إلى الكعبة كما أنهم يجهزون كافة القرابين والهدايا.

  • وفي ظل هذه الأوقات كان أبرهة الحبشي وزير للنجاشي ملك الحبشة.

    • وقام ببناء كنيسة كبيرة ودعا الجميع للذهاب إليها من أجل الحج.

  • ولكنه وجد أن الناس لم تستجب إلى الكنيسة مثلما استجابوا للكعبة المشرفة.

    • وذهبوا من أجل الحج فيها وذلك يزيد من أهمية الكعبة المشرفة الدينية العظيمة.

  • كما أن هناك رجل من قبيلة كنانة العربية قام بالدخول إلى الكنيسة ولطخ قبلتها وغضب أبرهة ولم يعجبه ذلك الأمر على الإطلاق.

  • ورغب أبرهة في أن يقوم بهدم الكعبة بعد ما علم أن من قام بذلك أحد من أهل بيتها وكان من بين العادات في ظل الأوقات الحروب.

    • استخدم أبرهة الحبشي الفيل في هدم الكعبة بسبب قوته وشدة تحمله بالإضافة لأنه من الصعب هزيمة الفيل.

  • قام أبرهة الحبشي بتجهيز جيش على الفور وقام بتجهيز الفيلة.

    • وقام بالاتجاه إلى مكة المكرمة المكان الذي تتواجد فيه الكعبة المشرفة.

  • عندما سمع العرب بقدوم جيش أبرهة من أجل هدم الكعبة قام ملك اليمن بالخروج من أجل المقاتلة.

    • ولكن قام أبرهة بهزمه وأسره وقام باعتراضه الكثير من القبائل العربية.

  • استطاع أبرهة الحبشي أن يقوم بهزيمة قائدهم ولما وصلوا إلى مشارف مكة المكرمة قام بإرسال رسول إلى إشراف مكة.

  • وكان في ذلك الوقت عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم هو سيد قريش.

    • وكانت الرسالة بأن أبرهة الحبشي وقومه لم يأتوا من أجل القتال أو الغزو بل جاؤوا من أجل هدم البيت العتيق مكة المكرمة.

  • ورأى عبد المطلب القوة المتينة في جيش أبرهة ومن هنا أمر أهل قريش بأن يخرجوا من مكة إلى الجبال والعشب.

    • وقام بقول مقولته الشهيرة وهي “للبيت رب يحميه”.

  • فتم إخلاء مكة المكرمة من كافة سكانها ووقف الجميع ليشاهد ماذا سيحدث.

  • ولما وصل أبرهة الحبشي إلى الكعبة المشرفة ومصطحب الفيل وعزم الفيل على هدمها إلا أن الفيل قد توقف دون أن يتحرك.

  • فجلس الفيل في مكانه وقام أبرهة بضربه بمعول وظل الفيل في مكانه لم يتحرك على الإطلاق.

  • وظل الجنود يضربون الفيل ويدفعونه ولكنه لم يتحرك على الإطلاق وعملوا على تحريك وجهه إلى الكعبة ولكنه وقف مكانه دون أن يتحرك على الإطلاق.

  • ركض الفيل واختبأ وراء أحد الجبال في مكة وهنا أرسل الله سبحانه وتعالى الطير وكان كلًا منهما يحمل الحجارة من النار وألقيت الحجارة على أبرهة ومن كان معه.

  • احترقت أجساد الجميع وقد ووردت قصة الفيل في القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى.

    • “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ”.

  • حجارة سجيل تعني حجارة من النار والعصف المأكول هو الطعام المُرد بعد ما تم تناوله.

  • فكانت حادثة الفيل دليل على وجود الله سبحانه وتعالى وحمايته لبيت الله الحرام.

  • فهذه الحادثة كانت بمثابة تحذير لكل فاسد في الأرض لحين أن يرسل الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم مبشرًا ونذيرًا.

حكاية ابرهة والفيل

عام الفيل

  • بسبب عظمة ما حدث في ذلك العام مع أصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة سمي ذلك العام بعام الفيل.
  • وأصبح ذلك اليوم بمثابة تاريخ ومن أهم الأحداث التي حدثت في ذلك العام أيضًا هي ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • حيث جاء عن الصحابي العظيم عبد الله بن عباس في نص الحديث الشريف قوله التالي.
    • “وُلِدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفيلِ يومَ الاثنينِ الثامنَ عشرَ من شهرِ ربيعِ الأولِ وفيه بُعِثَ وفيه عُرِجَ به إلى السماءِ وفيه هاجرَ وفيه مات”.
  • وبالتالي فإن عام الفيل عند المسلمين عام مميز للغاية فحفظ الله فيه الكعبة المشرفة كما ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.

الدروس المستفادة من سورة الفيل

يوجد الكثير من الدروس المستفادة من تلك السورة التي من بينها:

  • حفظ الله سبحانه وتعالى للكعبة وحمايتها من أصحاب الفيل، كما أن في السورة تمهيد لنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • كان لتلك السورة أثر بالغ في نفس جميع الصحابة.
    • فبين له الله سبحانه وتعالى لهم أنه مهما ظهرت قوة العدو إلا أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن ينجيهم مهما كان حجم الخراب.
  • جاءت القصة لتؤكد صدق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • تشير تلك القصة على حماية الله سبحانه وتعالى إلى الكعبة ومكانتها العظيمة عند الله.
السابق
تاريخ سقوط الأندلس
التالي
قصص للأطفال الغشاش والبائع الفقير

اترك تعليقاً