قصة قصيرة سداد الدين

قصة قصيرة سداد الدين

 قصة قصيرة سداد الدين قصة قصيرة سداد الدين يذكر أن عاملا كان يعيش بقرية هادئة يحكمها وال صالح، ضاقت به الأحوال حتى أصبحت الديون عليه

قصة قصيرة سداد الدين
قصة قصيرة سداد الدين

 

سدا هذا الدين

  • كثيرة، بلغت وقتها خمسمائة دينار، لأناس كثر، ولم يستطيع أن يجد
  • مصدر يعتمد عليه لسدا هذا الدين

، فاستدان المبلغ من أحد التجار على أن يسده بموقت وموعد معين، وذهب فسدد للناس

  • ديونها، لكنه عجز عن سداد دين التاجر، الذي اشتكاه للقاضي.

 

حكم القاضي

 

على العامل بأن يسجن لحين سداد الدين، فاستمهله أن يسجنه باليوم التالي

  • حتى يطمئن أهله عليه ويعلمهم بمكانه ثم يعود، فما كان من

القاضي إلا أن سأله عن ضمانته لعودتهن فجعل ضامنه رسول الله صلوات الله عليه وسلامه،

  • فقبل القاض هذا الضمان لأنه كان إنسانا تقيا.

عاد العامل لزوجته وأخبرها المر فلما رأت ذلك نصحته بالصلاة على رسول الله لعل الله يفرج عنهم

  • كربهم ويسد دينهم ببركة الصلاة على رسوله المختار.

العامل بالمنام 

ففعلا حتى غلبهما النعاس وناما، فرأى العامل بالمنام رؤية إذ جاءه النبي صلوت ربي عليه وسلامه

  • ، إليه يخبره بأن يطلب من الوال سداد الدين عنه وأعطاه علامتان
  • ليخبرهما القاضي إن سأله عنهما،

إحداهما فقد كان القاضي لا يترك الصلاة على النبي بالليلة ألف مرة كاملة، وأما الثانية

  • فإنه أخطأ بعدها ليلة المقاضاة مع التاجر ولكنها بشارة له أن قد
  • احتسبت له كاملة.

فعل العامل ما أمره به رسول الله

وأخبر الوالي الذي علم بصدق العامل وأمر له بسداد الدين من بيت مال المسلمين،

  • ثم أعطاه ضعفهما خمس مرات أخرى له من مال القاضي الخاص إكراما لبشارة وسلام رسول الله.

ذهب الرجل خلف القاضي ليبر له بوعده من حيث سدادا الدين ففوجئ بالقاضي يسد عنه الدين

 

خلف القاضي

 

  • ويعطيه خمسمائة أخرى منه إليه إذ رأى رسول الله تعالى في المنام بسبب هذا العامل يبشره إنه إن سدد دين الرجل سدد عنه يوم القيامة.

وبينما هم كذلك إذ دخل التاجر وسامح الرجل في الخمسمائة دينار بل وأعطاه مثلهما

 

رأى الرسول صلى الله عليه وسلم

 

  • نظير أن رأى الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك بالمنام يبشره إن سامح الرجل

في دينه عفا الله عنه يوم القيامة، وأعطاه أيضا الخمسمائة دينار إضافية.
عاد العامل مسرورا

  • وبيده أكثر مما كان يطلب لسداد دينه، وكل هذا بفضل الله ثم بركة الصلاة على نبيه صلوات الله تعالى عليه.
السابق
قصة رحلة جليفر في بلاد الاقزام
التالي
قصة قصيرة جزاء الغرور

اترك تعليقاً