قصة رحلة جليفر في بلاد الاقزام

قصة رحلة جليفر في بلاد الاقزام

قصة رحلة جليفر في بلاد الاقزام

قصة رحلة جليفر في بلاد الاقزامقصة رحلة جليفر في بلاد الاقزام

وكان جليفر متعبا للغاية، لذلك قرر ان ينام قليلا وعندما

يستيقظ سوف يقوم بالبحث عن الطعام ولكن بعد ان ينال

قسط كاف من الراحة ، وبالفعل نام جليفر لمدة يوم كامل ،

وعندما استيقظ، كانت الشمس تضرب بحرارتها الشديدة علي وجهه .

حاول جليفر التحرك، ولكنه لم يستطع فعل ذلك ،

فقد وجد كل من شعره وايديه وساقيه وجسمه كله مربوطا على الارض ، ورأى كل من حوله من الرجال ذات احجام قليلة ، وتفاجأ عندما رأي شخصا يصعد علي سلم صغير

لكي يتكلم معه قائلا له ” اهلا بك في يليبوت ، انت الان في

ارض يليبوت ايها العملاق ، ونحن الان سوف نأخذك الي الامبراطور،

فلا تفتعل اية مشكلة رجاءا ، والا سوف نقوم باطلاق النار عليك ” .

ضحك جليفر من تهديد هذا القزم الصغير ، ولكنه سرعان ما تلقي ضربة علي رأسه ، واذا به يجد نفسه علي هيكل خشبي ضخم مثبت بالعجلات ، واخذوا يسحبون هذا الهيكل

ليجوبون به في شوارع يليبوت ، وسكان يليبوت يصطفون

في الشوارع ، فكانوا يستمتعون بوقتهم حيث ان جو الكرنفال

بدا ممتعا ، كما ان وجود جليفر بهذا الشكل وفر الكثير من التسلية .

 

واخيرا، وصلوا بالهيكل الخشبي الى قصر الامبراطور ، وهنا اصيب الامبراطور بالدهشة عند رؤيته لحجم جليفر الهائل ، وقال الامبراطور له ” انه لحقا مشهد غريب ، اذا كنت تريد البقاء هنا سيكون عليك ان تكون في خدمة شعبي ” ، وافق جليفر علي كل كلام الامبراطور وطلب منه ان يفكه ، وبالفعل تم اطلاق سراح جليفر ، وقدموا له الطعام والشراب ، كما تم بناء منزلا له ، فقد كان هذا بالطبع جهدا ضخما منهم ، فقد كانوا جميعهم في خدمة جليفر .

لم تكن مملكة يليبوت علي علاقة جيدة بالمملكة المجاورة لها ، لذلك اعلنوا الحرب فيما بينهما ، وبالفعل شنت المملكة المجاورة الهجوم علي يليبوت ، وركض امبراطور يليبوت الي جليفر طالبا منه المساعدة قائلا له ” لا تخذلني ياجليفر ، فالمملكة الان في حاجة الى مساعدتك ” .

وبالفعل مشى جليفر الي البحر ، وتولي امر سفن المملكة المجاورة

واخذ يجرهم الي الماء طوال اليوم حتي استسلم جيشهم

وتوسلوا من اجل طلب السلام مع يليبوت ، ووافق الامبراطور

بالطبع علي معاهدة السلام ، واشاد بجليفر وبطولاته ، وعاش جليفر في يليبوت لسنوات عديدة .

السابق
قصص قصيره – قصة مزمار هاملن السحري
التالي
قصة قصيرة سداد الدين

اترك تعليقاً