قصة شبشب المستشفى

قصة شبشب المستشفى

قصة شبشب المستشفى قصة شبشب المستشفى حكايتنا بتبدأ لمابطل قصتنا الي اسمه محمد جاتله مكالمة تليفون في الساعة تلاتة بعد نص الليل.

 

قصة شبشب المستشفى
قصة شبشب المستشفى

المستشفى

والي كلمه بيقوله إنه لازم ييجي المستشفى بسرعة لأمر مهم جدا. طبعا لان الوقت متأخر محمد

  • محطش في باله انه المكالمة دي ممكن تطلع مقلب. فقام من
  • سريره بسرعة ولبس هدومه
  • وعلى طول جري للمستشفى اللي قالوا عليه.

الاستقبال

دخل المستشفى وسال في الاستقبال قال لهم إنهم كلموه من المستشفى ومستدعيهم عشان حاجة مهمة.

  • طبعا الاستقبال مكنش عندهم اي معلومة عن كلام محمد فارسلوه
  • لمدير الاستقبال في المستشفي

الي بعدما سمع كلام محمد قاله إنه مفيش اي مكالمات حصلت من عندهم وإنه ممكن المكالمة اللي

  • جتلك تكون حد عمل فيك مقلب. طبعا محمد دماغة كانت هتطق
  • مش متوقع ان ممكن حد يعمل فيه

 

مقلب سخيف

زي ده ويوقع قلبه لمجرد الضحك. واصر محمد انه يقعد قدام المستشفى لفترة لحد ما جت الساعة خمسة صباحا

  • وهو مش مستوعب وكل شويه يسأل المدير تاني وهو بيقوله إن
  • التليفون اللي جاك كان كذبة.

فصل الشتا والمطر

وبما إن الوقت كان ليلاً في فصل الشتا والمطر كان غزير قرر محمد إنه يروح يكمل نومه في البيت.

  • ولصعوبة المواصلات في الوقت ده قرر انه يمشي ويركب اي عربية
  • ماشة ع الطريق بس للاسف محدش وقفله.

واثناء ما هو ماشي لقي عربية اجرة راكنه بدون سواق فقرر انه ريكب العربية عشان يستنى السواق شوية بدل المشي

  • في المطر في الطريق الصعب ده. بس المفاجأة إن العربية بدأت تمشي بدون سواق.

لحظة مرعبة

محمد ماستوعبش الامر لحد ما لاحظ ان العربية فعلا بتمشي لوحدها وهنا كانت لحظة مرعبة اكتر من المكالمة الي صحته من عز نومه.

  • فبدأ يفكر يعمل ايه وفجأة قرر ونفذ على طول ونط من العربية.

محمد يحكي اللي حصل له

  • وقعد محمد يجري في اتجاه بعيد من العربية ويستعيز بالله لحد ما
  • لقي قهوة فاتحة وقعد عليها ثم ياخد نفسه.
  • ولما القهوجى لقيه بينهج

جامد وسأله مالك؟ بدأ محمد يحكي ثم اللي حصل له للناس اللي كانوا قاعدين ع القهوة

  • وكانوا قليلين جدا. وفجأة جه ثم اتنين للقهوة وبص واحد منهم للتاني
  • وقاله “مش ده الراجل اللي
  • كان راكب في عربيتنا العطلانةثم وحنا بنزقها؟”

 

نط منها وقعد يجري؟؟

 

  • ووهنا محمد فهم الي حصله وقعد يضحك هو والقهوجي والناس
  • الموجودة على ثم الموقف المرعب
  • الي اتحول لكوميديا خلال ثواني.

أنا بشتغل ممرضة في مستشفى حومي ثم وهحكيلكم قصة مرعبة حصلتلي في المستشفي

  • بس في أخر القصة أنا بقيت مضحكة ثم وسط زمايلي وزميلاتي والاستف كامل.

استخدمت الشبشب ده.

من فترة وزعولنا شباشب الي بنلبسها ثم  في المستشفي وبعد فترة استخدمت الشبشب ده.

  • كانت الدنيا تمام في الورديات الصاحية خصوصًا بسبب الضغط الي في
  • الشغل مكنتش بركز فأي حاجة.

بس بعد أسبوع في الشفت المسائي الدنيا كانت أخف في الشغل هادية لدرجة إن أنا مع كل حركة ثم  بتحركها

  • في المستشفي بسمع صوت حد ثم بيتنفس بشكل غريب ماشي وراي.

في البداية

  • كان صوت النفس بطئ بس للاسف لاحظت إني بعد خروجي من
  • الحمام لما كنت بتوضي ثم لصلاة الفجر
  • إن الصوت بقي أعلى أصعب من الأول.

 

الموقف كان مرعب جدًا

بالنسبالي لدرجة قلبي كان هيقف وبما إننا في مستشفي وفي حالات بتجيلنا بكل شكل ولون فأنا حرفيًا

  • إعتقدت إن في شبح مستقصدني ثم وبيمشي وراي. رجعت لغرفة
  • التمريض بسرعة وحكيت لزميليتي
  • إلى مصدقتنيش طبعا وقالتلي بطلي هبل.

أنا حرفيا مكنتش بنام ولا عارفة أنام بس لاحظت إن وقت ما بكون مرتاحة مفيش أي أصوات

  • أو نفس لكن وقت تمشيتي في ممرات المستشفي
  • بسمع صوت
  • ونفس شخص وراي ولما اقف فجأة

 

ممرات المستشفي

والتفت مش بلاقي أي حد وراي، ومرة ثم من المرات من كتر الرعب جريت في ممر المستشفي

  • وصوت النفس زاد وكأنه بيجري ثم وراي وبنفس سرعتي وأنا كنت هموت
  • من الرعب لحد ما وصلت أوضة
  • التمريض وقفلتها على واترميت ع السرير الصوت اختفي.

في اليوم ده من كتر الرعب مطلعتش ثم من غرفت التمريض وزميلاتي هم الي اتحملوا الشفت كله.

 

الاسبوع الي بعده

 

ورجعت الاسبوع الي بعده الشفت ثم الصباحي وكنت في الايام الضغط مش بسمع أي صوت لكن في الأيام

  • الي فيها شغل خفيف ولما كنت بركز
  • مع الصوت كنت بسمع صوت
  • النفس بس صوت أوطى من الشفت المسائي.

 

وفمرة كنت بتوضى علشان أصل وجه ثم ميه كتير على الشبشب وليوم ده رغم إن كنا بالنهار لان شغلي شفت نهاري

سمعت صوت النفس شديد جدًا حتى وقت الزحمة في المستشفى الي مش بسمع فيه حاجة.

 

الزحمة في المستشفى

 

  • وكنت خلاص فقدت أعصابي ثم  من الي بيحصل
  • ده وشكيت لأكتر من حد
  • من زميلاتي ومش مقتنعين بكلامي.

لحد ما فمرة اليوم ده زميلة لي محكتلهاش عن حوار النفس والشبح الي بيمشي وراي قالتلي إيه الصوت الغريب

  • الي بيصدر منك عند الحركة ده. أنا قولتلها إنتي سمعاه بجد سمعاه
  • ومكنتش مصدقه نفسي إن حد خلاص
  • صدقني وبيسمع نفس الي بسمعه.

الشبشب بتاعك فيه مشكله

  • لحد ما فاجئتني وقالتلي واضح ثم إن الشبشب بتاعك فيه
  • مشكله ومخروم فيشيل
  • ميه وبيعمل صوت مع الحرك بتاعتك

وهنا كانت الصدمة، كل الأصوات الي بسمعها دي مجرد صوت صادر من شبشب

  • الشغل ولما زميالي عرفوا اصبحت المهزئة بتاعتهم لفترة
  • كبيرة. بس مش مهم المهم
  • إن مفيش اشباح تاني متبعاني.
السابق
قصة أشباح أجدادي
التالي
ملخص كتاب يوميات مشاغب

اترك تعليقاً