الشعر والادب والتراث العربي

الشعر والادب والتراث العربي (http://benzaben.mosw3a.com/vb/index.php)
-   الاشعار المنقولة (http://benzaben.mosw3a.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع (http://benzaben.mosw3a.com/vb/showthread.php?t=41913)

رشا امام 03-19-2023 04:23 AM

اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع
 
اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع



https://www.arabsharing.com/do.php?img=311061









اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع

نعم، عبارة صحيحة.
قد اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربيَّة بالمعلقات السبع، إذ برعوا في إلقاء الشّعر وتمكنوا من قوة أسلوبه ومعرفة أصوله، لذا كان الشعر خلال هذه المرحلة وسيلة للتواصل والإعلام، وكانت المعلقات السّبع أشهر وأهم الموروثات التي عُرف بها شعراء شبه الجزيرة العربيَّة، ولم يأتي بمثلها أحد من بقية شعوب العالم، إذ عكست تلك المُعلقات مدى عظمة الشعوب العربيَّة.[1]
شعراء المعلقات السبع

  • أمرؤ القيس.
  • طرفة بن العبد.
  • زُهير بن أبي سلمى.
  • عنترة بن شداد.
  • عمرو بن كلثوم.
  • الحارث بن حلزة.
  • لُبيد بن ربيعة.
عُرفت المُعلقات السبع بمجموعة من القصائد الطويلة، التي تعود لعدّة شعراء عُظماء اشتهروا بقصائدهم، كما ذكرت بعض الرّوايات أنَّه من شدة جمال هذه القصائد ومدى جودتها، كانت تُعلَّق على أستار الكعبة قبل عصر الإسلام.
قصائد المعلقات السبع

مُعلّقة أمرؤ القيس: عُرف اسمه كاملاً بـ “أمرؤ القيس بن حجر بن الحارث” إذ ينتمي إلى قبيلة كندة اليمنيَّة، وهو من مواليد عام 497 ميلاديًا وتحديدًا في مدينة نجد بشبه الجزيرة العربيَّة، اشتهر أمرؤ القيس ببراعته الفائقة في إلقاء أبيات الشّعر المُنمّقة، كونه كان متأثرًا بخاله وهو الشّاعر الجاهلي العظيم “أبُوْ لَيْلَى المُهَلْهِلُ عَدِّيّ بْنُ رَبِيْعَةٍ بْنُ الحَارِثِ التَّغْلِبِي”.
بدأ أمرؤ القيس في إلقاء الشّعر وهو صغير السّن، وأُطلق عليه مجموعة ألقاب مختلفة منها “الملك الضليل – ذو القروح”، كما توفىَ في بلدة أنقرة عام 545 ميلاديًا، وكانت أشهر أبيات في مُعلّقته الآتي:
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
ترى بَعَرَ الآرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
مُعلّقة طرفة بن العبد: اشتهر بلقبه وهو اسم “طرفة” لكن اسمه الحقيقي هو عمرو، عُرف اسمه كاملاً بـ “طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل” وهو من مواليد دولة البحرين تحديدًا عام 539 ميلاديًا، واشتهرَ بحبه لإلقاء الشّعر وقوته في الأساليب الشّعريَّة، ومن أشهر أبيات مُعلقته”
لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجورُ بها المَّلاح طوراً ويهتدي
مُعلّقة زهير بن أبي سلمى: وُلِدَ زهير بن أبي سلمى في مدينة نجد بشبه الجزيرة العربيَّة، وكَبُر وشبَّا في مدينة غطفان، اشتهر اسمه كثالث شعراء قصائد المُعلقات، إذ يأتي بعد أمرؤ القيس وطرفة بن العبد، كما عُرف عنه إيمانه ويقينهُ بالحياة الآخرة ومدى شجاعته وحكمته وبحثه الدّائم عن السّلام، وكانت أشهر أبيات مُعلّقته:
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالآرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
معلّقة لُبيد بن ربيعة: اسمه كاملاً “لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن قيس بن عيلان بن مضر” اشتهرت عنه قصته بإسلامه حين وفدَ من عشيرته إلى رسول الله صلَّىَ الله عليه وسلَّم، كان لُبيد من أكثر شعراء الجاهليَّة شهرةً ولُقبَ بـ “أبا عقيل”، ومن أجمل أبيات مُعلقته:
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا
رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها
مُعلّقة عمرو بن كلثوم: وُلد عمرة بن كلثوم عام 450 ميلاديًا، وكانت معلقته واحدة من أفضل قصائد المُعلقات كونها تسرد وتُحاكي حال العرب قديمًا وعاداتهم الاجتماعيَّة، ومن أفضل الأبيات من مُعلّقته:
ألاَ هبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
مُعلّقة عنترة بن شداد: من أشهر شعراء الجاهليَّة على الإطلاق، وهو من أهل مدينة نجد في شبه الجزيرة العربيَّة، لُقب عنترة بمجموعة من الألقاب التي تعكس صفاته، منها “أبا المغلس – أبو المعايش – أبو الوفى”، وعُرف عنه شجاعته وعزة نفسه وكانت مُعلّقة من أجمل المُعلّقات التي انتشرت في ابعصر الجاهليّ، ومن أبياتها:
هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ
وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
مُعلّقة الحارث بن حلزة: أصله عراقي وكان “حلزة” لقب قد اشتهر به أبيه لذا ورث اللقب عنه، وُلد الحارث بن حلزة عام 430 ميلاديًا، ومن أجمل الأبيات من مُعلّقته:[2]
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنـا قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ



الساعة الآن 08:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir