|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
الاشعار المنقولة لطرح الاعضاء قصائد غيرهم |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-05-2022, 01:21 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الاشعار المنقولة
بشار بن برد بن يرجوخ وهو مشهور بعدة أسماء مثل أبو معاذ، وإمام الشعراء المولدين، وكان من الأشخاص المحظوظين في مجال الشعر لأنه عاش في العصور القديمة التي تميز بشعرها حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. وهو كان أعمى لا يرى شئ وقال أيمة الأدب: ” إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.” وقال الجاحظ: “وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.” أشهر قصائد بشار بن برد في المدح قدم بشار بن برد الكثير من الأشعار وسوف نطرح بعض أشعار بشار بن برد في نقاط التالية:
سَيِّدي خُذ بِي أَتاناً عِندَ بابِ الأًصبَهاني تَيَّمَتني بِبَنانٍ وَبِدَلٍّ قَد شَجاني تَيَّمَتني يَومَ رُحنا بِثَناياها الحِسانِ وَبِغُنجٍ وَدَلالٍ سَلَّ جِسمي وَبَراني وَلَها خَدٌّ أَسيلٌ مِثلُ خَدِّ الشَيفَراني فَلِذا مِتُّ وَلَو عِش تُ إِذاً طالَ هَواني[1]
يا طيبَ عَبدَةَ وَيلي مِنكَ يا طيبي قَطَّعتَ قَلبي بِشَوقٍ غَيرَ تَعتيبِ قُل لِلَّتي نَفسُها نَفسي وَما شَعَرَت مُنّي عَلَيَّ بِنَومٍ مِنكِ مَوهوبِ إِنَّ الرَسولَ الَّذي أَرسَلتِ غادَرَني بِغُلَّةٍ مِثلِ حَرِّ النارِ مَشبوبِ أُساوِرُ اللَيلَ تَحتَ الهَمِّ مُجتَنِحاً مِن طولِ صَفحِكِ عَنّي في أَعاجيبِ كَأَنَّ بي مِنكِ طَبّاً لا يُفارِقُني وَإِن غَدَوتُ صَحيحاً غَيرَ مَطبوبِ لقَد ذَكَرتُكِ وَالفَوقانُ يَأخُذُني وَما نَسيتُكِ بَينَ الكَأسِ وَالكوبِ وَقائِلٍ إِذ رَأى شَوقي وَصَفحَكُمُ دَعها فَما لَكَ مِنها غَيرُ تَنصيبِ لا شَيءَ أَبعَدُ مِمّا لَستَ نائِلَهُ إِنَّ البَخيلَ بَعيدٌ غَيرُ مَقروبِ فَقُلتُ كَلّا سَيَجزي مَن لَهُ كَرَمٌ شَوقاً بِشَوقٍ وَتَقريباً بِتَقريبِ يَهُزُّني الناسُ مِن واشٍ وَمُنتَصِحٍ وَاللَيثُ يُفرَسُ بَينَ الكَلبِ وَالذيبِ لا خَيرَ في العَيشِ إِن لَم تُقضَ حاجَتُنا مِمّا نُحِبُّ عَلى رَغمِ الأَقاريبِ يَزيدُ في الداءِ مَن تُقلى زِيارَتُهُ إِذا اِلتَقَينا وَشافٍ كُلُّ مَحبوبِ يا عَبدَ حَتّامَ لا أَلقاكِ خالِيَةً وَلا أَنامُ لَقَد طَوَّلتِ تَعذيبي أَهدَيتِ لي الطيبَ في رَيحانِ ساحِرَةٍ يا عَبدَ ريقُكِ أَشهى لي مِنَ الطيبِ أَهدي لَنا شُربَةً مِنهُ نَعيشُ بِها إِن كُنتِ مُهدِيَةً رَوحاً لِمَكروبِ إِنَّ البَغيضَ إِلَينا لا نُطالِبُهُ ذاكَ الهَوى وَحَبيبٌ كُلُّ مَطلوبِ أَمّا النِساءُ فَإِنّي لا أَعيجُ بِها قَد صُمتُ عَنها بِنَحبٍ مِنكِ مَنحوبِ أَنتِ الَّتي تَشتَفي عَيني بِرُؤيَتِها وَهُنَّ عِندي كَماءٍ غَيرَ مَشروبِ وَفي المُحِبّينَ صَبُّ لا شِفاءَ لَهُ دونَ الرِضى بَينَ مَرشوفٍ وَمَصبوبِ إِنّي وَإِن كُنتُ حَمّالاً أُجاوِرُهُ صَرّامُ حَبلِ التَمَنّي بِالأَكاذيبِ لا يَخرُجُ الحَمدُ مِنّي قَبلَ تَجرُبَةٍ وَلا أَكونُ أُجاجاً بَعدَ تَجريبِ[2]
مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها في حَديثٍ كَلَذَّةِ النَشوانِ ثُمَّ فارَقتُ ذاكَ غَيرَ ذَميمٍ كُلُّ عَيشِ الدُنيا وَإِن طالَ فان
نَظَرَت عَيني لِحيَني نَظَراً وافَقَ شَيني سَتَرَت لَمّا رَأَتني دونَهُ بِالراحَتَينِ فَبَدَت مِنهُ فُضولٌ لَن تُوارى بِاليَدَينِ فَاِنثَنَت حَتّى تَوارى بَينَ طَيِّ العَكنَتَينِ فَتَمَنَّيتُ وَقَلبي لِلهَوى في زَفرَتَينِ أَنَّني كُنتُ عَلَيهِ ساعَةً أَو ساعَتَينِ[3]
أَبا أَحمَدٍ طالَ اِنتِظاري ثَلاثَةً وَوَعدُكَ داءٌ مِثلُ داءِ المُبَلسَمِ أَرِحني بِيَأسٍ أَو بِتَعجيلِ حاجَةٍ وَأَيتَ بِها لَيسَ النَدى بِمُحَرَّمِ وَإِلاّ فَبَيِّن لِي بِها وَجهَ مُخرَجٍ كَفى بِبَيانٍ مِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ وَلا تَكُ كَالعَذراءِ يَومَ نِكاحِها إِذا اِستوذِنَت في نَفسِها لَم تَكلَّمِ بَدا لَكَ ضَوءُ ما اِحتَجَبَت عَلَيهِ بُدُوَّ الشَمسِ مِن خَلَلِ الغَمامِ[4]
يا مَرحَباً أَلفاً وَأَلفا بِالكاسِراتِ إِلَيَّ طَرفا رُجحِ الرَوادِفِ كَالظِبا ءِ تَعَرَّضَت حُوّاً وُوُطفا أَنكَرنَ مَركَبِيَ الحِما رَ وَكُنَّ لا يُنكِرنَ طِرفا وَسَأَلنَني أَينَ الشَبا بُ فَقُلتُ بانَ وَكانَ حَلفا أَفنى شَبابي فَاِنقَضى حِلفُ النِساءِ تَبِعنَ حِلفا أَعطَيتُهُنَّ مَوَدَّتي فَجَزَينَني كَذِباً وَخُلفا وَقَصائِدٍ مِثلِ الرُقى أَرسَلتُهُنَّ فَكُنَّ شَغفا أَوجَعنَ كُلَّ مُغازِلٍ وَعَصَفنَ بِالغَيرانِ عَصفا مِن كُلِّ لَذّاتِ الفَتى قَد نِلتُ نائِلَةً وَعُرفا صِدتُ الأَوانِسَ كَالدُمى وَسَقَيتُهُنَّ الخَمرَ صِرفا القصائد الشهيرة لبشار بن برد
لَمّا طَلَعنَ مِن الرَقي قِ عَلَيَّ بِالبَرَدانِ خَمسا وَكَأَنَّهُنَ أَهِلَّةٌ تَحتَ الثيابِ رَفَقنَ شَمسا باكَرنَ عِطرَ لَطيمَةٍ وَغَمَسنَ في الجادِيِّ غَمسا لَما طَلَعنَ حَفَفنَها وَأَصَخنَ ما يَهمِسنَ هَمسا فَسَأَلنَني مَن في البُيو تِ فَقُلتُ ما يَأوينَ إِنسا لَيتَ العُيونَ الطارِقا تِ طُمِسنَ عَنّا اليَومَ طَمسا فَأَصَبنَ مِن طُرَفِ الحَدي ثِ لَذاذَةً وَخَرَجنَ مُلسا لَولا تَعرُّضُهُنَّ لِي يا قَسُّ كُنتُ كَأَنتَ قَسّا
قالَ ريمٌ مُرَعَّثٌ ساحِرُ الطَرفِ وَالنَظَر لَستَ وَاللَهِ نائِلي قُلتُ أَو يَغلِبَ القَدَر أَنتَ إِن رُمتَ وَصلَنا فَاِنجُ هَل تُدرِكُ القَمر
وَقَد كُنتُ في ذاكَ الزَمانِ الَّذي مَضى أُزارُ وَيَدعوني الهَوى فَأَزورُ فَإِن فاتَني إِلفٌ ظَلَلتُ كَأَنَّما يُديرُ حَياتي في يَدَيهِ مُديرُ وَمُرتَجَّةِ الأَردافِ مَهضومَةِ الحَشا تَحورُ بِسحرٍعَينُها وَتَدورُ إِذا نَظَرَت صَبَّت عَلَيكَ صَبابَةً وَكادَت قُلوبُ العالَمينَ تَطيرِ خَلَوتُ بِها لا يَخلُصُ الماءُ بَينَنا إِلى الصُبحِ دوني حاجِبٌ وَسُتورُ[5] |
||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المدح ومكارم الأخلاق | فيروز | الخواطر والقصيدة الحرة | 1 | 02-07-2014 03:18 PM |
بشار.. وكلاب بشااار..!! | مهرة الفارس المصري | الاشعار المنقولة | 10 | 05-23-2013 02:39 PM |
شيلة ناصر الرزيني 2012 -سوريا.(بشار وجنوده الغصًاب) | دلوعة | الاشعار المنقولة | 3 | 09-12-2012 10:41 AM |
ماذا تقول يا بشار ؟ | عاصفة الصحراء | الاشعار المنقولة | 1 | 04-15-2012 06:08 PM |
قصائد الـراسية | طرزان | مرئي ومسموع القصائد الشعرية | 0 | 08-09-2008 11:51 PM |