الشاعر علي عسيري يقرأ للمملكة في اليوم الوطني 82
أقامت دار الملاحظة بالدمام أمسية شعرية للشاعر علي عسيري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 82 وبإدارة الشاعر والإعلامي عبدالرحمن الشهراني والذي داخل الشاعر بأسئلة أضفت على الأمسية جواً رائعاً حيث بدأها بتقديم فارس الأمسية بمقدمه ذكر فيها السيرة الذاتية للشاعر.
بعدها بدأ العسيري في إلقاء القصائد على الجمهور حيث بدأ بقصيدة “الملك عبدالله” ثم قصيدة أخرى بعنوان “مثل عصفور” وقصيدة “بيت الصقور”. في حين اعتذر عسيري عن إلقاء قصيدة “حلم ميت” التي سبق وأن أبكت مذيعا وشاعرا عمانيا في لقاء سابق له وذلك لما تحمله من مشاعر جياشة واصفاً تلك القصيدة بأنها تسبب له قلقا في داخله ثم استطرد الشاعر بقصيدته “المستحيل” وقصيدة “الأربعين” والتي تحكي عن حالة الشاعر ووصف فيها تلك الفترة العمرية بأسلوبه الشعري الجميل واختتم العسيري قصائده بقصيدة “المؤسس” والتي تحكي سيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وقصة توحيده للمملكة.
وقد تحدث الشاعر علي عسيري عن شعر التفعيلة وانه يتميز بطول النفس ولا يخوضه “أياً كان”، في حين أن الشعر النبطي سهل وقد ينجح فيه الشاعر او يفشل بينما شعر التفعيلة لا يدخل فيه إلا من أتقنه. كما أوضح العسيري أن ما دعاة للتوقف عن الكتابة في فترة من الفترات هي جرأته في الكتابة في ذلك الوقت.
وفي ختام الأمسية وجه العسيري رسالة واقتراحا وجهه للمسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية بتغيير مسمى دار الملاحظة للأحداث إلى دار الحدث إيماناً منه بان من في الدار من أحداث هم الحدث المهم في مسيرة الوطن وسوف يكونون لبنة صالحة بإذن الله تعالى.