العودة   الشعر والادب والتراث العربي > القسم العام > جديد الانترنت

اعلانات

جديد الانترنت جديد المواقع

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2009, 06:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نواف المعمري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 3
المشاركات: 3,101 [+]
بمعدل : 0.49 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نواف المعمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : جديد الانترنت
[align=right](( إضاءة على ثاني أعظم منارة من بعد النبوّة الطاهرة [الفاروق عمر] )) هو [عمر بن الخطّاب] بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي .. ولقبه الفاروق ،، أبو حفص العدوي، وأمّه‏ هي :‏ حنتمة بنت هشام ، ## أخت أبي جهل بن هشام‏ .‏. وكان [عمر] رجلاً طويلاً أبيضا تعلوه حمرة، أصلع أعسر أيسر أحور العينين، آدم اللون ، وكان يصفّر لحيته ، ويرجّل رأسه بالحناء‏.‏ ويذكر العلاّمة ابن كثير وبقية المؤرخين بأن عمر أسلم وعمره سبع وعشرين سنة ، وانه شهد بدراً ، وأحداً ، والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج في عدة سرايا ، وكان أميراً على بعضها .. وهو أوّل من دعي بأمير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ، وجمع الناس على التراويح‏..‏ ‏وأول من عسّ بالمدينة، وحمل الدرة وأدّب بها ، وجلد في الخمر ثمانين، وفتح الفتوح، ومصر الأمصار، وجنّد الأجناد، ووضع الخراج، ودوّن الدواوين، وعرض الأعطية، واستقضى القضاة، وفتح بلاد الشام كلها، والجزيرة، وأرمينية، ومصر وطرابلس الغرب، وبرقة‏‏ وبلاد العراق‏ ومدائن كسرى وبلاد فارس والأهواز وخراسان، واصطخر، وأصبهان، ونيسابور، وجرجان، وأذربيجان، وغير ذلك،،وقطعت جيوشه النهر مراراً .. وكان [عمر] متواضعاً في الله، خشن العيش، خشن المطعم، شديداً في ذات الله، يرقع الثوب بالأديم، ويحمل القربة على كتفه مع عظم هيبته، ويركب الحمار عرياً، والبعير مخطوماً بالليف، وكان قليل الضحك لا يمازح أحداً.. وكان منقوشا على خاتمه‏ : ‏((( كفى بالموت واعظاً يا عمر ))).‏*** وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏[[ ‏إن لي وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض، فوزيرايّ من أهل السماء : (1) جبريل ، (2) وميكائيل ،، ووزيرايّ من أهل الأرض (1) أبو بكر ، (2) وعمر ‏]]‏‏.‏*** وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏‏[[‏إن الشيطان يفرق من عمر‏]].‏ وقال عمر‏:‏((لا يحل لي من مال الله إلا حلّتان‏: حلّة للشتاء وحلّة للصيف، وقوت أهلي كرجل من قريش ليس بأغناهم، ثم أنا رجل من المسلمين‏ )).‏ وكان عمر إذا استعمل عاملاً‏ :‏ (( كتب له عهداً وأشهد عليه رهطاً من المهاجرين، واشترط عليه أن لا يركب برذوناً، ولا يأكل نقياً، ولا يلبس رقيقاً، ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات ‏.‏. فإن فعل شيئاً من ذلك، حملت عليه العقوبة ))‏.‏ وقال معاوية بن أبي سفيان‏ رأيه في المنارتين العظيمتين أبو بكر وعمر:‏ (( أمّا أبو بكر فلم يرد الدنيا ، وأما عمر فأرادته فلم يردها .. وأما نحن فتمرّغنا فيها ظهراً لبطن))‏.‏ وكان في عام الرمادة لا يأكل إلا الخبز والزيت، حتى أسود جلده،ويقول‏:‏ ((بئس الوالي أنا إن شبعت والناس جياع))‏.‏********************************* ******** ***** وقال طلحة بن عبد الله‏:‏ خرج عمر ليلة في سواد الليل فدخل بيتاً، فلما أصبحت ذهبت إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياء مقعدة، فقلت لها‏:‏ ما بال هذا الرجل يأتيكي ‏؟‏ فقالت‏: إنه يتعاهدني من مدّة كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عنّي الأذى‏.‏ فقلت لنفسي‏:‏ ثكلتك أمك يا طلحة، أعثرات عمر تتبع ‏؟‏‏.‏ وقال أسلم مولى عمر‏:‏ قدم المدينة رفقة من تجار فنزلوا المصلّى ،====> فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف‏:‏ ((هل لك أن نحرسهم الليلة ))‏؟ ‏ قال‏:‏ نعم ‏!‏‏‏ فباتا يحرسانهم ويصلّيان،،فسمع عمر بكاء صبي فتوجّه نحوه ،،====> فقال لأمه‏:‏ ((اتـّق الله تعالى وأحسني إلى صبيّك‏)).‏ثم عاد إلى مكانه فسمع بكاءه، فعاد إلى أمّه فقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه‏.‏فلما كان آخر الليل سمع بكاء الصبي فأتى إلى أمّه،====> فقال لها‏:‏ ((ويحك !! إنك أم سوء ،، مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة من البكاء‏))؟‏‏!!‏ فقالت‏:‏ يا عبد الله إني أشغله عن الطعام فيأبى ذلك‏.‏====> قال‏:‏ ((ولم))‏؟ قالت‏:‏ لأن عمر لا يفرض إلا للمفطوم‏..‏====> قال‏:‏ ((وكم عمر ابنك هذا))‏؟؟‏‏ قالت‏:‏ كذا وكذا شهراً‏.‏.====> فقال‏:‏ ((ويحك !! لا تعجليه عن الفطام))‏!!!‏فلما صلّى الصبح وهو لا يستبين للناس قراءته من البكاء ،====> قال‏:‏ بؤساً لعمر كم قتل من أولاد المسلمين ‏؟؟!!‏ثم أمر مناديه فنادى‏:‏ لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام ، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام ، وكتب بذلك إلى الآفاق‏.‏ وقال مولاه أسلم‏:‏ خرجت ليلة مع عمر إلى ظاهر المدينة ، فلاح لنا بيت شعر فقصدناه، فإذا فيه امرأة تمخض (اي تلد) وتبكي !! ====> فسألها عمر عن حالها ؟؟ فقالت‏:‏ أنا امرأة عربية ، وليس عندي شيء ،فبكى عمر، وعاد يهرول إلى بيته،،، ====> فقال لإمرأته [أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب‏]:‏ ((هل لك في أجرٍ ساقه الله إليك‏))؟؟‏ وأخبرها الخبر ..‏.‏ فقالت‏ :‏ نعم .## فحمل على ظهره دقيقاً وشحماً ، ## وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة ،، وجاءا الى تلك المرأة … فدخلت أم كلثوم على المرأة ،، وجلس عمر يتحدّث مع زوجها وهو لا يعرفه بأنه الخليفة ،، ثم وضعت المرأة غلاماً ،، فقالت أم كلثوم‏:‏ (( يا أمير المؤمنين بشّر صاحبك بغلام‏ ))!!‏ فلما سمع الرجل قولها : (يا أمير المؤمنين)،،، استعظم ذلك ، وأخذ يعتذر إلى عمر (اي استصغر نفسه على سوء تصرّفه معه ، لأنه جلس قاعدا وترك الخليفة يقوم بكل المهام ،، من إشعال النار وطبخ الطعام وتسخين الماء للولادة وألخ..)‏.‏====> فقال عمر‏:‏ ((لا بأس عليك))،،، ثم أوصلهم (امر لهم) بنفقة وما يصلحهم ،، وإنصرف‏ بالأجر الكبير مع شريكته الشابة النورانية الصالحة والمثالية والقادمة من بيت النبوّة الطاهرة ، وكان عمر رضي الله عنه قد تزوّجها فأصدقها أربعين ألفاً ،، فولدت له زيداً ورقيّة‏.‏ .‏ وقال أسلم‏ ايضا :‏ خرجت ليلة مع عمر وإذا بنار ..====> فقال‏:‏ ((يا أسلم : ههنا ركب قد قصّر بهم الليل إنطلق بنا إليهم))، فأتيناهم ،، فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار، وصبيانها يتضاغون‏.‏====> فقال عمر‏:‏ ((السلام عليكم يا أصحاب الضوء)).‏ قالت‏:‏ وعليك السلام‏.‏====> قال‏:‏ ((هل ادنو‏)) ؟؟ ‏ قالت‏:‏ ادن أو دع، فدنا‏.‏====> فقال‏:‏ ما بالكم‏؟‏ قالت‏:‏ قصر بنا الليل والبرد‏.‏====> قال‏:‏ فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون‏؟‏ قالت‏:‏ من الجوع‏.‏====> فقال‏:‏ وأي شيء على النار‏.‏ قالت‏:‏ ماء أعللهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر‏.‏====> فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق، فأخرج عدلاً من دقيق وجراب شحم‏.‏====> وقال‏:‏ يا أسلم: احمله على ظهري‏.‏ فقلت‏:‏ أنا أحمله عنك‏.‏====> فقال‏:‏ أنت تحمل وزري يوم القيامة ‏؟‏‏فحمله على ظهره، وانطلقنا إلى المرأة، فألقي عن ظهره، وأخرج من الدقيق في القدر، وألقى عليه من الشحم، وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلّل لحيته ساعة، ثم أنزلها عن النار،====> وقال‏ للمرأة:‏ ايتني بصحفة (اي بصحن) ، فأتي بها ،، فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان ..====> وقال‏:‏ ((كلوا)).. فأكلوا حتى شبعوا - والمرأة تدعوا له وهي لا تعرفه - فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ،، ثم أوصلهم بنفقة وانصرف..====> ثم أقبل عليّ فقال‏:‏ ((يا أسلم ، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم)).‏****************************** ********* ******* أخيرا فإنه لما فرغ من الحج سنة ثلاث وعشرين هجرية ونزل بالأبطح ،، دعا الله عزّ وجل ، وشكا إليه أنه قد كبرت سنّه وضعفت قوّته، وإنتشرت رعيّته، وخاف من التقصير، وسأل الله أن يقبضه إليه، وأن يمنّ عليه بالشهادة في بلد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏كما ثبت عنه في الصحيح‏:‏ أنه كان يقول‏:‏ (((اللهمّ إني أسالك شهادة في سبيلك، وموتاً في بلد رسولك))).. فإستجاب له الله هذا الدعاء، وجمع له بين هذين الأمرين الشهادة في المدينة النبوية، وهذا عزيز جداً‏.‏[!!**!!]> ولكن الله لطيف بمن يشاء تبارك وتعالى.. ففي صباح يوم الأربعاء لأربع أيام بقين من ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين هجرية وبينما هو قائم يصلّي في المحراب صلاة الصبح ضربه أبو لؤلؤة فيروز المجوسي الأصل، الرومي الدار، بخنجر ذات طرفين ، فضربه عدّة ضربات‏،، إحداهن تحت سرته فقطعت السفاق .. فخرّ من قامته‏ ،،، ورغم ذلك فقد حرص على ان يستمرّ الناس بصلاتهم ولم يشغلهم عن مناجات ربهم بمصيبته !! فإستخلف مكانه في الصلاة عبد الرحمن بن عوف.. ولم يكتفي هذا العلج المجوسي الشرّير بقتل الخليفة لوحده بل إستلّ خنجره وقام يطعن بالناس ،، فكان لا يمرّ بأحد من المصلّين إلا ضربه ، حتى ضرب ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ستة .. فألقى عليه عبد الله بن عوف برنساً ، عندئذ قام بنحر نفسه لعنه الله‏.‏ وحمل عمر إلى منزله والدم يسيل من جرحه - وذلك قبل طلوع الشمس - فجعل يفيق ثم يغمى عليه .. ثم يذكّرونه بالصلاة ..** فيفيق ويقول‏:‏ ((( نعم‏ ،،، ولا حظَّ في الإسلام لمن تركها‏ ))).‏ ثم صلى في الوقت.. ثم سأل عمّن قتله من هو‏؟‏فقالوا له‏ :‏ أبو لؤلؤة ، غلام المغيرة بن شعبة‏.‏فقال‏:‏ الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي على يدي رجل يدّعي الإيمان ولم يسجد لله سجدة‏.‏ ثم قال‏:‏ ((( قبّحه الله ، لقد كنا أمرنا به معروفاً ))) . وأوصى عمر‏:‏ أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راضٍ عنهم وهم‏:‏ عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص‏. ولم يذكر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي فيهم، لكونه من قبيلته، خشية أن يراعي في الإمارة بسببه ، وأوصى من يستخلف بعده بالناس خيراً على طبقاتهم ومراتبهم ..[!!**!!]> ومات رضي الله عنه بعد ثلاث ايام ، ودفن يوم الأحد، مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين بالحجرة النبوية إلى جانب الصديق، عن إذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في ذلك، فكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر..###> وروى الشعبي‏:‏ أنه توفي رضي الله عنه‏ وله ثلاث وستون سنة،، وهو نفس عمر النبي صلى الله عليه وسلم ،، وعمر ابو بكر الصديق رضي الله عنه.. ##> في ذلك اليوم حكم أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه‏.‏\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\سبحان الله !!! ما أروع أخبار هؤلاء الصالحين !!! فهم كانوا يعيشون لله ولدينه ولخدمة العباد وإسعادهم ، والسهر على راحتهم ..فرضي الله عنهم ،،، وحشرنا معهم ،، اللهمّ آمين .وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد [/align]

__________________

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]


المزيد...









عرض البوم صور نواف المعمري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
50 لعبة انجيج جيل ثانى صيغة sis ، روابط متعددة .. نواف المعمري جديد الانترنت 11 02-28-2011 01:19 AM
ما أعظم الإبل (من أسماء الإبل عند العرب ) نواف المعمري الابل 3 10-06-2009 09:49 PM


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir