12-08-2012, 05:54 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
2 |
المشاركات: |
1,070 [+] |
بمعدل : |
0.17 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الفروسيه
أشهر الخيول العربية في التراث
اشهر ، الخيول ، العربية ، التراث
عد الفرسان داحس والغبراء من اشهر الخيول في التراث , لان حرب اشتعلت بسببهما بين قبيلتين من اكبر القبائل
العربية , هما (عبس وذبيان), واستمرت الحرب اربعين عاما حتى اشتد القتل بينهم , فأصلح الحارث بن عوف وهرم
بن سنان بين القبيلتين , ويقول الشاعر الجاهلي (زهير بن ابي سلمى ) مادحا الرجلين.
تداركتما عبسا و ذبيان بهد ما ……………… تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
الصفا :
تعد (الصفا) فرس مجاشع بن مسعود السلمي وهي من نجل الغبراء , من الخيول المشهورة وقد اشتراها عمر بن
الخطاب بعشرة آلاف درهم , فلما عزا مجاشع بن مسعود , قال عمر.. تحبس منه في المدينة وهو في بحر العدو
وهو اليها احوج , فردها اليه ( اي كيف تبقى الصفا في المدينة المنورة ومجاشع يحتاجها للجهاد عليها).
أطلال :
ومن الخيول المشهورة كذلك (اطلال) فرس بكير بن شداد الشداخ, وكانت تحته يوم القادسية وقد احجم الناس عن
عبور نهرها وخندقها , فصاح بكير.. وثبا اطلال,, فالتفتت اليه فقال ,, وثبا ورب الكعبة , وكان عرض النهر أربعين ذراعا
فجمعت (اطلال) نفسها ثم وثبت فإذا هي وراء النهر فقال الاعاجم .. هذا امر من السماء فانهزموا .
الحرون :
فرس (لمسلم بن عمرو الباهلي), و(الدقتيبة بن مسلم) القائد المشهور .
وكان (مسلم والمهلب بن ابي صفرة ) قد تزايدا على (الحرون) حتى بلغا ألف دينار , وليس في الارض جواد من لدن
زمن سزيد بن معاوية الا ينسب الى الحرون , وقيل انه سمي الحرون لأنه كان يسبق الخيل فإذا فاتها حرن واذا
لحقته نجا , ثم يحرن مرة اخرى .
بلعاء :
فرس الأسود بن رفاعة الشيباني , باع سخلة منها (اي اشترى مهرا لا يزال في بطن امه), بعشرة آلاف من
(خليفة بن واثلة) , فعد لها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن امها.
فلما سار من البصرة الى (لعلع ) وهي قرية بين الكوفة والبصرة ماتت فرسه تحته فقال بنوه .. اهلكتنا اشتريت
فرسا بعشرة آلاف .. قال يا بني اني اشتريت لكم حسبا.
أعوج الأكبر:
فرس لغني بن أعصر , وسبب تسميته أنه شد بحبل في الليلة الثالثة لولادته فأصبح في صلبه بعض العوج فسمي
لذلك أعوج, وقد أغير على الناس في يوم النسار واعوج مربوط الى ثمامه فلما اغارت الخيل في وجه الصبح , جال
صحبه في مثنه ثم صاح به وقد نسي الوثائق , فاقتلع الفرس الثمامة فخرج يحف به كأنه حذروف ,, فسار بياض يومه
ثم أمسى يأكل (نبت) قباء, وكان قد عدا مسيرة اربع مراحل.
|
|
|