العودة   الشعر والادب والتراث العربي > الشعر > الاشعار المنقولة

اعلانات

الاشعار المنقولة لطرح الاعضاء قصائد غيرهم

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2022, 01:59 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 2943
المشاركات: 185 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
خادمة الحرمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الاشعار المنقولة
قصيدة ان الدراهم في المواطن كلها ,, ومن قائلها ؟








من قائل ان الدراهم في المواطن كلها

قائل هذه القصيدة هو أبو العيناء “محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر الهاشمي” وهو أحد الأدباء الكبار في العصر العباسي وعرف بأدبه الفصيح وكان من اليمامة حيث ولد في الأهواز ، واشتهر بأنه من اذكياء القوم ومهارة كتاباته وشعره ، ولكنه اصاب بالعمى عندما بلغ سن الأربعين ، وتوفي أبو العيناء في البصرة ، ومن أقوال المتوكل الشهيرة عنه: لولا أنه ضرير لنادمته؛ فنقل إليه ذلك فقال: إن أعفاني من رؤية الأهلة فإني أصلح للمنادمة! ، وكان هناك الكثير من المعلومات والأخبار عن هذا الشاعر وتم جمعها في مجلة الرسالة ونشرت على هيئة مقالات.
قصيدة ان الدراهم في المواطن كلها
“مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ
شَفَتاهُ أَنْواعَ الكَلامِ فَقَالا
وَتَقَدَّمَ الفُصَحاءُ فَاسْتَمَعوا له
وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرى مُخْتالا
لولا دَراهِمُهُ الَّتي فِي كِيسِهِ
لَرَأَيْتَهُ شَرَّ البَرِيَّةِ حالا
إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباً
قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا
وَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْ
وَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالا
إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها
تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا
فَهْيَ اللِّسانُ لِمنْ أَرادَ فَصاحةً
وَهْيَ السِّلاحُ لِمَنْ أَرادَ قِتالا”
أشهر قصائد الكاتب ابو العيناء

قصيدة تعلمي يا عمرك الله أنني
“أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني
كَريمٌ عَلى حِينِ الكِرامُ قَليلُ
وَإِنِّيَ لا أَخْزى إِذا قيلَ مُقْتِرٌ
جَوادٌ وَأَخْزى أَنْ يُقالَ بَخيلُ
وإِلاَّ يَكُنْ عَظْمي طويلاً فَإِنَّني
لَهُ بِالخِصالِ الصَّالِحاتِ وَصولُ
إِذَا كُنْتُ في القَوْمِ الطِّوالِ فَضَلْتُهُمْ
بِطَوْلي لَهُمْ حَتَّى يُقالَ طَويلُ
ولا خَيْرَ في حُسْنِ الجُسُومِ وَطولِها
إِذا لَمْ يَزِنْ طُولَ الجُسُومِ عُقولُ
وَكائن رأَيْنا من جُسُومٍ طَويلةٍ
تَموتُ إِذَا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ
ولم أَرَ كَالْمَعْروفِ أَمَّا مَذَاقُهُ
فَحُلْوٌ وَأَمَّا وَجْهُهُ فَجَمِيلُ”
قصيدة أحارث بن عمر وقد وليت ولاية
” أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً
فَكُنْ جِرْذاً فِيها تَخُونُ وَتَسْرِقُ
وَبَاهَ تَمِيماً بِالْغِنَى إِنَّ لِلْغِنى
لِسَاناً بِهِ المَرْءُ الهَيُوبَةَ يَنْطِقُ”
قصيدة لله درك أي جنة خائف
“للهِ دَرُّكَ أَيُّ جَنَّةَ خَائِفٍ
وَمَتَاعُ دُنْيا أَنْتَ لِلْحَدَثانِ
مُتَخَمِّطٌ يَطَأُ الرَّجِالَ شَهَامَةً
وَطْءَ الفَنِيقَ مَدارجُ القِرْدانِ
وَيَكْبَّهُمْ حَتَّى تَظَّلَ رُؤُوسَهُمْ
مَأْمومةً تَنْحَطُ لِلْغُرْبانِ
وَيَفْرجُ البَابَ الشَّديدِ رِتَاجَهُ
حَتَّى يَصِيرَ كأَنَّهُ بَابانِ”
قصيدة أراد علي أن يقول قصيدة
أَرادَ عليٌّ أَنْ يَقُولَ قَصيدةً
بِمَدْحِ أَميرِ المُؤْمِنينَ فَأَذَّنا
فَقُلْتُ لَهُ لا تَعْجَلَنْ بِإقامَةٍ
فَلَسْتُ عَلى طُهْرٍ فَقَالَ وَلا أَنا
وشاطرة لما رأتني تنكرت
وَشَاطِرَةٍ لَمَّا رَأَتْني تَنَكَّرَتْ
وَقالَتْ قَبيحٌ أَحْوَلٌ مَا لَهُ جِسْمُ
فَإِنْ تُنْكري مِنِّي احْوِلالاً فَإِنَّني
أَديبٌ أَريبٌ لا عَيِيٌّ وَلا فَدْمٌ”
قل للخليفة يا ابن عم محمد
قُلْ لِلْخَليفَةِ يا ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ
أَشْكِلْ وَزيرَكَ إِنَّهُ رَكَّالُ
قَدْ أَحْجَمَ المُتَظَلِّمونَ مَخافَةً
مِنْهُ وَقالوا ما نَرومُ مُحالُ
مَا دامَ مُطْلَقَةً عَلَيْنا رِجْلُهُ
أَوْ دَامَ لِلْنَزِقِ الجَهولِ مَقَالُ
قَدْ نَالَ مِنْ أَعْراضِنَا بِلِسَانِهِ
وَلِرِجْلِهِ بَيْنَ الصُّدورِ مَجالُ
إِمْنَعْهُ مِنْ رَكْلِ الرِّجَالِ وإِنْ تُرِدْ
مَالاً فَعِنْدَ وَزيرِكَ الأَمْوالُ
لعمري لئن كانت نواكم تباعدت
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ
لِمَا قَرَّ بَيْناً منكمُ الدارُ أَطْولا
فَإِنَ تَنْأَ بِيَ الدَّارُ منكم لَمُبْلِغٌ
إِلَيْنَا وَإِنْ كانَ التَّبَصُّرُ أَجْمَلا
قصيدة بدر ليل توسط الفلكا
يَا بَدْرَ لَيْلٍ تَوَسَّطَ الفَلَكا
ذِكْرُكَ في القَلْبِ حَيْثما سَلكا
إِنْ تَكُ عن ناظري نَأَيْتَ فَقَدْ
تَرَكْتَ عَقْلي عَلَيْكَ مُشْتَرَكا
أَسْلَمْتُ عَيْنَيَّ لِلْسُّهادِ كما
أَسْلَمَ جَفْني عليكَ ما مَلَكا
ما كُنْتُ أَرْجو السُّلُوَّ مِنْ سَنَنِ
الدَّمْعَةِ إِلاَّ لِشانىءٍ فَبَكَى
وَلا بَدا لي شَيءٌ سُرِرْتُ بِهِ
بَعْدَكَ إِلاّض نَظَرْتُ لي وَلَكا
قصيدة وما كيس في الناس يحمد رأيه
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ
فَيُوجَدُ إِلاَّ وَهْوَ في الحُبِّ أَحْمَقُ
وَما مِنْ فَتىً مَا ذاقَ بُؤْسَ مَعيشَةٍ
مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ ذَاقَها حِينَ يَعْشِقُ[1]
قصائد عن المال

ذكر الكثير من الشعراء ومن بينهم الشافعي المال في اشعاره ومن ضمن هذه القصائد الشهيرة:
قصيدة ألا يا جامعَ الأمـوالِ هَـلاَّ
ألا يا جامعَ الأمـوالِ هَـلاَّ *** جَمَعْتَ لَها زماناً لافْتِـرَاقِ
رأيتُكَ تطلبُ الإبحارَ جَهْـلاً *** وأنتَ تكادُ تغرقُ في السَّواقي
إذا أحرزْتَ مالَ الأرضِ طُرَّاً *** فما لَكَ فوقَ عيشِكَ منْ تَرَاقِ
أتأكلُ كُلَّ يومٍ ألفَ كَبْـشٍو*** تلبسُ ألفَ طَاقٍ فوقَ طاقِ
فُضولُ المالِ ذاهبـةٌ جُزافـاً ***كَمَاءٍ صُبَّ في كأسٍ دِهَاقِ
قصيدة تَفتُّ فُؤادكَ الأيَّامُ فَتَّا
تَفتُّ فُؤادكَ الأيَّامُ فَتَّا وتَنحِتُ جِسمَكَ السَّاعاتُ نَحتَا
وتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ: أَلا يَا صَاح أنتَ… أريدُ أنتَا
ولا تَحفِل بِمالِكَ واِلهُ عَنهُ؛ فَليسَ المالُ إِلَّا ما عَلِمتَا
ولَيسَ لِجاهلٍ في النَّاسِ مَعنىً ولَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتَّى
سَينطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ ويُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني إِذا بِالجَهلِ نَفسكَ قَد هَدَمتا
جَعَلتَ المَالَ فوقَ العِلْمِ جَهلاً؛ لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ما عَدَلتا
وبَينَهُما بِنصِّ الوَحيِ بَونٌ سَتعلمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا
لَئِن رفعَ الغَنيُّ لِواءَ مَالٍ لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَدْ رَفَعتا
وإِن جَلسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا لأَنتَ على الكَواكِبِ قَد جَلَستَا
قصيدة وَفِي النَّاسِ مَن ظُلمُ الوَرَى
وَفِي النَّاسِ مَن ظُلمُ الوَرَى عَادةٌ لهُ *** وَيَنْشُرُ أَعَذارًا بها يَتَأوَّلُ
جَرِيءٌ على أَكِل الحرامِ ويدَّعِي *** بأنَّ لهُ في حِلَّ ذلك مَحمَلُ
فَيَا آكِلَ المَالِ الحرامَ أَبِنْ لَنَا *** بأي كتابٍ حِلُّ ما أَنتَ تَأكلُ
ألمْ تَدْرِ أن اللهَ يَدْرِي بما جَرَى *** وبين البَرايَا في القِيامةِ يَفصلُ
حَنَانِيْكَ لا تَظلِمْ فإنَّكَ ميتٌ *** وبالموتِ عَمَّا قدْ تَوليتَ تُسألُ
وَتَوقَفُ لِلْمظلُومِ يَأخذٌ حقَّهُ *** فَيَأخُذُ يومَ العرضِ ما كُنت تَعملُ
وَيأخذُ من وزرِ لمنْ قَد ظَلمتهُ *** فيأخذُ يومَ العرضِ ما كُنت تَعمَل
فَيأخذُ منك اللهُ مَظْلمةَ الذِي *** ظَلمتَ سريعًا عاجلاً لا يُؤجَّلُ
تَفرُّ من الخَصمِ الذِي قَدْ ظَلَمْتَهُ *** فَيأخُذُ يَومَ العَرْضِ ما كُنتَ تَعْمَلُ
تَفِرُّ فَلا يُغْنِي الفِرَارُ من القَضَا *** وَأن تَتوجَّلْ لا يُفيدُ التَّوجلُ
فَيقتصُ مِنكَ الحقَّ من قَد ظَلمتَهُ *** بلا رأفةٍ كلاَّ ولا منك يَخجلُ
قصيدة الشافعي عن المال
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً
وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ













عرض البوم صور خادمة الحرمين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المكالمه قصيدة مرئيه2014 , قصيدة استماع هشام الجخ 2014 عاشقه بن اليمن مرئي ومسموع القصائد الشعرية 7 06-15-2014 01:06 PM
قصيدة انسحبوا لهشام الجخ قصيدة رائعة سارة محمد مرئي ومسموع القصائد الشعرية 3 01-29-2012 02:36 AM
قصيدة مات الحنين قصيدة حزينة لكنها جميلة سارة محمد أدباء وشعراء ومطبوعات 1 01-26-2012 06:45 PM
ابيات رائعة لانعرف قائلها نور الشعر الفصيح 0 04-18-2010 05:16 AM
سيارات 2010 كلها معدله ريتاج احمد جديد الانترنت 2 01-07-2010 11:48 PM


الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir