04-06-2014, 06:26 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2014 |
العضوية: |
3482 |
المشاركات: |
333 [+] |
بمعدل : |
0.09 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
فنون شعبية
شالح بن هذلان 2014, شالح بن حطاب بن هذلان القحطاني2014
شالح بن هذلان 2014, شالح بن حطاب بن هذلان القحطاني2014
من هو: شالح بن هذلان .
هو الفارس شالح بن حطاب بن هذلان القحطاني
نشأ بين افراد قبيلة آل محمد القحطانية وعاش إلى سنة 1340هـ تقريباً وكان مثالياً بشجاعته وامانته وصدقه وحسن اخلاقه وكرمه ووفائه وكان يحكم لحل المشاكل سواء كانت على مستوى قبلي او فردي وكان محبوباً عند قبائل قحطان وعند القبائل الاخرى .
نشأ شالح بين قبيلة الخنافر وكان له اخ شقيق يسمى الفديع اصغر منه بكثير وكان الفديع وفياً لاخيه شالح وكان فارس شجاع وكان مغامر بفروسيته الى ابعد الحدود وكان متفانياً في خدمة اخيه شالح وعندما كبر الفديع وكملت رجولته تحمل مشاق الحياة عن اخيه شالح واصبح هو حامي القبيلة وكانت الابل لا تذهب الى المرعى الا وهو معها مدججاً بسلاحه وعلى صهوة جواده وكان حصناً حصيناً لها ولإبل قبيلته ولا يخطر ببال اي عدو ان يغير عليهم من هيبة الفديع .
وفي يوم الايام وعندما عاد الفديع بعد غروب الشمس وسلم على اخيه وجلس عنده لاحظ الفديع ان اخاه شالح كثير
التفكير ومشدود البال .
فسأله قائلا : مابك يا أخي هذه الليلة عسى ما تشكو من الم ؟ فقال له شالح : يا أخي ما بي شيء إلا انني افكر فيك فقد اسائني ما انت فيه من تعب وكد فقد اتعبتك يا أخي واولادي ما زالو صغار كنت اتمنى انهم كبار ليخدموك ويخدموني فأنت من شروق الشمس الى الغروب وانت على صهوة جوادك وقائماً بخدمتي
فقال : الفديع انا سعيد يأخي بأن اقوم بخدمتك وكل ما اتمناه أن احوز على رضاك وأن لا يحصل مني أي شيء يكون سبب في ازعاجك
وفي ذات يوم كان شالح راحلا بضعينته واخوه الفارس الضرغام الفديع أرمد العينين ( مصاب بمرض الرمد ) محمول في هودج معصوبة عيناه وجواده يقاد مع الضعينه فأغار على ضعينتهم كوكبة من الخيل وتبين لهم ان هذه الخيل خيل الحمده زعماء قبيلة عتيبه المشهورين بالشجاعة والفروسية فأخذ شالح يدافع عن الضعينه بكل بسالة واقدام وكان القتال بينه وبين المغيرين سجال فمرة يهزمهم ويبعدهم عن الضعينة ومرة يتكاثرون عليه ويهزمونه الى ان يصل الى الضعينة ثم تتصاعد زغاريد النساء وصيحاتهن محفزات لشالح على القوم فيلقى القوم بقلب من حديد الى ان يبعدهم عن الضعينة فطال القتال وهم على هذا المنوال وقد لاحظت والدة شالح والفديع ان شالح قد اعياه الطراد وهو وحيد في مواجهة القوم فنزلت من هودجها واسرجت جواد الفديع الاصفر واحضرت سلاحه .
وقالت له : انزل وهب لمساعدة اخيك لأن القوم سيغلبونه فقال : يا أماه انا اذوب كمداً واحترق حسرة من حين سمعت غارة الخيل ولكن كيف ارى حتى اساعد اخي وعيناي مقفله ومعصوبه
فقالت امه : انا سأجعلك تبصر وكان متلهفاً لأن يرى بعينه فأتت امه بماء وغسلت عينيه واخذت تفتحها بشدة ويقال انه عندما انفصل كل جفن عن الاخر نزل الدم والصديد معاً من عينيه فوثب كالنمر وهو لا يبصر إلا قليلاً ولمسافة قريبة جداً وكانت خيل الاعداء قد كرت على اخيه اتيه به الى الضعينة فاستقبلهم الفديع بقلب كالحديد مغامراً غير مبالي فجندل اول فارس ثم جندل الثاني ثم جندل الثالث فانكسر القوم وانهزمو ولكن الفديع استمر في ملاحقتهم وقتلهم وعندما انغمس بين الخيل رشقوه بعدد كثير من الرماح دفاعاً عن انفسهم لأنه
قاتلهم لا محاله وكانوا يرشقونه وهم فارين وهو لا يبصرهم الا كالخيال فلم يتمكن من المناوره وتفادي طعن الرماح فأصابه رمح اخترق رأسه فخر قتيلاً ولكن الاعداء استمرو بالادبارلانه قد اعياهم القتال وعندما اقبل شالح على اخيه وجده ميت وقد اخترق جسده عدد كثير من الرماح فكانت لحظات الم وحسرة ونكبة كبيرة على شالح فقد فقد السند بعد الله والعضيد الذي لا يقهر في الميدان وتهابه الفرسان فلم يتمالك نفسه فذرفت الدموع على وجنتيه التي علاهما غبار المعركة وبعد أن قبل اخاه القبلة الاخيرة ونظر الى ذلك الجبين المعفر بالتراب الذي طالما لامس الارض من خشية الله ونظر الى تلك العينين التي طالما سهرتا عليه الليالي الطوال ونظر الى ساعديه اللذين طالما انطلقت منها الرماح لتصافح صدور الاعداء ذائدة عنه وعن محارمه وماله وهكذا دارت الافكار في رأس الامير الفارس المنكوب شالح ثم مسح التراب عن جبين اخيه واطبق عينيه وامر من حوله ان يكفنوه وكانوا في واد بنجد يسمى ( خفا ) وكان على جانب الوادي هضبة تسمى هضبة ( خفا ) فدفن الفديع على مقربة منها .
وقد رثا شالح اخاه الفديع بقطرات من دم قلبه في هذه القصيدة
أمس الضحى عديت روس الطويلات .
وهـيـضت فـي راس الحـجا مـا طرالـي .
وتسابـقـن دمــوع عـيـنـي غـزيـرات .
وصفـقـت بالـكـف الـيمـيـن الـشمـالـي .
وجريـت مـن خافـي المعاليـق ونـات .
والـقلـب مـن بــيـن الـصنـاديـق جـالـي .
واخـوي ياللـي يــم قــارة خـفـا فـات .
مـن عــاد عـقـبـه بـيـسـتــر خـمـالــي .
ليـتـه كفـانـي ســـو بـفـعـا ولا مــات .
و انــا كــفـيــتــه ســوقــبــرٍ هــيـالــي .
وليتـه مـع الحييـن راعـي الـجـمالات .
وانــا فـــداً لــه مــن غـبـون الـلـيـالــي .
واخـوي يالـلـي يـوم الاخــوان فــلات .
مـن خـلـقـتـه مــا قــال ذا لــك وذالــي .
تبكـيـه هجـنـنٍ تـالـي اللـيل عجـلات .
تـرقـب وعـدهـا يــوم غــاب الـهــلالــي .
وتبكـي عـلى شوفـه بـني عفيـفـات .
مــن عـقـب فـقــده حـرمــن الـدلالــي .
|
|
|