العودة   الشعر والادب والتراث العربي > ألأبل > امراض الابل وعلاجها وفوائدها للبشر

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2007, 03:20 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نواف المعمري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 3
المشاركات: 3,101 [+]
بمعدل : 0.49 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نواف المعمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : امراض الابل وعلاجها وفوائدها للبشر
[align=center]يتميز الجمل وحيد السنام بخصائص تجعله قادراً على المعيشة في المناطق الجافة ذات الظروف البيئية والمناخية القاسية ، والتي تندر فيها مصادر الغذاء ومياه الشرب . والتعرف على هذه الخصائص ودراستها للاستفادة منها في تطوير نظم التربية والإنتاج الأول خاص بأوضاع الإبل في بيئتها الطبيعية والثاني خاص بالخصائص البيولوجية التي تمكن الإبل من تحمل العطش ونقص الغذاء .




الإبل في بيئتها الطبيعية :
من الثابت أن الجمل الذي لا يعمل يمكنه أن يعتمد في معيشته فقط على ما يحصل عليه من المراعي . والجمل بطبيعته يفضل رعي الأشجار والشجيرات Browsing ، ولكنه في بعض الأحيان يقبل على رعي النباتات العشبية الطويلة Grazing.الشكل (1) .
الشكل (1) رعي الأشجار (وردة 2003 )
الشكل (2) رعي الشجيرات (وردة 2003)
ولكي يتمكن الجمل من الاعتماد كلياً على المرعى في الحصول على احتياجاته الغذائية ، يلزمه في المتوسط أن يمضي 6-8 ساعات في المرعى يومياً . وهذه تحتاج إلى 6 ساعات إضافية للاجترار والجمل يمكنه أن يستمر في الرعي طوال النهار حتى في الأوقات الحارة ، ولكن يفضل مربي الجمال الرعي في الصباح الباكر وقبل الغروب ، مع إعطاء الجمل الفرصة للراحة والاجترار في وسط النهار وإذا كان يعمل فإنه يعطي الحبوب أو غيرها من مواد العلف في المساء . ولكن في أغلب الأحيان لا يمكن اتباع هذا النظام فالجمال التي تعمل يفضل المربي أن يكون العمل في الفترات قليلة الحرارة في النهار وهي الصباح وقبل الغروب ويترك الجمل للرعي والراحة وقت الظهيرة ـ أي عكس ما هو مطلوب . وفي كل الأحوال من الضروري أن يعطى الجمل الفرصة للرعي أطول مدة ممكنة خلال النهار بين فترات العمل ، وعلى أن تعطى له الأغذية الإضافية في المساء .
الحمولة الرعوية للإبل غير معروفة ، وهناك تقديرات كثيرة ولكن هل يمكن الاعتماد عليها . الحمولة الرعوية (عدد الهكتارات لكل حيوان / سنة) تعتمد على عدد كبير من العوامل أهمها كثافة الغطاء النباتي ووفرة النباتات المرغوبة ونوعها والحالة الفسيولوجية للحيوان وغيرها . وبالنظر إلى فقر مناطق المراعي الجافة التي تربى فيها الجمال فالقاعدة العامة يسمح للجمال بالرعي في مساحات واسعة حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الغذائية أو على الأقل النصيب الأوفر منها … وهذا يتطلب أيضاً أن يسمح له بالرعي فترات طويلة لا تقل عن 8 ساعات خلال النهار .
من عادات الإبل في الرعي صغر حجم القضمة الواحدة من النبات الواحد مع عدم تركيز الرعي في منطقة صغيرة ـ هذه العادة هامة جداً في المحافظة على المراعي من التدهور نتيجة الرعي الجائر الشكل (3) .
الشكل (3) صغر حجم القضمة (CD موسوعة الإبل)
بالإضافة إلى ذلك فإن الإبل تقبل على عدد كبير من نباتات المراعي الطبيعية ـ أي أنها واسعة الاختيار ، وليست ضيقة الاختيار كما في الأنواع الأخرى من الحيوانات . وتتوفر قوائم من شمال أفريقيا والصحراء الكبرى والقرن الأفريقي واستراليا تحوي المئات من النباتات التي تقبل عليها الإبل . هذا بالإضافة إلى أنها تقبل على نباتات لا تقبل عليها الأنواع الأخرى ، خاصة النباتات الشوكية . إلا أن الجمل عندما ينتقل من منطقة إلى أخرى فإنه يتأقلم ببطء إلى العشيرة النباتية الجديدة . إذا كانت مختلفة عما اعتاد عليه . إلا أن المربي إذا قدم إليه بعض النباتات الجديدة والمعروفة بيده ساعد ذلك على سرعة التأقلم .
إن نمط الرعي في الإبل لا يكون في مناطق دائرية أو شبه دائرية حول نقاط مياه الشرب كما في الأبقار ولكنه يكون في مدارات طويلة بين عدد من نقاط المياه مع دائرة متسعة حول كل نقطة ماء والشكل التالي يبين ذلك أيضاً يتحدد طول مدة الرعي في كل منطقة على وفرة الغذاء وليس على وفرة المياه ، وهي في هذا أيضاً تختلف عن غيرها من الحيوانات ، مما يسمح لها بالرعي في مناطق أوسع وبالتالي يكون لها فرصة أكبر للحصول على الغذاء اللازم لها . وأقصى مسافة بين منطقة الرعي وموقع المياه المتوفرة للشرب يختلف باختلاف نوع الحيوان وحالة الرعي الجدول (1) (المسافات بالكيلو متر).
المرعى فقير المرعى جيد
30-50 80 الإبل
10-15 40 الأبقار
10-15 50 الأغنام

الجدول (1)
تتواجد الإبل في معظم الحالات ، في مناطق بيئية صعبة حيث تتصف بنقص في المواد العلفية من جهة وماء الشرب من جهة ثانية وقد تأقلمت مع تلك الظروف باختيارها أنواعاً نباتية معينة أو أجزاء منها تمدها بكميات من المواد المغذية ومن الماء تكفي لبقائها وذلك إضافة لبعض العوامل الفيزيولوجية الأخرى.
فنسبة الماء المرتفعة ، والثابتة تقريباً في النباتات المالحة تجعلها مفضلة ومستساغة لدى الإبل في مناطق يندر فيها الماء وذلك لضمان الحصول على جزء كبير من احتياجاتها المائية . كذلك ترتفع نسبة الماء في الأجزاء الغضة التي تختارها الإبل من الأشجار في فصل الجفاف .
فقسم من هذه الأنواع النباتية يحتوي على 80% من الماء (Gauither-Pitters and dagg,1981) وهذه النسبة تؤثر على كميات الماء اللازمة للشرب(Macfarlane, 1964) إن محتوى الماء المرتفع في مثل هذه النباتات تؤمن حوالي40-50%من احتياجات الإبل المائية مما يجعلها تتحمل العطش لعدة أيام في فصل الجفاف .
وإن نسبة البروتين المرتفعة والتي بلغ متوسطها من 8.54%إلى 14.89%في الأنواع النباتية تعطي فكرة واضحة عن أن الإبل تحصل على كمية مناسبة من البروتين لسد احتياجاتها من هذه المادة (وردة وفريد 1990 , وردة 1990 b) كذلك نجد أن متوسط محتوى الألياف الخام والمستخلص خالي الآزوت والدهون في النباتات مرتفع نسبياً مما يؤمن كمية كافية من الطاقة لسد احتياجات الإبل الغذائية في معظم الحالات . وإن ارتفاع نسبة الدهن الخام في الأشجار والشجيرات قد لا يعني أن إجمال هذه النسبة يستغل في توليد الطاقة وذلك لأن قسماً من هذه النسبة يكون بحالة شموع ومواد تربنتية لا تهضم وبالتالي فإن ارتفاع نسبة الدهون قد لا تعطي فكرة واضحة عن محتوى الطاقة في مثل هذه الأنواع النباتية
(Wardeh , 1982) وتحصل الإبل على كميات وافرة من الأملاح والعناصر المعدنية من الأشجار والشجيرات ذات الملوحة المرتفعة (أدريس والشامي ، 1990) وعند عدم توفر مثل هذه النباتات في المرعى يقوم الرعاة بتقديم ملح الطعام إلى إبلهم في مناطق شرق المتوسط أو ليسوقوها إلى مناطق ملحية للحصول على ما يلزمها في مناطق موريتانيا والصومال(وردة 1989) .
وهكذا تتمكن الإبل (وفي معظم الحالات) من الحصول على عليقة متوازنة لكنها ليست كافية بالضرورة خلال فصل الجفاف باختيارها عدداً من الأنواع النباتية مثل الأشجار والشجيرات التي تؤمن كميات مناسبة من الماء والبروتين والأملاح (أدريس والشامي 1990، وردة a 1990) وعدداً أخرى من النجيليات لتمدها بالطاقة (Gauthier – Pilter , 1979) . وعند عدم توفر مثل تلك الأنواع النباتية أو عندما يشتد الجفاف وتتكون عليقة الإبل من نباتات فقيرة في محتوى الآزوت فإنها تستطيع استغلال الآزوت بصورة جيدة عن طريق إعادة استخدام اليوريا في الكرش من جهة وباقتصادها في طرحه خارج الجسم من جهة ثانية . كما أنها وفي نفس الوقت توفر كميات مناسبة من الطاقة بواسطة تعريض الألياف الخام للهضم الميكروبي لمدو أطول وذلك عن طريق دفع الأجزاء الثابتة الصغيرة (5.1 ملم) إلى القناة الهضمية وإبقاء الأجزاء الكبيرة (1 سم) في الكرش (Engelhardt et al . 1988) مما يؤدي إلى هضم أفضل للألياف وإطلاقه كميات مناسبة من الأحماض الدهنية الطيارة (الطاقة) خاصة في وجود الآزوت (اليوريا) الذي يتحول في مثل هذه الحالة إلى بروتين ميكروبي يتم هضمه في أجزاء تالية من الجهاز الهضمي [/align]









عرض البوم صور نواف المعمري   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2009, 08:13 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية دلوعة


البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 1743
المشاركات: 1,545 [+]
بمعدل : 0.29 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دلوعة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نواف المعمري المنتدى : امراض الابل وعلاجها وفوائدها للبشر

اغلفة فيس بوك










عرض البوم صور دلوعة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التي , الإبل , النباتات , تستسيغها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir