01-19-2021, 12:35 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف عام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
2505 |
المشاركات: |
1,760 [+] |
بمعدل : |
0.34 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
صور وافلام عن الخيل
فنون الفروسية العربية
فنون الفروسية العربية
كانت العرب تدرب أبناءها منذ الصغر على ركوب الخيل وحمل السلاح. وكانت الفروسية لا تتأتى إلا بالتجربة الحربية الطويلة، والممارسة الفعلية لقيادة المعارك. وكانت أغلب القبائل العربية تستعمل أسلوب الكرّ والفرّ، طريقة للقتال، وهذا ما وصفه امرؤ القيس بقوله: {{قصيدة|مكرٍّ مفرٍّ مُقبلٍ مدبرٍ معًا|كجُلمود صخرٍ حطّه السّيلُ من عَلِ]]
الفروسية في الإسلام
جاء الإسلام والعرب يمارسون الفروسية، ويفخرون بها، ويتباهون بإتقانها، فأقرّ الإسلام الفروسية، وشجّع العرب على ممارستها؛ ذلك لأن الإسلام جعل الجهاد فريضة ماضية على المسلمين إلى يوم القيامة. وكانت الفروسية أهم وسائل الجهاد حينئذ؛ حيث كانت من أظهر ما يكشف عن قوة المقاتلين، فدعا الله المؤمنين إلى أن تكون الخيل أبرز أسلحتهم في الحرب.
إعداد الخيل للجهاد
أمر الله تعالى المؤمنين بإعداد أنفسهم بالعُدة والسلاح؛ للقاء العدو فقال: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم﴾ الأنفال: 60 . ورباط الخيل، هو ربطها، ورعايتها إلى حين الحاجة إليها في القتال. وقد روى البخاري في صحيحه، أن رسول الله ³ قال: (من احتبس فرسًا في سبيل الله، إيمانًا بالله، وتصديقًا بوعده، فإن شِبعه، وريّه وروثه، وبوله، في ميزانه يوم القيامة) ، أي يُوضع في ميزان حسناته، والمراد بالحبس في الحديث الشريف، إعداد الفرس للجهاد في سبيل الله.
|
|
|