العودة   الشعر والادب والتراث العربي > الشعر > أدباء وشعراء ومطبوعات

اعلانات

أدباء وشعراء ومطبوعات الأدباء وكتبهم والمجلات الشعرية والأدبية وسير كبار الأدباء والشعراء

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2010, 08:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات
عبد الرحمن العشماوى-> أبا العشر الأواخر


رمضان في قلب المحبِّ غرامُ
وبه إليك تلهّف وهيام


في كل عام يا حبيب تزورنا
ولشوقنا فيها للعباد قيام


تأتي فيزهر في لياليك التقى
ويطيب فيها للعباد قيام


تأتي إلينا ضاحكًا مستبشرًا
ولكلِّ مجتهد لديك مقام


أوّاه يا رمضان، كم أهفو إلى
بشرى تسطرها لكَ الأقلامُ


كم يا حبيب أودّ لو أنا إذا
شرّفتنا يصفو لك الإكرام


عذرًا –أبا العشر الأواخر- إننا
نلقاك والدّم والدموع سجام


ضموا العراق إلى فلسطين التي
سلبتْ، ويخشى أن تُضمَّ الشام


والأمة الغراء تمضغ ثوبها
وهنًا، وتلبس ذلّها وتنام


عذرًا –أبا العشر الأواخر- قومنا
في محنةٍ شهدت بها الأيام


حتى مقاومة العدوّ تأوّلوا
فيها، وفي لجج التذبذب عاموا


صبرًا إذا بلغتك صرخة طفلةٍ
وبكى الفؤاد وضجّت الآلام


صبرًا، فقد ألفتْ مسامع أمتي
هذا الصراخ كأنه أنغام


عذرًا –أبا العشر الأواخر- إنها
محنٌ مؤججةُ اللهيب جسام


تمتدُّ صحراء الجراح، ومالنا
خفٌّ يقاوم رملها وسنام


لعب السراب بنا، ونحن وراءه
نسعى، وقد صفيت له الأقدام


يتعثر المليار في سكراته
والمرشدان تخاذل وخصام


والقائدان الوهم والوهن الذي
نُكِسَتْ به في الأمّة الأعلام


من أين نخرج من طريق جراحنا
والحرّ فيه من العدّو يضام؟


ومحافل الدول الكبيرة، رمزها
شارون، فهو شجاعها المقدام


يغتال، يغدر، يستبيح بلادنا
ويساغ منه القتل والإجرام


أ يكون من شنّ الحروب مبجلاً
ويلام حين يجاهد القسّامُ؟


من أين نخرج، والأعاصير التي
هبّت، لها في المسلمين عرام؟


عذرًا –أبا العشر الأواخر-، هكذا
وَحِلَ الطريق وغاصت الأقدام


ندعو، وندعو، والإجابة سكْرة
من أمتي، طُويَتْ بها الأعوام


ندعو، فيصدمنا تخاذل قومنا
ويجيبُنا الإعراض والإحجام


وتجيبنا هممٌ محطمة، نرى
فيها الأبيّ على الإباء يلام


وتجيبنا لغة مغمغمة شكى
منها البيان، ومجها الإعلام


أَوَما كفانا من عجاف سنيننا
ذكرى جراحٍ صاغها صدّام؟


أوما يجمِّعنا أذان صلاتنا
ويؤمّنا وقت الصلاة إمامُ؟


ويضمّنا في الحجّ قصدٌ واحد
ويضمّ في الشهر الكريم صيامُ


شهر الصيام، وليَّ ليلةِ قدرنا
يا من تفرُّ أمامك الآثام


عذرًا، إذا جاءت إليك قصيدتي
تبكي، ويبكي خلْفَها الإلهام


هي جَذْوة من قلب شاعرِ أمةٍ
قد صوّبتْه من الهموم سهام


ما زال يقرع بابَ همّة قومه
فيروعُه التسويف والإيهام


عذرًا –أبا العشر الأواخر- حينما
كثر الكلام توقفَ الصمَّام


ما كلُّ منْ مدحوا الشجاعة أقدموا
فأشدُّ أسلحةِ الجبان كلام


كم يَسْرُدُ البخلاء ألف حكايةٍ
تنسى، ويُذْكر بالسخاءِ كرام


أقبلْت – حيَّهلا- لعلّ قلوبنا
تصفو، ويصحو حين جئْت نيام


ولعلّ مليارًا يزيل غشاءة
ليصوغ أمنَ العالمِ الإسلامُ









عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:41 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات

اغلفة فيس بوك

أسد الشيشان

عرفتك ماعرفتك من قريب*********** ولكن التعارف بالقلوب
وكم يحظى الفتى بالحب منا********* على بعد ويوصف بالحبيب
أيا خطاب أمتنا التقينا************* على حُلم المجاهد والاديب
تلاقينأ بارواح هداها************** الى ٌُإلاسلام علامُ الغُيوب
لهانبض يكاد يذوب وجداً ********* بماللشوق فيها من لهيب
قلوب ياأخا العزمات يبقى******** لها من صدقها أوفى نصيب
نعم والله لن تلقى محباً ********** لغير الله يثبت في الدروب
قريب من مشاعرنا قريب ******** فيا فرح المشاعر بالقريب
لئن بعُدت بك الاحداث عنا******* ولم تمهلك احوال الخطوب
فإنك لم تزل بالذكر حياً ******* وبالعزمات والراى الُمصيب
تلاقينا على واحات حب ******* سقاها هاتنُ الغيم السكوب
وفرق بين ماء الغيث يهمي ***** وبين الماء ينزح من قليب
وفرق بين قافية تغنت ******* بأمجادي وقافية لعُوب
الى خطاب اُمتنا التحايا******* من القمم الشوهق والسُهوب
من الهمم التي عرفته طفلاً ***** ومن روض المروءات الخصيب
ومن ذرات كثبان الصحاري ***** إذا زحفت بها كف الهُبوب
من النخل البواسق من عُذوق ***** ومن سعف يلوح ومن عسيب
جبال( الهندكوش) رأتك ليثاً ****** يعلم صعبها لُغة الوثوب
وداغستانُ مدت راحتيها ********* بفيض من مشاعرها عجيب
وفي الشيشان ناديت المعالي ***** بصوت ليس عنها بالغريب
سقيت ربوعها بدموع صب ****** بكى من حال عالمنا المريب
تداعى الاكلون فليت شعري ***** أنردعهم بتمزيق الجيوب؟!
وهل نلقى التآمر بالتغاضي ****** ونخلص بالعيوب من العيوب؟!
وما نسعى الى حرب ولكن ****** إذا فرضت صبرنا في الحروب
والحقنا الاوائل بالتولي ******** وأبرق حد صارمنا الخضيب
ولو ان العدو يريد سلما ****** لقابلناه في روض قشيب
وألبسناه ثوباً من أمانا ******** وظللناه بلغصن الرطيب
ولكن العدو يريد حربا ً ******* مسممة المخالب والنيوب
إذا نطق الرصاص فلا تسلني ****** عن الخُطب البليغة والخطيب
رعاك الله لم تجنح لخوف ******** يذوب همة الرجل الاريب
بإحدى مقلتيك رأيت قلباً ****** جريح النبض مخنوق الوجيب
وبالاخرى رايت من الاعادي ***** مؤمرة على الوطن السليب
رأيت الجرح أكبر! من طبيب ***** ومن تشخيص أجهزة الطبيب
فأطلقت العزيمة من عقال ****** يقيدها عن السعي الدؤوب
دعاك الى جهاد بكاء طفل ***** وما أبصرته من غدر (ذيب)
رأيتك والرياح ثهُب غربا ****** تميل الى الشروق عن الغروب
وتبصر في طريق المجد شمساً **** مبراة الضياء من المغيب
رات عيناك فجراً مستضياً ****** يُزيل غياهب الليل الكئيب
فأركضت الخيول إليه حتى ***** أضأت بشاشة الوجه الغضوب
إذا حمى (الوطيس) فسوف يبدو***** لنا الرجلُ الصدوقُ من الكذوب
تقول لك الجبال الشًم: أقبل ******* بعزم الفارس الحذر اللبيب
وماخشيت عليك من الاعادي****** ولكن من خيانة مستريب
ومن غدر المنافق حين يلوى ******* عمامة خائن يوم ( الضريب)
لو ان السم يعرف ماعرفنا ******** لقال لخطة الاعداء :خيبي
أخا العزمات إنا قد صبرنا ******* ولم نجنح إلى لغة الهُروب
بكتك يتيمة وبكت سبايا ******* يرين الحرب دائمة النُشوب
يرين الفجر أسود بالماسي ***** وتُؤذيهن أصوات النعيب
أعزيهن فيك ذرفن دمعاً ******* سقين بوله شجر النحيب
أعزي فيك أُماً شرفتها ****** مواقف ليثها البطل المهيب
وم! ا فقدتك في لعب ولهو ***** ولافقدتك في أمر مُريب
تقول لها بطولتك :أطمئني ****** وقري بالفتى عيناً وطيبي
لقد ارضعته عزماً وحزماً ******* ووجدان الابي مع الحليب
رأتك بقلبها بطلاً شجاعاً ***** قوي العزم ميمون الوثوب
فأشرق وحهُها فرحاً وتاقت ***** إلى لقياك في الكنف الرحيب
أعزي فيك أمك وهي أدرى ****** بمعنى الصبر في الوقت العصيب
كأني بالوسائد والزرابي ********* على سرر تُضمخ بالطيُوب
وحور العين قد هيأن فيها ******** مقاماً للحبيبة والحبيب
أرى غُرفاً من الياقوت فيها ******** بدا سرُ العجيبة والحبيب
فما سمعت بها أُذنا شغوف ********* ولابصرت بها عينا رقيب
أخا العزمات في الشيشان ،يامن ******* ركبت إلى العلا أسمى ركوب
رحلت عن الحياة ، فما جزعنا ******** برغم الحزن والدمع الصبيب
رضينا بالقضاء رضا يقين ********** وتسليم لغفار الذنوب










عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:42 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات

اغلفة فيس بوك

موازين الرجــال
تسير بها الأَوائل والتَّوَالي **** وترفع بيننا أسمى مثالِ
وتتَّخذ الرِّياحَ لها بساطاً **** تطير به إلى رُتَب المعالي
سحائبُ من عقيدتنا، سقتْنا **** بماءٍ من مبادئنا زُلالِ
ونَبْعٌ لم يزلْ ثَرّاً غنيَّاً **** يغرِّد خِصْبُه فوقَ التِّلالِ
ونهرٌ لم يزلْ يجري نقيَّاً **** يُسَلْسِلُ ماؤُه خَرَزَ الرِّمالِ
قوافل، ما مشتْ فيها مطايا **** على رملٍ، ولا خُدِعَتْ بآلِ
ولا تخشى مواجهةَ الرَّزايا **** ولا تخشى العَناءَ ولا تُبالي
رأتْ فوقَ النُّجوم الزُّهْرِ حصناً **** له بابٌ من الرُّكنِ الشمالي
ومن شُرُفاته برزتْ وجوهٌ **** تحدِّثنا بأسرارِ الجَمَالِ
هنالكَ حدَّثَ التاريخُ عنَّا **** حديثَ حقيقةٍ مثلَ الخيالِ
وليَّ العهدِ، في بلدٍ أمينٍ **** تََلأْلأُ فيه أَوسمةُ الجَلاَلِ
رأيتُكَ، والمواقفُ ناطقاتٌ **** يفتِّش عن إجابتها سؤالي
رأيتُكِ في مواجهةِ القضايا **** تذكِّر بالحقوقِ ولا تغالي
دعوك إلى زيارتهم، ولكنْ **** رأيتَ القُدس مُوْحِشَةَ اللَّيالي
رأيتَ الحربَ دائرةً، وجيشاً **** دَعَا الطفلَ الرَّضيعَ إلى النِّزالِ
فقلتَ لمن دعوكَ، أَما رأيتم **** ضحايا قدسِنا في شرِّ حالِ؟!
نعم، أنا لن أزورَ بلادَ قومٍ **** تُؤيِّد جَوْرَ مذمومِ الخصالِ
تَمُدُّ له اليَدَ اليُمْنَى احتفاءً **** وتمنح غيرَه طَرَفَ الشِّمال
عَصَا (الفيتو) تُلوِّح في يديها **** لتضربَ من ينادي باعتدالِ
وكيف تُزارُ أَرَضٌ، وهي تَحمي **** ظهورَ الماردين على الضَّلالِ؟!
وتَحتضن الذين بغوا علينا **** وداسونا بجيش الإحتلالِ
وكيف تُزارُ أرضٌ وهي تدري **** بما نلقى، ولكنْ لا تُبالي؟!
هي الأرض التي مدَّتْ يديها **** موطَّأَةً لإخوانِ السَّعالي
لها تمثالُها الموصوفُ زوراً **** بأحسنِ ما يُصاغُ من المقالِ
دَعاوى لم تصدِّقْها فَعَالٌ **** وما نَفْعُ الكلامِ بلا فَعَالِ؟
نعم، أَيَظنُّ (قَرْنُ الوَهمِ) أنَّا **** سننسى جَوْرَ ساحات القتال؟!
ولسنا مِن دُعاةِ الحربِ، لكنْ **** رأينا القُدْسَ منها في اشتعالِ
تُشَبُّ على الأَراملِ واليتامى **** وتقتحم البيوتَ على العيالِ
وعينُ الغربِ تَرصُدهم، ولكنْ **** بعينِ الذئِب راصدةِ الغزالِ
ترى الأشلاءَ في الأقصى، ولكنْ **** كَمَن شُغلُوا بـ (أَلعاب التَّسالي)
تُراهم ما رأوا طفلاً صَريعاً **** وشيخاً، ثوبُه المشقوقُ بالي؟
ولا سمعوا أَنينَ زهورِ يافا **** ولا شكوى حقولِ (البرتقالِ)؟
ولا سمعوا عن الأقصى حديثاً **** ينادينا إلى شَدِّ الرِّحالِ؟
نعوذ برِّبنا من شرِّ قومٍ **** رأوا فِعْلَ الحرامِ من الحَلاَلِ
كأني بالجَوائح قد أغارتْ **** على أهلِ التَّطاوُل والتَّعالي
أَعبدَ اللَّه شكراً ثم شكراَ **** يُزَفُّ إليكَ من بلد النِّضالِ
يُزَفُّ إليكَ من طفلٍ جريحٍ **** ومن حَسَراتِ رَبَّاتِ الحِجالِ
ومن شيخٍ بلا مَأْوى، يُرينا **** بهيكل عَظْمِه معنى الهُزَالِ
أعَبْدَ اللَّهِ ما كلُّ المرَايا **** تُرينا صورةَ الوجه المثالي
ولا كلُّ الغيومِ تُثير بَرْقاً **** يحرِّك وَمْضُه شَغَفَ الجبالِ
وفي كلِّ الزُّهور شَذَاً، ولكنْ **** قليلٌ من شذا الأَزهارِ غالي
هي الأمجادُ، تعرف حين تسعى **** لغايتها موازينَ الرِّجالِ
وتعرف أنَّ أهلَ الحقِّ أولى **** بها من كلِّ ذي جاهٍ ومالِ
عقيدُتنا تعلِّمنا وفاءً **** وصِدْقَ مقالةٍ وهدوءَ بَالِ
أعبَد اللَّه ما وقفتْ خُطانا **** عن السَّير الحثيثِ إلى الكمالِ
فإِنَّ رياحَنا تجري رُخاءً **** تَسوقُ مواكبَ السُّحُبِ الثِّقالِ
تَزفُّ إلى أَصَالتِنا التَّحايا **** مُنَضَّدَةَ الجواهرِ والَّلآلي
تَحذِّرنا من الباغي علينا **** ومن أَتْباع نَهْجِ (أبي رِغالِ)
تبشِّرنا بنصر الله، إِني **** لأسمعُه على شفتَيْ (بلالِ)
تقرِّبه المآذنُ وهي رَمْزٌ **** عظيمٌ للتَّلاحُمِ والوِصالِ
أرى نَصْراً يلوحُ، وإنْ تَراءَى **** لبعض الناسٍ من ضَرْبِ المُحالِ
فأبعدُ ما نرى، منَّا قريبٌ **** إذا عُدْنا إلى رَبِّ الجَلالِ









عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:42 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات

اغلفة فيس بوك

الشهيد الشيخ أحمد ياسين

هم أكسبوك من السباق رهانـــا ...... فربحت أنت وأدركـــوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُناك بغدرهم ...... فأذقتهم فـــوق الهــــــــوان هوانا
إني لأرجو أن تكــــون بنارهم ...... لما رمـــوك بها ، بلغـــــت جِنانا
غدروا بشيبتك الكريمة جهـــرةً ...... أبشـــر فـقـــد أورثتهم خــــــذلنا
أهل الإساءة هم ، ولكن مادروا ...... كم قدمـــــوا لشموخـــك الإحسانا
لقب الشهادة مَطْمَحٌ لم تدَّخـــــر ...... وُسْعَــاً لتحمله فكـنــــت وكـــــانا
يا أحمد الياسين ، كـنت مفوهـاً ...... بالصمت ، كانا الصمت منك بيانا
ما كنــت لإهــمة وعــزيمـــــةً ...... وشموخ صبرٍ أعجــــــز العدوانا
فرحي بنيل مُناك يمزج دمعتي ...... ببشارتي ويخفِّـــف الأحــــــزانا
وثَّقْتَ بــالله اتصالــــــك حينما ...... صليت فجرك تطـلــــب الغفرانا
وتلوت آيــــــات الكتاب مرتلاً ...... متـــأمــلاً .. تــتــدبر القــــــرآنا
ووضعت جبهتك الكريمة ساجدا ...... إن السجــــــــود ليرفع الإنسانا
وخرجت يتبعك الأحبة ، مادروا ...... أن الفـــــــراق من الأحبة حانا
كرسيك المتحرك أختصر المدى ...... وطوى بك الآفـــــــاق ولأزمانا
علمته معنى الإباء ، فلم يكـــــن ...... مثل الكراسي الراجفــــات هوانا
معك استلذ الموت ، صار وفاؤه ...... مثلاً ، وصــــــــار إباؤه عنوانا
أشلا ء كرسي البطولة شاهــــدٌ ...... عــــدل يديــــن الغادر الخـــوانا
لكأنني أبصـــــرت في عجلاته ...... ألما لفـــــقــدك ، لوعــــة وحنانا
حزناً الأنك قد رحلت ، ولم تعد ...... تمشي به ، كالطـ،ـواد لا تتوانى
إني لتسألني العدالـــــة بعدمـــا ...... لقيت جحود القوم ، والنكـــــرانا
هل أبصرت أجفان أمريكا اللظى ...... أم أنــهـــــــا لاتملك الأجفانا ؟
وعيون أوربا تُراها لم تـــــزل ...... في غفـلـــة لا تبصر الطغيانـــا
هل أبصروا جسدا على كرسيه ...... لما تـنــاثــــر في الصباح عيانا
أين الحضارة أيها الغرب الذي ...... جعل الحضارة جمرةً ، ودخــانا
عذراً ، فما هذا سؤالُ تعطُّـفٍ ...... قد ضلَّ مــن يستعطف الـبــركانا
هذا سؤالٌ لايجيـد جوابــــــــه ...... من يعبد الأَهــــــــواء والشيطانا
يا أحمدُ الياسيـن ، إن ودعتـنا ...... فلقد تركـــت الصــــدق والإيمانا
أنا إن بكيتُ فإنما أبكـي علـى ...... مليارنا لمـا غــــدوا قُطعـــــــــانا
أبكي على هــذا الشتات لأمتي ...... أبـكـي الخلاف الُمرَّ ، والأضغانا
أبكي ولي أمـــلٌ كبيرٌ أن أرى ...... في أمتي من يكســــــــر الأوثانا
يا فارس الكرسي وجهُكَ لم يكن ...... إلا ربيعاً بالهــــــــــدى مُزدانا
في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ ...... للفجــــــــرحيــن يبشِّر الأكوانا
فرحتْ بك الحورُ الحسان كأنني ...... بك عندهـــــن مغرِّداً جَـــذْلانا
قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما ...... بشموخ صبرك قــد عقدت قِرانا
هذا رجائي يابن ياسين الذي ...... شيَّــــدتُ فــــــي قلبي لـــه بنيانا
دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي ...... تسقي الجذور وتنعش الأغصانا
روَّيتَ بستانَ الإباء بدفقــــــه ...... ما أجمــــــــل الأنهارَ والبستانا
ستظل نجماً في سماء جهادنا ...... يامُقْعَداً جعــــل العــــدوَّ جبــــانا









عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:43 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات

اغلفة فيس بوك

ذات الوشاح

أزهارُ الوادي,.

تَبعَثُ عِطرَ شذاها

ورحيق الطَّلِّ,.

يُسَلسِلُ في الأغصانِ نَداها

أهدابُ الشمس,.

تُراقب خَيط رُؤاها

ورُؤاها ترسمُ وجهَ هواها

وهواها نارٌ,.

تحرق مَن خَلفِ البابِ,.

تُلَوِّحُ للشمس يَداها

وأمام البابِ عيونٌ,.

تُغمَضُ حين تَراها

قامتُها تسمع وَقع خطاها وخطاها تسمع هَمسَ ثراها

وثراها يُنشد لحن الخِصبِ,.

ويهتف حين يراها

من سرَّبَ في عينيها النومَ,.

ومن أغمض جَفنَ الليلِ عليها,.

مَن غطاها؟؟

ولماذا قبل طلوع الفجر دَعاها؟؟

وأباح لجيش الرُّعبِ حماها؟

مَن أسكنَ فيها الرُّعبَ,.

ومن أغواها؟؟

ولماذا امتص رحيق براءتها,.

ووراء جدار الحسرة ألقاها؟

مَن أطفأ شمعة بسمتها,.

ولماذا انقلبت شفتاها؟

مَن مزَّق فضل عباءتها

وبثوب الاغراء كساها؟

من أحرق قمح بيادرها

وبحب الحنظل غذَّاها؟

ولماذا عكَّر منبعها

وبكأس الأوهام سقاها؟

ولماذا اغتال محاسنها

بالصمت وعد خطاياها؟

مَن تلك، وكيف تحدِّثنا

عن أنثى نجهل فحواها؟

ولماذا صِرتَ تلاحقنا

بحكايا نجهل مغزاها؟

عمن تسألنا، عن ليلى

فلماذا تبعث ذكراها؟!

ولماذا لا تسأل قيسا

ليصور بعض سجاياها؟!

وليقرع باب قبيلتها

بالحب ليطلب لقياها

عمن تسألنا، عن لُبنَى

أو سُعدى او مَن والاها؟

مهلا,.

فسؤالي عن أخرى

يخفق بالحب جناحاها

حيرني وصف ملامحها

والشعر بعالمها تاها

عيناها,, كيف أصورها

والأفق الحالم عيناها

ربطت بالسحر ضفائرها

وعليه تلاقى جفناها

فكأن البدر استنسخها

وكأن الحسن تبناها

أسألكم عن ذات وشاحٍ

صبحها الرعب ومساها

تشكو والليل يلاحقها

يدفن في الظلمة شكواها

وأبوها يفتل شاربه

يغمض عينيه ويتباهى

وأخوها الأكبر يتغنى

في بلد الغربة بسواها

وأخوها الأوسط يتلهى

بنوادي الليل ويغشاها

وأخوها الأصغر يتلقى

زيف القنوات وطغواها

أما أبناء عمومتها

فقلوب تطفو بهواها

أسألكم عن أجمل انثى

رُفِعَت للخالق كفاها

شجر الزيتون موائدها

والتين المثمر حلواها

تضحك للشمس مآذنها

والبدر يتوق لنجواها

اسألكم عن ذات وشاحٍ

تمسك بالجمرة يُمناها

أنتم أخلفتم موعدها

ونقضتم بالذل عُراها

اسأل عن أجمل فاتنة

صوبها الغدر وأدماها

تشهد بالجرح مآذنها

ويحدِّث عنها أقصاها

والمسرى يسمع صرختها

ويكاد إلينا ينعاها

لو كان لها عين تبكي

لاجتاحت بالدمع رباها

عاشقة أسرف عاشقها

في الهجر، فمن يتولاها؟؟










عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:44 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات
بوح و شكوى

إلهى من سناك قبستُ نوري ***** وأنبت المحبة في ضميري
أعوذ بنور وجهك يا إلاهـي ***** من البلوى ومن سوء المصير
أفرُ إليك من نكدي ويأســي ***** ومن عفن الضلالة في شعوري
فقيراً جئت بابك يا إلاهي ***** ولستُ إلى عبادك بالفقير
غنى عنهمو بيقين قلبي ***** وأطمع منك في الفضل الكبير
إلهي ما سألت سواك عونـاً ***** فحسبي العون من رب قدير
إلهي ما سألت سواك عفــواً ***** فحسبي العون من ربق غفور
إلهي ما سألت سواك هديا ***** فحسبي الهدي من رب بصير
إذا لم أستعن بك يا إلهي ***** فمن عوني سواك ومن مجيري
إليك رفعتُ يا ربي دعائي ***** أجـود عليه بالدمع الغزير
لأشكو غربتي في ظــل عصر ***** ينكـس رأسه بين العصور
أرى فيه العداوة بين قومي ***** وأسمـع فيه أبواق الشرور
وألمح عزة الأعداد حولي ***** وقومي ، ذلهم يُدمي شعوري
أرى في كل ناحية سؤالاً ***** ملحتاً ، والحقيقة في نفوري
وأسمع في فـم الأقصى نداءً ***** ولكن العزائم في فتور
إلهي ما يئسنا إذ شكـونا ***** فإن اليأس يفتكُ بالضمير
لنا يا رب إيمان يرينا ***** جـلال السير في الدرب العسير
تضيق بنا الحياة وحين نهفو ***** إلى نجـواك نحظى بالسرور










عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:45 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات
حــوار بيني وبين أمي
أمي تسائلني تبكي من الغضب **** ما بال أمتنا مقطوعة السببِ؟!
ما بال أمتنا فلّتْ ضفائرها **** وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ؟!
ما بال أمتنا ألقت عباءتها **** وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ؟!
ما بال أمتنا تجري بلا هدف **** وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ؟!
ما بال أمتنا صارت معلّقةً **** على مشانق أهل الغدر والكذبِ؟!
ما بالُها مزّقت أسباب وحدتها **** ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ؟!
أمي تسائلني والحزن يُلجمني **** بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ؟!
ألست أنت الذي تشدوا بأمتنا **** وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ؟!
وتدعي أنها تسمو بهمتها **** وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ؟!
بني، قل لي، لماذا الصمت في زمن **** أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ؟!
أماه .. لا تسألي إني لجأت إلى **** صمتي، لكثرة ما عانيت من تعبي
إني حملت هموماً، لا يصورها **** شعر، وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ
ماذا أقول؟، وفي الأحداث تذكرة **** لمن يعي، وبيان غير مقتضبِ
تحدّث الجرحُ يا أماه فاستمعي **** إليه واعتصمي بالله واحتسبي









عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:46 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات
رثاء أب

هزي جذوعك يا غصون اللوز
في وطني الحبيب

فلربما صار البعيد لنا قريب

ولربما غنت عصافير الصفاء

وغرد القمري

وابتسم الكئيب

هزي غصونك

وانثري في الأرض لوزك يا جذوع

ودعي النسيم يثير أشجان الفروع

ودعي شموخك يا جذوع اللوز

يهزأُ بالخضوع

هزي غصونك

ربما سمع الزمان صدى الحفيف

ولربما وصل الفقير إلى رغيف

ولربما لثم الربيع فم الخريف

هزي غصونك

ربما بعث الصفاء إلى مشاعرنا

بريدَهْ

ولربما تتفيأ الكلمات في درب المنى

ظل القصيدة

أنا يا جذوع اللوزِ

أغنيةٌ على ثغر اليقين

أنا طفلة نظرت إلى الأفاق

رافعة الجبين

أنا من ربا المرزوق

تعرفني ربوع بني كبير

أملي يغرد يا جذوع اللوز

في قلبي الصغير

وأبي الحبيب يكادُ بي

من فرط لهفته يطير

أنا ياجذوع اللوز من صنعت لها المأساة

مركبةً صغيرة

أنا مَنْ قدحْتُ على مدى الأحلام

ذاكرة البصيرة

لأرى خيال أبي وكان رعيتي

وأنا الأميرة

كم كنت أمشط رأسهُ

وأجر أطراف العمامةْ

وأريه من فرحي رُباً خضراً

ومن أملي غمامةْ

كم كنت أصنع من تجهمه

إذا غضب، ابتسامهْ

أنا ياجذوع اللوز

بنت فقيد واجبه مساعد

أنا مَنْ تدانى الحزن من قلبي

وصبري عن حمى قلبي

تباعدْ

أنا طفلة تُدعى عهود

أنا صرخةٌ للجرح

تلطم وجه من خان العهودْ

أنا بسمةٌ في ثغر هذا الكونِ

خالطها الألمْ

صوتي يردد في شمم

عفواً أبي الغالي ، إذا أسرجت

خيل الذكرياتْ

فهي التي تُدني إلى الأحياء

صورة من نأى عنهم

وماتْ

عفواً

إذا بلغت بي الكلماتُ حدَّ اليأس

واحترق الأملْ

فأنا أرى في وجه أحلامي خجلْ

وأنا أرددُ في وجلْ

يا ويل عباد الإمامة والإمامْ

أو ما يصونون الذِّمامْ

كم روعوا من طفلةٍ مثلي

وكم قتلوا غلامْ

ولكم جنوا باسم السلامِ

على قوانين السلامْ

ياويل عُبَّاد القبورْ

هُمْ في فؤاد الأمة الغراء آلامٌ

وفي وجه الكرامة كالبثور

هُمْ - يا أبي الغالي - قذىً في عين أمتنا

وضيقٌ في الصدور

يا ويل أرباب الفتنْ

كم أوقدوا ناراً وكم نسجوا كفنْ

كم أنبتوا شوكاً على طرقات أمتنا

وكم قطعوا فَنَنْ

كنا نظن بأنهم يدعون للإسلام حقاً يا أبي

فإذا بهم

يدعون للبغضاءِ فينا والإِحنْ

عفوا أبي الغالي

أراك تُشيح عني ناظريكْ

وأنا التي نثرتْ خُطاها في دروب الشوق

ساعيةً إليك

ألبستنا ثوب الوقار

ورفعتَ فوق رؤوسنا تاج افتخارْ

إني لأطرب حين أسمع من يقول

هذا شهيد أمانته

بذل الحياة صيانةً لكرامته

أواهُ لو أبصرتَ

زهوَ الدَّمع في أجفان غامدْ

ورأيت - يا أبتاه - كيف يكون

إحساس الأماجدْ

أواه لو أبصرت ما فعل الأسى

ببني كبير

كل القلوب بكتْ عليك

وأنت يا أبتي جدير

أنا يا أبي الغالي عهود

أنسيتَ يا أبتي عهود

أنا طفلةٌُ عزفتْ على أوتار بسمتها

ترانيم الفرح

رسمتْ جدائلُها لعين الشمس

خارطة المرَحْ

كم ليلةٍ أسرجتَ لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبهْ

فصفا فؤادي وانشرحْ

أختايَ يا أبتي وأمي الغاليهْ

يسألنَ عنك رحاب قريتنا

وصوت الساقيهْ

أرحلت يا أبتي الحبيب؟؟

كلُّ النجوم تسابقت نحوي

تزفُّ لي العزاءْ

والبدر مدَّ إليَّ كفاً من ضياءْ

والليل هزَّ ثيابه

فانهلَّ من أطرافها حزنُ المساء

تتساءل المرزوق يا أبتي الحبيب

ما بال عينِ الشمس ترمقنا

بأجفان الغروبْ

وإلى متى تمتدُّ رحلتك الطويلةُ يا أبي

ومتى تؤوب؟؟

وإلى متى تجتثُّ فرحتنا

أعاصير الخطوب

هذا لسان الطَّلِّ يُنشِدُ للربا

لحن البكاءْ

هذي سواقي الماء في وديان قريتنا

على جنباتها انتحر الغُثاءْ

هذا المساءْ

يُفضي إلى آفاق قريتنا

بأسرار الشَّقاء

يتساءل الرمان يا أبتي

ودالية العنب

والخوخ والتفاح يسألُ

والرطبْ

وزهور وادينا تشارك في السؤالْ

ويضجُّ وادينا بأسئلةٍ

تنمُّ عن انفعالْ

ماذا أصاب حبيبنا الغالي مساعد

كيف غابْ؟

ومتى تحركت الذئابْ؟

ومتى اختفى صوتُ البلابلِ

وانتشى صوتُ الغراب؟

يا ويح قلبي من سؤالٍ

لا أطيق له جوابْ

ما زلتُ - يا أبتي - أصارع حسرتي

وأسد ساقية الدموعْ

أهوى رجوعك يا أبي الغالي

ولكنْ

لا رجوعْ

إن مُتَّ يا أبتي

وفارقت الوجودْ

فالموتُ فاتحة الخلودْ

ما مُتَّ في درب الخيانة والخنى

بل مت صوناً للعهود

يا حزنُ

لا تثبتْ على قدمٍ

ولا تهجر فؤادْ

فأنا أراك لفرحتي الكبرى امتدادْ

إن ماتَ - يا حزني - أبي

فالله حيٌّ لايموتْ

الله حيٌّ لايموتْ










عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 08:46 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نور


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2507
المشاركات: 933 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور المنتدى : أدباء وشعراء ومطبوعات
صرخة مرصعة بالاخلاص

لا تشعلي ألم الجراح ***** فالحب مكسور الجناح
ما عدت أطرب لابتسام ***** الحـب في ثغر الصباح
ما عدت أسعد بالتأمل ***** في ليالـي الملاح
ضاقت علي دروب أحلامي ***** وما تعبت جــراحي
أنا واحد من أمـة ***** أمجادها في كل ساح
أنا رائد بشريعة الـ ***** إسلام فـي كل النواحي
فاسأل ضمير الفجر حيــن ***** اهتز مـن تلك البطاح
يقظان ينتهب الخطـا ***** يسعــــى إلى الماء القراح
يدعو القوب إلى الهـدى ***** لم يخش من وقع الرماح
وإذا بها ترنو إلى الرحمن ***** عن ضرب القداح
ذاكم رسول الله عنوان ***** الهداية والسمـاح
لن ترتوي يا قلـب إلا ***** بالصمود على الكفاح
ويح العدا ، كم ضللوا الـ ***** أفكار كم بعثوا جراحي
هذا نداء الماردين ***** علـى الكتاب على الصلاح
أما نداء الله يا ***** قلبي فحي على الفلاح
قل للكلاب النابحات : ***** أنا الفتى رغـم النباح
واصرخ بها في وجه كل ***** مضلل صعـب الجماح
ردوا عليكم ما صنعتـــم ***** إن قرآني سلاحي
إن الدم الجاري بذكـر ***** الله ليس بمستباح
أنظل نبكى مجدنا الـ ***** ماضي ونغرق في النواح
ونعيد ذكرى طارق بـــن ***** زياد أو ذكرى صلاح
ونحيد عن درب به ***** انتصروا ونطمــع في النجاح
لكأنني بظلام غفوتنا ***** يتوق إلى الصباح
وبصرخة المجد العريق ***** تثور في صــدر الكفاح
يا قمة الإسلام تيهـي ***** غـردي لن تستباحي
فسننحر الخوف الجبـان ***** بخنجـر الحق الصراح
من يغتدي بالخير يجني ***** أجره عند الرواح










عرض البوم صور نور   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرحمن , العشماوي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رثاء الدكتور العشماوي في كلبة بوش لك الله يادكتور نداء الشعر الفصيح 0 02-14-2010 08:17 PM
الحروف المقطّعة - للشاعر عبد الرحمن العشماوي نداء الشعر الفصيح 1 02-14-2010 08:13 PM


الساعة الآن 01:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir