العودة   الشعر والادب والتراث العربي > ألأبل > سوق الابل

اعلانات

سوق الابل للعرض والبيع والشراء وعروض الفحول (غير مسؤلين عن اي عملية بيع او شراء تتم عن طريق الموقع)

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2020, 12:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عاشقه بن اليمن


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 3338
المشاركات: 217 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشقه بن اليمن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : سوق الابل


كيفيّة خَلْق الإبل قال الله تعالى
كيفيّة خَلْق الإبل قال الله تعالى



كيفيّة خَلْق الإبل قال الله تعالى في كتابه الكريم ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)[١] وفي هذه الآية الكريمة يدعونا الله تعالى وهو العليم بأسرار خَلْقه، إلى التفكُّر والتأمُّل في خَلْق الإبل أو الجِمال؛ ليكون تفكُّرنا مدخلاََ إلى الإيمان بقدرة الخالق وبديع صُنْعه، وكمال قدرته، وحُسن تدبيره، وقد كشفَ العِلم الحديث الكثير من الخصائص المُذهلة للإبل، وهو ما يتوافقُ مع وَصْف القرآن الكريم لخَلْق الإبل المُعجِز، وفي هذا المقال سنتعرَّف سويّاََ على بعض أشكال تكيُّف الإبل للعيش في البيئة الصّحراويّة، ممّا جعلها تستحقُّ وبجدارة اسم سفينة الصحراء. تكيُّف الإبل التشريحيّ تُعَدّ الإبل من أكثر الحيوانات قدرة على العَيش في الصحراء؛ وذلك لأنّها تُظهرُ العديد من أشكال التكيُّف التشريحيّ، ومنها ما يأتي:[٢] تمتلك الإبل رموشاً طويلة، وجفناً شفّافاً ثالثاً يعمل على حماية العين من الرمال، ومن أشعة الشمس أيضاََ. تتمكَّن الإبل من إغلاق الأنف بالكامل؛ وذلك لمَنْع دخول الغبار إلى الجسم، ولاحتجاز بُخار الماء الناتج عن الزفير، وإعادته إلى الجسم مرّة أخرى؛ للتقليل من فَقْد الماء. تمتلك الإبل شفاهاً عُليا مشقوقة، تُمكِّنها من التقاط النباتات بسهولة، كما أنّ فمها مُبطَّن بطبقة سميكة تُمكِّنها من تناوُل النباتات الشوكيّة التي تنمو في الصحراء. تحتوي آذان الإبل على الكثير من الشعر؛ لمَنْع دخول الغبار والرمال إلى الداخل. يُغطِّي جسم الإبل معطف كثيف؛ وذلك لعَزْله عن حرارة رمال الصحراء، وفي الأشهر الحارّة، يُصبح لون معطفها فاتحاََ؛ ليعكسَ أشعّة الشمس. يُغطّي نسيج سميك عظمة القصّ في الصدر لديها، ويساعد هذا النسيج على رَفْع جسم الإبل عن الرمال الساخنة عندما تستلقي، ويسمح بمرور الهواء من تحت الجسم. تتميَّز أرجل الإبل بطولها؛ ممّا يُبعدُ الجسم عن حرارة الرمال الساخنة، ويسمحُ بمرور الهواء من بين الأرجل؛ الأمر الذي يساعد في تبريد الجسم. تنتهي أقدامها بخُفّ عريض ومَرِن، يساعد في توزيع وَزْن الجسم، ويمنعُ غَرَق الأرجل في الرمال الرخوة. تكيُّف الإبل السلوكيّ تسلكُ الإبل في حياتها اليوميّة سلوكاََ يجعلها أكثر قدرة على العيش في الصحراء من غيرها من الكائنات الحيّة، ومن ذلك أنّها:[٢][٣] تشرب كميّات كبيرة من الماء عند توفُّره؛ لتعويض نَقْص السوائل في الجسم. تنتشر في مساحات واسعة في موطنها؛ بحثاََ عن الغذاء، ولا تتجمّع في منطقة مُحدَّدة، كما أنها تُقبِلُ على تناول نباتات لا تتقبَّلها الحيوانات الأخرى. تنشط بحثاََ عن الغذاء عند غروب الشمس، أو في الليل، أو في الصباح الباكر، أو عندما تكون السماء مليئة بالغيوم؛ وبذلك يمكنها أن تستقرَّ في وقت مُبكِّر على رمال الصحراء قبلَ أن تسخن بسبب أشعّة الشمس. تتجنّب الإبل الاستلقاء تحت الشمس مباشرة، وعند الضرورة تُعدِّل وضعيّة الجسم، بحيث لا يكون مُعرَّضاََ للشمس بالكامل، وتعمدُ إلى تغيير وضعيّتها بين فترة وأخرى، تماشياََ مع تغيُّر موقع الشمس. يتجمَّع أفراد القطيع عندما تشتدّ الحرارة بالقُرب من بعضهم البعض؛ مما يُقلِّل من المساحة الإجماليّة المُعرَّضة لأشعّة الشمس. تتزاوج الإبل في مواسم مُحدَّدة، بحيث تحدث الولادة في وقت وظروف بيئيّة مناسبة؛ وذلك لزيادة فُرَص الصغار في البقاء على قَيْد الحياة. تَبصقُ الإبل الطعام المُخزَّن والذي لم يكتمل هضمه في معدتها عند شعورها بالخَطَر أو التهديد، ممّا يزعجُ الحيوانات المُفترِسة والبشر؛ بسبب الرائحة السيِّئة، ويبقيهم بعيداََ. تكيُّف الإبل الفسيولوجيّ تتمكّن الإبل من البقاء على قَيْد الحياة دون أن تشرب الماء عدّة أشهر خلال فصل الشتاء، كما يمكنُها البقاء من 10-15 يوماََ دون ماء عندما تتراوح درجات الحرارة ما بين 30-35 درجة مئويّة؛ ويعود ذلك إلى التكيُّف الفسيولوجيّ في أجسامها، والذي يُقلِّل بدوره من فَقْدها للماء، ويساعدها على تحمُّل نَقْص كميّة الماء في أجسامها، فهي قادرة على البقاء على قَيْد الحياة حتى لو فَقَدت 30% من وَزْن جسمها بسبب الجفاف، ومن أهم أشكال التكيُّف الفسيولوجيّ التي تدعم بقاء الإبل ما يأتي:[٢] تتمكّن الإبل من إعادة امتصاص الماء من الأمعاء إلى الجسم مرّة ثانية؛ حتى تُقلِّل من فَقْد الماء؛ فالإبل تَفقدُ ما يقارب 1.3 لتراََ من الماء فقط يوميّاََ مع البراز، وهي كميّة لا تكاد تُذكَر عند مقارنتها بكميّة الماء الذي تَفقدُه الأبقار، والذي يتراوح ما بين 20-40 لتراََ؛ لذلك يكون روث الإبل جافّاً جدّاََ. تتمكّن الإبل من شُرْب ما يقارب 20% من وَزْن جسمها من الماء دون أن تعاني من انحلال الدم، أو من حدوث صدمة أسموزيّة، كما يحدث عادةََ عند تناوُل كميّة كبيرة من الماء في وقت قصير بعد الجفاف؛ وذلك لأنّ الإبل تُخزِّن الماء الزائد في الكَرْش. تُعيدُ الإبل توزيع الماء المُخزَّن في الكَرْش عند تعرُّضها للجفاف من جديد، فتزوِّد الدم، والأنسجة بالماء، وبذلك فهي تعوِّض ما بين 50–70% من الماء الذي فُقِد أثناء الجفاف. تتَّصف كلى الإبل بأنّها شديدة الكفاءة؛ فهي تُعيد امتصاص مُعظم الماء إلى الدم، فيخرجُ البول مُركَّزاََ، ممّا يُقلِّل من فَقْد الماء، ويُمكِّن الإبل من شُرْب ماء تزيدُ ملوحته عن ملوحة ماء البحر، ومن تناوُل نباتات الصحراء شديدة الملوحة، والتي تُعَدُّ نباتات سامّة بالنسبة للحيوانات الأخرى. تتميّزُ كريات الدم الحمراء في دم الجمل بأنّها بيضاويّة الشكل وليست كرويّة كما في الثدييات الأخرى، ممّا يسمح لها بالتدفُّق بسهولة في الدم في حالة الجفاف، كما أنّها قابلة للتمدُّد والانتفاخ عندما تتزوَّد بكميّة كبيرة من الماء دون أن تتمزَّق، ومن المدهش أنّ كريات الدم الحمراء يمكنها أن تظلَّ حيّة لفترة أطول من المعتاد عند ارتفاع درجات الحرارة -تبقى حيّة لمدّة 150 يوماََ، بينما يتراوح عمرُها في الأيّام العاديّة ما بين 90-120يوم -؛ وذلك لأنّ استبدال كريات الدم الحمراء يُبدِّد كميّة من الماء والطاقة هي بأمسّ الحاجة إليها. خصائص حليب الإبل أخبرنا أنس بن مالك رضي الله عنه (أنَّ ناسًا من عُرينةَ قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، المدينةَ . فاجتَوَوْها . فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( إن شئتُم أن تخرجوا إلى إبلِ الصدقةِ فتشربوا من ألبانِها وأبوالِها ) ففعلوا . فصَحُوا...)[٤] واجتووا أي أصابهم داء في أجوافهم، وقد أثبت العلم الحديث فوائد شرب حليب الإبل بعد غليه وتعقيمه وهو ما يعرف بالبسترة للقضاء على الجراثيم التي قد توجد به، وفي ما يلي أهم فوائد حليب الإبل:[٥] يساعد على مُقاوَمة بعض الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد B، وبعض أمراض المناعة الذاتيّة، والنوع الأوّل من داء السكّري، والتوحُّد، والحساسيّة الغذائيّة، وذلك وِفْقاََ لدراسة أجرَتها اختصاصيّة تغذية مُسجَّلة في مركز ولاية أوهايو الطبّي التابع لجامعة ولاية أوهايو. يزيد من إنتاج الإنزيمات المُضادَّة للأكسدة، والتي تُقلِّل من الإجهاد التأكسُديّ في الجسم. يُقلِّل من جرعات الإنسولين اللازمة للسيطرة على نسبة السكّر في الدم لدى مرضى السكّري من النوع الأوّل، وذلك بحَسب دراسة نُشِرَت في مجلّة (Diabetes Research and Clinical Practice). تشير دراسة نُشِرَت في المجلّة الدوليّة للتنمية البشريّة في طبعة عام 2005، إلى وجود أدلّة غير مُؤكَّدة على حدوث تحسُّن في مرضى التوحُّد الذين تحوَّلوا من حليب البَقَر إلى حليب الإبل. يُزوِّد الجسم بكميّة من البروتينات المُماثِلة لتلك الموجودة في حليب الأبقار، إلّا أنّه يتميَّز بأنّ محتواه من الدهون أقلّ، كما أنّه يحتوي على كميّة أكبر من فيتامين c، ومن الحديد.










عرض البوم صور عاشقه بن اليمن   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2021, 12:05 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سارة محمد


البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 3266
المشاركات: 1,630 [+]
بمعدل : 0.36 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سارة محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقه بن اليمن المنتدى : سوق الابل

اغلفة فيس بوك

موضوع جميلة ومعلومات أجمل
سلمت يداك









عرض البوم صور سارة محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قدرة الله و عظمته في خلق الإبل مهرة الفارس المصري الابل 0 10-25-2020 12:24 AM
لماذا دعانا الله إلى النظر إلى الإبل كيف خُلقت؟ فيروز صور وافلام عن الابل 9 08-19-2014 09:35 PM
قال الله تعالى ( آفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت) Fares صور وافلام عن الابل 2 05-03-2012 01:12 PM
شاعر الإبداع القدير علي أبو ماجد رحمه الله تعالى Fares فنون شعبية 2 03-24-2010 11:30 PM
فى ظلال آيه ... متجدد بإذن الله تعالى نواف المعمري جديد الانترنت 0 03-13-2009 02:06 AM


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir