, قَدَرُ الهَـــوَى .
#poem_4ce38078adc22 td { font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: large; font-weight: bold; } قَدَرِي أُحِبُّكِ وَالهَوَى أَقْدَارُ وَلِكُلِّ شَيءٍ فِي الدُّنىَ مِقْدَارُ قَدْ عُدْتُ طِفْلاً بَعْدَ حُبِّكِ إِنَّنِي أَهْوَى الطُّفُولَةَ وَالهَوَى جَبَّارُ لاَ أُنْكِرُ النَّبَضَاتِ فِيْكِ تَكَلَّمَتْ هَلْ تَسْتَطِيعُ طُفُولَتِي الإِنْكَارُ ؟ رُوحِي إِلَيْكِ هَدِيَّةٌ هَلْ تَقْبَلِي ؟ رُوحًا بِحُبِّكِ تَصْطَلِيهَا النَّارُ عَيْنَاكِ تَسْحَرُنِي بِسِرِّ جَمَالِهَا خُضْرٌ تُحَاكِي لَوْنَهَا الأَشْجَارُ وَجَمَالُ وَجْهِكِ يَا حَبِيبَتِي فَاتِنٌ قَمَرٌ تُشَدُّ بِنُورِهِ الأَنْظَارُ فَكَأنَمَا مِنْ سِرِّ حُبِّكِ أَنَّنِي أَحْيَا اللَّيَالِي كُلُّهُنَّ نَهَارُ إِنْ تَسْقِنِي مِنْ نَبْعِ حُبِّكِ شَرْبَةً أَحْيَا بِها وَتَزُورُنِي الأَنْوَارُ أَوْ أَصْنَعُ الأَشْوَاقَ فِيكِ تَحِيَّةً مَرْفُوعَةٌ بجمالها الأَشْعَارُ وَأُقِيمُ مَمْلَكَةَ المَحَبَّةِ بَيْنَنَا خُدَّا مُهَا الشُّعَرَاءُ وَالسُّمَّارُ حَيَّاكِ يَا نُورًا تَلأَلأَ وَاعْتَلَى وَأَضَاءَ لَيْلِيَ حُسْنَهُ الوَقَّارُ يَا وَرْدَةً مَلأَ الحَيَاءُ قَوَامَهَا بِجَمَالِهَا تَتَفَاخَرُ الأقْمَارُ قَدْ صَارَ وَصْلُكِ غَايَتِي يَا غَايَتِي لَوْ كَانَ عَاراً مَرْحَباً يَا عَارُ
بقلم الدرب المضئ