01-19-2021, 12:38 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف عام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2010 |
العضوية: |
2505 |
المشاركات: |
1,760 [+] |
بمعدل : |
0.34 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
مزادات الخيول
تاريخ استخدام الخيل
تاريخ استخدام الخيل
على الرغم من الجدل حول التاريخ الدقيق الذي تم فيه استئناس الخيول، وتربيتها لأول مرة، فإن أفضل تقدير هو أن الخيول تم امتطائها لأول مرة حوالي سنة 3500 قبل الميلاد. تشير الأدلة غير المباشرة إلى أن الخيول كانت تُمتطى قبل فترة طويلة من قيادتها. بالقرب من نهري والدنيپر دون، توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أنه حوالي سنة 3.000 كان هناك أشخاص يستخدمون اللجام للخيول، مثل تآكل في أسنان فحل عُثر عليه مدفوناً، مما يدل على استخدام اللجام.
ومع ذلك فإن الدليل الأثري المبكر الأكثر وضوحاً على استخدام الخيول في العمل هو قيادة الخيول. عُثر على مدافن عجلات حربية يرجع تاريخها لحوالي 2500 ق.م. تقدم الدليل الأكثر قوة على استخدام الخيول كحيوانات عمل. في العصور القديمة، تلى حروب العجلات الحربية استخدام خيول الحرب كخيالة خفيفة وثقيلة.
عُرفت الفروسية في كل الحضارات القديمة تقريباً؛ فقد عرفه قدماء المصريين والآشوريون والفرس والإغريق والعرب. وقد تفوّق العرب والمسلمون في الفروسية كما تشهد بذلك بطون الكتب وحوادث التاريخ.
لعب الحصان دوراً هاماً عبر تاريخ البشرية في جميع أنحاء العالم، سواء في أوقات الحرب أو السلم مثل النقل والتجارة والزراعة. عاشت الخيول في أمريكا الشمالية، لكنها ماتت في نهاية العصر الجليدي. أعاد المستكشفون الأوروپيون الخيول إلى أمريكا الشمالية، بدءاً من الرحلة الثانية لكولومبوس عام 1493.
طُرحت الفروسية في الألعاب الأولمپية الصيفية 1990 كرياضة أولمپية مع فعاليات القفز.
أما الفروسية في أوروپا فلم تكن تتصف بأي تميز اجتماعي، بل كان بإمكان أي رجل أن يُصبح فارسًا. وقد اتَّخذ العديد من اللوردات لأنفسهم فرسانًا لينجزوا لهم الواجبات المنزلية في زمن السلم، وليقاتلوا في وقت الحرب. وكان اللورد هو الذي يَمُد فرسانه بالسلاح والخيول.
في الفترة ما بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر الميلاديين تحوّل معظم الفرسان إلى تابعين للوردات الذين كانوا يزودونهم بقطع من الأرض. وبسبب ارتفاع أسعار الأسلحة وخيول الحرب لم يعد بإمكان غير الرجال الأثرياء تجهيز أنفسهم ليحاربوا كفرسان. وهكذا، أصبح الفرسان طبقة منفصلة عن بقية المجتمع، كما أصبح الدخول في صفوفهم علامة على الشرف والتميز. وعلى الرغم من أن كل رجل كان بإمكانه أن يكون فارسًا، إلا أن معظم الفرسان الجدد كانوا إما من آباء كانوا هم أنفسهم فرسانًا، أو كانوا ينتمون إلى طبقة النبلاء. ويدعى عصر الفرسان عصر الفروسية، وهذه الكلمة مشتقة من كلمة فرنسية قديمة تعني الجندي الخيّال. إلا أن هذا التعبير أصبح يعني مجموعة القواعد الخاصة بالسلوك والأخلاق التي يجب على الفرسان الالتزام بها.
نمت الفروسية جزءًا من النظام الإقطاعي في العصور الوسطى، واستمرت مع اعتماد الحروب على سلاح الفرسان والمبارزة بين الأفراد. إلا أن الفرسان قلّت أهميتهم في حروب القرن الخامس عشر الميلادي بسبب تغيُّر الفنون العسكرية واستخدام البارود لأول مرة.
وفي بريطانيا تحولت الفروسية إلى شرف يسبغه الملك أو الملكة على أفراد معينين اعترافًا بفضيلة أو خدمة مميزة، ولم يعد لها أي معنى عسكري.
|
|
|